القصة الحقيقية وراء العثور على حطام تايتانيك خلال مهمة سرية للبحرية الأمريكية!
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
بعد غرق تايتانيك في أبريل 1912 مباشرة تقريبا، كانت هناك محاولات لاستعادة حطام وجثث أولئك الذين غرقوا مع السفينة.
لكن تقنية الغوص المحدودة في ذلك الوقت حالت دون أن يصبح ذلك حقيقة واقعة لأكثر من سبعة عقود.
وفي عام 1985، تم العثور على الحطام خلال استكشاف مشترك من قبل ضابط البحرية السابق وعالم المحيطات روبرت بالارد وعالم المحيطات الفرنسي جان لويس ميشيل.
لكن الغوص في البداية لم يكن له أي علاقة بتايتانيك على الإطلاق - لقد كانت مهمة سرية للعثور على حطام غواصتين نوويتين هما USS Scorpion وUSS Thresher.
بالطبع، لم يكن أحد يعرف ذلك حتى عام 2008، عندما كشف بالارد الطبيعة الحقيقية للبعثة متحدثا إلى "ناشيونال جيوغرافيك".
وقال بالارد: "البحرية باتت تناقش الأمر أخيرا".
إقرأ المزيدوفي الأصل، التقى بالارد بالبحرية الأمريكية في عام 1982 لتأمين التمويل لنوع جديد من تكنولوجيا الغواصات التي من شأنها أن تسمح له بالعثور على تايتانيك. ووافقت البحرية على تمويل المشروع - ولكن فقط إذا أمكن استخدامه للعثور على الغواصات الغارقة.
وكانت قد غرقت USS Thresher في أبريل 1963، وتبعتها حاملة الطائرات USS Scorpion بعد ذلك بعامين، في مايو 1965. وتظل الغواصات النووية هي الوحيدة التي فقدتها البحرية على الإطلاق.
ووافقت البحرية على أن بالارد يمكنه البحث عن تايتانيك إذا كان هناك أي وقت يتبقي في المهمة بعد العثور على الغواصات.
وقال رونالد ثونمان، نائب رئيس العمليات البحرية لحرب الغواصات في ذلك الوقت، لناشيونال جيوغرافيك: "لم نر أي مؤشر على أي نوع من الأسلحة الخارجية تسبب في سقوط المركبة".
وبعد بقاء 12 يوما على المهمة، تمكن بالارد من العثور على تايتانيك باستخدام حدس مفاده أن السفينة قد انقسمت إلى قسمين وتركت أثرا من الحطام.
وقال بالارد: "لم تتوقع البحرية أن أجد تايتانيك، وعندما حدث ذلك، شعرت بالتوتر الشديد بسبب الدعاية. لكن الناس كانوا يركزون على أسطورة تايتانيك لدرجة أنهم لم يربطوا النقاط أبدا".
لذلك، بعد 23 عاما، كشف بالارد الحقيقة بشأن مهمته. كما كتب عن تجربته في العثور على السفينة في كتابه، "اكتشاف تايتانيك".
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اكتشافات الحوادث بحار بحوث محيطات العثور على
إقرأ أيضاً:
عروسان يثيران الجدل بسبب أسعار الذهب في دمياط.. ما القصة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت محافظة دمياط واقعة أثارت حالة من التعجب على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي حيث تداول عدد من رواد ومستخدمي فيسبوك صورا لأسر عروسين جدد من قرية الوسطاني التابعة لمركز كفر سعد في دمياط بعد أن قاموا بشراء شبكة من المشغولات الذهبية تخطت مبلغ نصف مليون جنيه خاصة وان أسعار الذهب في مصر تتأثر بشكل كبير بأسعار الذهب العالمية، بالإضافة إلى سعر صرف الجنيه مقابل الدولار.
زيادة في أسعار الذهب اليومومن المتوقع أن تستمر التقلبات في أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة، مما يستدعي من المستثمرين والمواطنين متابعة السوق عن كثب حيث تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي انه في ظل غلاء اسعار الذهب حيث وصل إلى اعلى درجاته وتم تصوير المبلغ المالي والمشغولات الذهبية التي تم شراءها من محل يدعى عبد اللطيف ابو الوفا للمشغولات الذهبية والمجوهرات وهو محل على الطريق الواصل بين محافظة دمياط ومدينة شربين في كفر الغاب في دمياط .
اصحاب المحل : نحمي سرية عملائنا ونحافظ عليهم
ومن جانبه قال المهندس حسن عبد اللطيف ابو الوفا احد اصحاب المحل ان تصوير الشبكة كان عبارة عن فيديو ترويجي فقط وتم تسجيله بعد الحصول على إذن مسبق من أسرة العروسين وتم تداوله دون اي سخرية وتم نشر الفيديو في جروب يخص الشركة والمحل فقط .
واكمل انه قام البعض بنشر الفيديو وترويجه بغرض السخرية وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهه حيث ان بيانات العروسين هي اسرار عملاء نحتفظ بها وهي غير مسموح نشرها والعروسين من محافظة دمياط ولم يتم تداول اي معلومات بشأنهم
وأوضح خبراء أن الأسعار المحلية تعكس التغيرات العالمية، بالتوازي مع استقرار سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري في البنوك الرسمية، وهو ما ساهم في الحد من حدة التذبذبات داخل السوق المصرية.
وحذّر محللون من احتمالية حدوث تقلبات حادة في أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة، في حال طرأت مستجدات على صعيد السياسة النقدية العالمية، أو في حال تصاعدت التوترات الجيوسياسية على الساحة الدولية.
وأشار الخبراء إلى أن أسعار الذهب في مصر تتأثر بعدة عوامل، أبرزها:
تحركات الأسعار في البورصات العالمية.
سعر صرف الدولار في السوق المحلية.
حجم العرض والطلب، والذي يتزايد في فترات المواسم والمناسبات، أو خلال فترات عدم الاستقرار الاقتصادي.