أنقرة (زمان التركية) – زعمت صحيفة التيليجراف البريطانية أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تخطط لإعادة نشر أسلحة نووية في بريطانيا.

وذكرت الصحيفة استنادا للبنتاجون أن الرؤوس النووية التي سحبتها الولايات المتحدة من بريطانيا في عام 2008 لزوال خطر الحرب الباردة سيتم نشرها مرة أخرى في قاعدة لاكينهيث التابعة للقوات الجوية الملكية في مدينة سوفولك شرق بريطانيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن اتفاقيات الشراء المبرمة لأجل مرفق جديد بالقاعدة تؤكد مخططات الولايات المتحدة لنشر رؤوس نووية في بريطانيا، مفيدة أن الرؤوس النووية المشار إليها تبلغ قوتها ثلاثة أضعاف القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما.

وذكرت وثائق البنتاجون المشار إليها أنه تم طلب معدات جديدة بما يشمل الدروع الباليستية المصممة لحماية الأفراد العسكريين في القاعدة من الهجمات ضد “الأصول ذات القيمة العالية“.

وأضافت الصحيفة أن الموقع الالكتروني للحكومة الأمريكية أوضح في أغسطس الماضي فيما يتعلق بعمليات الشراء هذه أنه تم مطالبة مقاولي القطاع الخاص بتوفير غرف حراسة لحماية القوات في لاكينهيث من الهجمات المسلحة والدخول القسري والهجمات الباليستية.

ومن المنتظر الشروع في بدء وحدات سكنية جديدة للقوات الأمريكية بالقاعدة في يونية/ حزيران القادم، كما تشير الوثائق إلى نشر قنبلة B61-12 بالقاعدة أيضا.

وفي تعليق منه حول الأمر أفاد المتحدث باسم البنتاجون أن الولايات المتحدة تطور مرافقها في الدول الحليفة بشكل روتيني، وأنه لا توجد سياسة لتأكيد وجود أو غياب الأسلحة النووية في مكان ما.

جدير بالذكر أن المتحدثة باسم الخارجية الروسية صرحت عقب إعلان الولايات المتحدة العام الماضي عن تخصيصها موازنة بنحو 50 مليون دولار لعناصرها في لاكينهيث، أن هذه الخطوة ستؤجج التوترات وأن روسيا ستتخذ إجراءات مضادة.

Tags: البنتاغونالتيليجرافالولايات المتحدةبريطانيارؤوس نوويةروسيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: البنتاغون الولايات المتحدة بريطانيا رؤوس نووية روسيا الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

تظاهرات في عشرات الولايات الأمريكية للمطالبة برحيل ترامب

خرج الآلاف في مدن أمريكية، في موجة احتجاج واسعة تطالب برحيل الرئيس دونالد ترامب، معبرين عن رفضهم لسياسته وقراراته الأخيرة.

وحملت التظاهرات شعار "50501"، الذي يشير إلى خمسين مظاهرة في خمسين ولاية ضمن حركة موحدة، أراد المنظمون لهذه الاحتجاجات أن تتزامن مع الذكرى رقم مئتين وخمسين لانطلاق حرب الاستقلال الأمريكية.

تنوعت مواقع التظاهر بين ساحة البيت الأبيض، وأمام مقرات شركة تسلا، وفي قلب المدن الكبرى، ورفعت الحشود مطالب سياسية واجتماعية تعكس استياء متزايدا من سياسات ترامب.

ومن بين القضايا التي ثارت غضب المشاركين، ترحيل المهاجر الذي يملك حقا قانونيا في أمريكا، كيلمار أبريغو غارسيا بالخطأ إلى السلفادور، وهو ما اعتبره كثيرون انتهاكا صارخا للحقوق، ودعوا إدارة ترامب إلى تصحيح هذا الخطأ.



ومن بين الهتافات واللافتات، تكررت عبارة "لا ملوك" في استحضار رمزي لتاريخ الولايات المتحدة في مقاومة الاستبداد، بالتوازي مع الاحتفالات المحلية بذكرى معارك الاستقلال في ماساتشوستس، إضافة إلى هتافات "ترامب ارحل الآن".

تقرير مركز غالوب أشار إلى أن نسبة الرضا عن أداء ترامب في بداية فترته الحالية بلغت 45 في المئة، وهي نسبة أعلى بقليل من بداية ولايته السابقة، لكنها ما تزال أقل من المتوسط التاريخي البالغ ستين في المئة.

الاستطلاعات أظهرت أيضا تراجعا في شعبيته الاقتصادية، حيث انخفض مستوى الرضا في هذا الجانب إلى سبعة وثلاثين في المئة، ما يشير إلى تصاعد الشكوك حول إدارته للملف الاقتصادي.

يذكر أن البلاد شهدت في وقت سابق من الشهر الجاري مظاهرات أكثر ضخامة، اجتاحت أكثر من ألف ومئتي موقع في الولايات كافة، في مؤشر واضح على اتساع رقعة الرفض الشعبي لبقاء ترامب في الحكم.

مقالات مشابهة

  • عاجل. صحيفة بوليتيكو: الإدارة الأمريكية تكلف مايكل أنتون برئاسة وفد المحادثات الفنية النووية مع إيران
  • أسعار النفط تحت الضغط .. توتر تجاري ومحادثات نووية تربكان السوق
  • تقرير: إيران تحصّن مواقع نووية تحت الأرض
  • قبيل استئناف المحادثات النووية... إيران ترد على العقوبات الأمريكية الجديدة
  • تقرير: إيران تعمل على تحصين مواقع نووية تحت الأرض
  • أثارت المخاوف.. صحيفة “واشنطن بوست” تنشر أهم تفاصيل إعادة هيكلة وزارة الخارجية الأمريكية
  • من وجهة نظر صينية: كيف زعزع اليمنيون مكانة الولايات المتحدة الأمريكية عالمياً؟
  • مدير الشؤون السياسية بإدلب يلتقي وفداً من الجالية السورية في الولايات المتحدة الأمريكية
  • تظاهرات في عشرات الولايات الأمريكية للمطالبة برحيل ترامب
  • الرّسوم الجمركية الأمريكية.. محاولات لحماية الدولار من السقوط