بمناسبة إطلاق سلسلة Galaxy S24 ..سامسونج الكترونيكس المشرق العربي تنظم سلسلة من الفعاليات الاحتفالية في العراق
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
يناير 28, 2024آخر تحديث: يناير 28, 2024
المستقلة/- أقامت سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي سلسلة من الفعاليات الاحتفالية في جميع أنحاء العراق وإقليم كردستان بمناسبة إطلاق سلسلة الهواتف الذكية الجديدة Galaxy S24 في مجموعة من المدن العراقية المختلفة، شملت: بغداد وأربيل وكربلاء والبصرة والسليمانية. وسط حضور مميز من الهيئة الإدارية لشركة سامسونج، ومجموعة من كبار الشخصيات من شركاء سامسونج ورجال الأعمال وتجار المبيعات والإعلاميين، إلى جانب أبرز المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، وصناع المحتوى التقني، وممثلين عن شركات الاتصالات ووسائل الإعلام.
وتأتي هذه الفعاليات بهدف التعريف العام بأجهزة سامسونج الأحدث على الساحة التقنية “سلسلة Galaxy S24 المدعومة بالذكاء الاصطناعي” وضمن الالتزام الدائم للإدارة الكورية لشركة سامسونج الأم بدعم السوق العراقي، وحرصها اللامتناهي بإثراء عملائها المخلصين في العراق بأحدث التقنيات وإصدارات المنتجات التي تلبي حاجاتهم وتغطي رغباتهم.
وفي تفاصيل هذه الفعاليات الاحتفالية كشفت سامسونج عن مواصفات سلسلة Galaxy S24 المدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي تشكل تحولًا فارقًا في تجربة المستخدمين لهواتفهم الذكية، من خلال تقديم تجارب مبتكرة مدعومة بأحدث تقنيات الذكاء الإصطناعي لتحسين أسلوب حياتهم، والارتقاء بعملية الاتصال والتواصل لتصبح أكثر انفتاحًا وسلاسة. بالإضافة إلى الكثير من المزايا الجديدة المضافة.
و عن مدى اهتمام سامسونج بالسوق العراقي، قال مدير العام لشركة سامسونج فرع العراق سانجمين كيم، يعد السوق العراقي من أكبر الأسواق وأكثرها تنوعًا في الشرق الأوسط. وتحرص سامسونج على الدوام برفد السوق العراق بأحدث الأجهزة والتقنيات فور إطلاقها عالميًا، حيث تعد سلسلة Galaxy S24 المدعومة بالذكاء الاصطناعي قفزة كبيرة إلى الأمام مقارنة بالطرازات السابقة من Galaxy، وتُعتبر مدخلاً جديدًا لتجارب الذكاء الاصطناعي المتنقلة التي تحدد معايير الابتكار في الهواتف الذكية الرائدة.
وتضمن الفعاليات الاحتفالية المقامة في جميع أنحاء العراق وإقليم كردستان بما في ذلك: بغداد وأربيل وكربلاء والبصرة والسليمانية مشاهدة فعاليات إطلاق سلسلة Galaxy S24 المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وخطاباتٍ رسمية للهيئة الإدارية في شركة سامسونج، ومجموعة من الفعاليات الترفيهية للحضور تشمل تجربة هواتف سلسلة Galaxy S24 المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الفعالیات الاحتفالیة من الفعالیات
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يدق ناقوس الخطر: الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل العمل العربي
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الثورة التكنولوجية الجارية، بقيادة تقنيات الذكاء الاصطناعي، تمثل تحديا كبيرا وفرصة في آن واحد لسوق العمل في الدول العربية.
وشدد أبو الغيط، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر العمل العربي في دورته الـ51، المنعقد في 19 أبريل 2025، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الستين لتأسيس منظمة العمل العربية، على أن الذكاء الاصطناعي، الذي يعيد تشكيل قطاعات الإنتاج مثل الصناعة، الخدمات، الصحة، والتعليم، يهدد معدلات التوظيف إذا لم يتم التعامل معه بسياسات استباقية.
وأوضح أن هذه التقنيات تتسبب في اختفاء وظائف تقليدية مقابل ظهور أخرى جديدة، مما يتطلب مرونة في إعادة توجيه العمال نحو الوظائف الناشئة من خلال برامج تدريب وإعادة تأهيل شاملة.
وأشار الأمين العام، إلى أن التغيرات السريعة في الاقتصاد العالمي، التي وصفها بـ"كسر القواعد"، تجعل التكيف والمرونة مبادئ أساسية في صياغة سياسات العمل.
وحث الدول العربية على تحديث التشريعات العمالية والتنظيمات النقابية لمواكبة هذه التحولات، مع الحفاظ على الدفاع عن حق كل فرد في العمل ، مؤكدا أن مكافحة بطالة الشباب تظل أولوية قصوى، واصفًا إياها بـ"أخطر الآفات الاجتماعية والسياسية" التي تهدد استقرار المجتمعات.
ودعا أبو الغيط، إلى وضع العنصر البشري في صلب أي سياسة تنموية، مشيرًا إلى أن الاستعداد للثورة التكنولوجية يتطلب تخطيطًا بعيد المدى يركز على تقليل المخاطر وتعظيم المكاسب، مشيدا بدور منظمة العمل العربية التي، على مدار ستة عقود، شكلت نموذجًا رائدًا في التوفيق بين مصالح العمال، أصحاب العمل، والحكومات، مع تبادل الخبرات وتعزيز أفضل الممارسات في تنظيم العمل.
يأتي هذا التحذير في وقت تشهد فيه المنطقة العربية ارتفاعًا في معدلات البطالة، خاصة بين الشباب، حيث تُظهر إحصاءات منظمة العمل الدولية أن نسبة البطالة بين الشباب العربي تصل إلى أكثر من 25% في بعض الدول.
وتثير هذه التحديات تساؤلات حول قدرة الدول العربية على استيعاب التغيرات التكنولوجية مع الحفاظ على استقرار سوق العمل.
ومن المتوقع أن يحفز خطاب أبو الغيط نقاشات حول ضرورة تطوير استراتيجيات عربية مشتركة لمواجهة تداعيات الذكاء الاصطناعي، بما يشمل استثمارات في التعليم التقني وبرامج التدريب المهني، كما يُبرز الحدث أهمية منظمة العمل العربية كمنصة لتنسيق الجهود العربية في ظل التحولات الاقتصادية والاجتماعية المتسارعة.