نيويورك تايمز: إسرائيل مصدر رئيسي لتسليح حماس
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
ذكرت صحيفة نيويورك أن إسرائيل تشكل مصدرا رئيسيا لأسلحة وذخائر حركة حماس، التي تصنع المتفجرات من القذائف الإسرائيلية غير المنفجرة أو تحصل عليها من مخزونات الترسانة الإسرائيلية.
أشارت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمنيين غربيين وإسرائيليين: أن معلومات استخباراتية حديثة كشفت مدى قدرة حماس على تصنيع عدد كبير من صواريخها وأسلحتها المضادة للدبابات من آلاف القذائف الإسرائيلية التي لم تنفجر في قطاع غزة.
وتستشهد الصحيفة بالنائب السابق لرئيس قسم إبطال العبوات الناسفة في الشرطة الإسرائيلية مايكل كارداش، الذي أوضح أن حماس تصنع المتفجرات من الذخائر الإسرائيلية التي لم تنفجر. حيث يقوم أفراد حماس باستخراج المتفجرات منها واستخدامها لاحقا في صواريخهم، وقد يصل عدد القذائف التي لم تنفجر في قطاع غزة إلى الآلاف.
حسب خبراء عسكريين نسبة القذائف التي لا تنفجر قد تصل إلى 10 بالمئة. لكن مسؤولا استخباراتيا إسرائيليا آخر فضل عدم ذكر اسمه أشار إلى أن إسرائيل استخدمت ذخائر متبقية من حرب فيتنام في حربها على قطاع غزة، وبالتالي هذه النسبة قد تكون أعلى وتصل إلى 15 بالمئة.
ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز، السلطات الإسرائيلية كانت على دراية بوجود جوانب قصور في نظام تخزين الأسلحة، يسمح بتهريب بعض منها. إذ يشير تقرير عسكري صدر في أوائل عام 2023، لسرقة مئات القنابل اليدوية والأسلحة الخفيفة، وآلاف الطلقات والذخيرة من قواعد إسرائيلية سيئة الحراسة، خلال فترة زمنية غير محددة. أضف لذلك أن عناصر حماس استولوا خلال هجوم 7 أكتوبر على كميات من الأسلحة، أو هربوها من شبه جزيرة سيناء عبر الأنفاق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسؤولين عناصر نظام نيويورك السلطات المتفجرات قاتل استخدام حماس صواريخ
إقرأ أيضاً:
حماس ترد على رواية إسرائيل.. وتكشف ما حدث لـ"امرأة إيزيدية"
رفضت حركة حماس ما وصفته بأنه "رواية كاذبة وقصة ملفقة" عن امرأة إيزيدية قالت إسرائيل إنه تم تحريرها من قطاع غزة في عملية سرية شاركت فيها إسرائيل والولايات المتحدة والعراق.
وذكر مكتب الإعلام الحكومي في غزة الذي تديره حماس، الجمعة، إن المرأة التي قال مسؤولون إسرائيليون إنها اختطفت عندما كانت تبلغ من العمر 11 عاما وبيعت لعضو في حماس لم تتعرض قط للخطف أو البيع وغادرت غزة بعلم سلطات حماس.
وأضاف أن المرأة (25 عاما) والمعروفة باسم فوزية سيدو كانت متزوجة من فلسطيني قاتل في صفوف قوات المعارضة السورية قبل مقتله.
وانتقلت لاحقا للعيش مع والدته في تركيا ثم سافرت إلى مصر، حيث ظلت مع والدة زوجها وتوجهت لاحقا إلى غزة بشكل قانوني.
وقالت حماس إنه بعد سنوات من انتقالها للعيش في غزة تزوجت من شقيق زوجها، لكنه قتل أيضا خلال الحملة التي تشنها القوات الإسرائيلية حاليا في قطاع غزة.
وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة: "طلبت التواصل مع أهلها لأنها أصبحت تشعر بأنها غير آمنة في قطاع غزة مع شدة القصف والاستهداف الهجمي للاحتلال الإسرائيلي وطلبت إجلائها خاصة بعد مقتل زوجها".
وأضاف: "بعد أن تواصلت السيدة مع ذويها، تواصلوا بدورهم مع الحكومة الأردنية والتي بدورها نسقت مع إسرائيل من أجل إخراجها عبر معبر كرم أبو سالم، حيث توجهت السيدة من المرفق الحكومي المخصص لها إلى المعبر بنفسها وبعلم أهل زوجها وبعلم الحكومة الفلسطينية، ولم يقم الاحتلال بتحريرها كما كذب على الرأي العام وحاول تضليله في بيانه المكذوب".
من جانبهم، قال مسؤولون عراقيون إنها تحصل على قسط من الراحة بعد لم شملها مع عائلتها في شمال العراق.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نسق عملية تحرير فوزية مع السفارة الأميركية في القدس ومع "جهات دولية أخرى".
وأضاف في بيان أن خاطفها قُتل خلال حرب غزة، ربما في غارة إسرائيلية، ثم فرت فوزية بعد ذلك إلى مخبأ داخل قطاع غزة.