أسطورتا تنس السيدات تدعوان لبقائه بعيدا عن السعودية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
دعت نجمتان تاريخيتان الاتحاد الدولي لتنس السيدات إلى البقاء خارج السعودية،" وذلك في خضم جدل بشأن ما إذا كانت "الرياضة البيضاء" ستحذو حذو الغولف ورياضات أخرى في عقد صفقات مع المملكة.
وتعد الأميركيتان كريس إيفرت ومارتينا نافراتيلوفا بين مشاهير التنس عبر التاريخ، إذ فازت كل منهما بـ18 لقبا في البطولات الأربع الكبرى بين عامي 1974 و1991.
وقالت النجمتان في مقال بصحيفة "واشنطن بوست" إن مسؤولي اتحاد التنس على وشك الموافقة على تنظيم بطولات للمحترفات في السعودية "دون التشاور الكافي مع اللاعبات اللاتي يشكلن أساس هذه الرياضة. وهذا لا يتوافق تماما مع روح وهدف التنس النسائي".
واعتبرتا أن "إقامة نهائيات اتحاد لاعبات التنس المحترفات في السعودية "لن يمثل تقدما، بل تراجعا كبيرا".
وأشارتا إلى أن "قيم اتحاد لاعبات التنس المحترفات تتعارض بشكل صارخ مع قيم المملكة التي لا ينظر فيها للمرأة باعتبارها على قدم المساواة مع الرجل، وتجرم مجتمع الميم، كما يوجد فيها قانون وصاية الذكور الذي يجعل المرأة ملكا للرجل"، بحسب المقال.
وأكدتا أنه يجب أن يكون هناك نقاش صحي بشأن تنظيم بطولات في السعودية سيجعل اللاعبات مشاركات في عملية غسيل رياضي لمجرد السعي من أجل الأموال.
ومنذ تسلم الأمير محمد بن سلمان منصب ولي العهد في 2017، تشهد السعودية انفتاحا اجتماعيا بعد عقود من الإغلاق والقيود المشددة التي فُرضت، خصوصا على النساء، حسب "فرانس برس".
وفي سبتمبر 2017، أنهت السلطات الحظر الوحيد في العالم على قيادة النساء للسيارات من خلال الإعلان عن أنهن سيتمكن من قيادة السيارات اعتبارا من يونيو 2018.
وفي الوقت ذاته، أعيد فتح دور السينما، وسُمح بتنظيم الحفلات الموسيقية مع جماهير مختلطة، وُسمح للنساء بدخول الملاعب الرياضية.
حدثان غيرا كل شيء.. كيف هزم المال السعودي اتهامات "الغسيل الرياضي"؟ مع انطلاق عام 2023، لم يكن شبح النفوذ السعودي المتزايد على محترفي رياضة الغولف والرياضة بشكل عام يمثل معضلة أخلاقية لدى لاعبين ومشجعين فحسب، بل كان، كما زعم البعض، بمثابة تهديد وجودي لصناعة الرياضة الاحترافية نفسها، تلك التي تنطوي على مليارات الدولارات.المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
«حياة كريمة»: مشروع «سكر البيوت» يهدف إلى تمكين السيدات المعيلات اقتصاديا
أكدت مؤسسة حياة كريمة أن مشروع «سكر البيوت» فرصة ذهبية للسيدات المعيلات في مصر، كونه يهدف إلى تمكين المرأة اقتصاديًا وتحسين مستوى معيشتها من خلال تدريبها على صناعة الحلويات، ما يفتح أمامها أبوابًا جديدة للرزق سواء عبر إقامة مشروعها الخاص أو العمل في مصانع الحلويات.
مشروع سكر البيوتوأوضحت «حياة كريمة» في منشور عبر صفحتها الشخصية بموقع «فيسبوك» أن البرنامج التدريبي للمشروع يتضمن مرحلتين: «الأولى نظرية، تُقدم للسيدات أساسيات إدارة المشاريع، والثانية عملية، تُركز على تعليمهن فنون صناعة الحلويات، كما تمكن المشروع حتى الآن من تخريج أكثر من 120 سيدة ضمن الدفعتين الأولى والثانية، ليبدأن خطواتهن الأولى نحو تحقيق دخل مستدام ودعم أسرهن».
دعم المرأة المعيلةوأعلنت المؤسسة عن قرب فتح باب التقديم للدفعة الثالثة من البرنامج، في إطار جهودها المستمرة لدعم المرأة المعيلة وتعزيز دورها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لافتة إلى أنّ سكر البيوت ليس مجرد تدريب، بل هو بداية رحلة جديدة للسيدات نحو الاستقلالية المالية ومستقبل أكثر استقرارًا.