حقق نجاحات.. حزب الله يعلن استهداف تجمعات لقوات الاحتلال
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الأحد، استهداف تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في موقع تل شعر وفي محيط ثكنة هونين بالأسلحة الصاروخية؛ مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
ووفقا لوكالة الوطنية للاعلام اللبناني، أصدرت المقاومة الإسلامية في لبنان بيانا جاء فيه: "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 02:50 من بعد ظهر يوم الأحد 28-01-2024، تجمعًا لجنود العدو الإسرائيلي في موقع تل شعر بالأسلحة الصاروخية وحقّقوا فيه إصابات مباشرة".
كما أشار إلى استهداف انتشارا لجنود الاحتلال في محيط ثكنة هونين بصاروخ بركان وتم تحقيق إصابات مباشرة فيه أيضا.
وقد أفادت وسائل الاعلام اللبنانية بأن طيران الاحتلال نفذ غارة عنيفة على الضهيرة الفوقا استهدفت منزلا مؤلفا من ثلاثة طوابق وفرق الاسعاف تحركت الى المكان.
كما أفاد أن عددا من القذائف المدفعية سقط على اطراف بلدة شيحين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وسائل الإعلام اللبنانية قطاع غزة قوات الاحتلال فرق الاسعاف فلسطيني غزة طيران الاحتلال حزب الله اللبناني حزب الله جنود الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أستاذة قانون دولي: حزب الله أكد قدرته على استهداف أي مكان في إسرائيل
قالت الدكتورة تمارة برو، أستاذ القانون الدولي، إن اليوم شهد تصعيدا من الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة اللبنانية «حزب الله»، إذ شن الاحتلال خلال الساعات الأخيرة هجمات كثيفة على منطقة بعلبك وضواحيها، إلى جانب ضاحية بيروت الجنوبية، والجنوب اللبناني، فيما أمطرت المقاومة سماء فلسطين المحتلة بالصواريخ والمسيرات ووصلت إلى قاعدة عسكرية بالقرب من مطار بن جوريون.
حزب الله لا يزال يمتنع عن استهداف المنشآت غير العسكرية في إسرائيلوأوضحت «برو»، خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن استهداف حزب الله للقاعدة العسكرية الهدف منه إرسال رسالة إلى الاحتلال بأن المقاومة اللبنانية قادرة على استهداف أي مكان في إسرائيل، وهو ما أشار إليه الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، بأن يد المقاومة قادرة على أن تطول أي مكان في تل أبيب، وأن صواريخها ومسيراتها يمكنها الوصول إلى أي مكان في إسرائيل.
وأشارت أستاذ القانون الدولي، إلى أنه إذا قامت إسرائيل باستهداف البنى التحتية في لبنان، ستستهدف المقاومة اللبنانية في المقابل البنى التحتية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولكنها لا زالت حتى الآن متحفظة وتستهدف المنشآت العسكرية فقط.