كاتبة: معرض الكتاب في دورته الـ55 شهد طفرة كبيرة للغاية بالتنظيم والإعداد
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قالت الدكتورة صفاء النجار، كاتبة وروائية، إن معرض الكتاب في دورته الـ55 شهد طفرة كبيرة للغاية من حيث التنظيم والإعداد، خاصة بعد نقله من مقره القديم في مدينة نصر، مشيرا إلى أنه يجري عقد الدورة الثالثة لمؤتمر الترجمة، وكانت الجلسة الافتتاحية له، اليوم، إذ أن معرض الكتاب يولي اهتماما كبيرا بملف الترجمة.
وأضافت «النجار»، خلال حوارها لبرنامج «السفيرة عزيزة» عبر فضائية «dmc»، أن معرض القاهرة الدولي للكتاب يعد ثان أكبر معرض على مستوى العالم بعد نظيره «فرانكفورت»، موضحة أن معرض فرانكفورت مختص بالناشرين فقط، أي لا يستقبل جماهير، لذلك يعتبر معرض الكتاب الأكبر من حيث الجماهير.
عدد زائري معرض الكتابوتابعت، أن هناك مؤشرات تشير إلى أن عدد الزائرين على مدار اليومين الخميس والجمعة يبلغ أكثر من نصف مليون زائر حتى الآن، وهذا عدد ضخم للغاية، لافتة إلى أن عدد زائري المعرض بالعام الماضي وصل لأكثر من 3 ملايين زائر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض الكتاب 2024 أرض المعارض التجمع الخامس معرض الکتاب
إقرأ أيضاً:
النساء لن تدخل الجحيم.. إصدار جديد بهيئة الكتاب لـ سليمان العطار
صدر مؤخرا عن وزارة الثقافة بالهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، المجموعة القصصية «النساء لن تدخل الجحيم»، للدكتور سليمان العطار، ومن تحرير وتقديم قحطان الفرج الله.
وفي تقديمه للمجموعة يقول قحطان فرج الله: «لم يكن العطار يحلم وهو غارق في سُبات النوم، بل كان يحلم وعيناه مفتوحتان على العالم، يتأمل بصفاء ويناغم الحياة بكل تقلباتها، يتجنب مرارتها ليطرح أفكارًا تنبض بالأمل والطموح، راسما في أذهاننا صورة لعالم يزدهر بالفكر والعمق، ومستقبل واعد لجيل عربي وإنساني واعد.
في هذه الصفحات، ستجدون العطار يتنقل بين الأحلام والواقع يخلق من التأملات جسورًا إلى عوالم مليئة بالإمكانات والأفكار الجديدة، كل قصة هي دعوة للتفكير والتأمل، وتحدي للنظر إلى الحياة بعين الأمل والإيجابية.
تعد هذه المجموعة القصصية منارة تضيء دروب الفكر والروح وهي بمثابة رحلة تنقلنا بين أروقة الفكر، والفلكلور والطرافة والتصوف والفلسفة، لتكشف لنا عن جوهر الإنسانية في أبهى صورها، ندعوكم فيها للغوص لتكتشفوا كيف أن النساء، بكل ما يحملنه من قوة ورقة لن يدخلن الجحيم، بل سيكن مصدر إلهام لعالم يسعى نحو النور والمعرفة.
و لا يسعنا إلا أن نتوقف بكل وفاء وإجلال أمام ذكرى الأستاذ العطار، الذي رحل عن عالمنا تاركا وراءه إرثا ثقافيا وفكريا يعانق الأفق. إن النصوص التي بين أيدينا اليوم هي ما تبقى من آلاف الأوراق التي ضاعت في كواليس النسيان ولكن بفضل جهود مجموعة من الأصدقاء قمنا بجمعها وترتيبها وتقدمها الآن للقارئ، علها تكون مفتاحا لاستعادة وقراءة فكر هذا الأديب والمفكر العربي البارز».