لماذا ترفض النيجر قطع العلاقات مع روسيا؟.. خبير مصري يوضح
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
اعتبر المحلل السياسي المصري المختص بالشؤون الإفريقية والدولية يسري عبيد فى حديث لـ RT ، أن النيجر ودولا إفريقية أخرى تثمن الدعم الذي تقدمه روسيا كونها لا تتدخل في شؤونها الداخلية.
إقرأ المزيدوقال عبيد: "أعتقد أن استقرار النيجر خلال الفترة الماضية بفضل الدعم الروسي أعطى المجلس العسكري القوة والسيطرة على البلاد مما أفشل الخطط الغربية، خاصة فرنسا والدول المتحالفة معها من مجموعة غرب إفريقيا "ايكواس" للقيام بعمل عسكري ضد النيجر والإطاحة بالمجلس العسكري".
وأشار إلى أن هذا الموقف من رئيس المجلس العسكري في النيجر الجنرال عبد الرحمن تياني ياتي بعد الزيارة التى قام بها رئيس وزراء النيجر علي لامين زين لموسكو خلال الأسبوع الماضي والمحادثات مع المسؤولين الروس لتطوير العلاقات بين البلدين.
وأشار المحلل أيضا إلى أن وجود عناصر أمنية روسية في إفريقيا تعتبر مهمتها الأولى دعم الحكومات الجديدة فى إفريقيا ضد التدخل الغربي لإسقاطها، و"رأينا ما حدث لبوركينا فاسو من محاولة انقلاب فاشلة ضد الجنرال تراوري".
إقرأ المزيدوحسب المحلل المصري، فإن هذه الدول "تحاول الآن بناء تحالفات جديدة وفقا لمصالحها الوطنية وحفظ مقدراتها بديلا عن التحالفات السابقة مع الغرب الذي كان ينهب ثرواتها. ورأينا ما كانت تحصل عليه فرنسا من ثروات النيجر، والتعامل معها من منطلق السيد والعبيد".
وأوضح المحلل أنه "بالتالي تتعامل النيجر مع موسكو من مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية وأي تواجد روسي هو بناء على طلب من الحكومة وليس إجباريا".
يذكر أن روسيا أعربت عن رفضها التدخل الخارجي في النيجر في الصيف الماضي بعد الانقلاب الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم، محذرة من تكرار السيناريو الليبي في النيجر.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار النيجر إفريقيا انقلاب موسكو
إقرأ أيضاً:
خبير: اتصال السيسي وقيس سعيد أكد الدعم التونسي الكامل لخطة مصر لإعمار غزة
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إنّ الاتصال الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره التونسي قيس سعيد يعكس العديد من النقاط المهمة، أولاً على مستوى العلاقات الثنائية المصرية التونسية، وهي علاقات متميزة تتسم بحق بخصوصية كبيرة، نابعة بالطبع من العلاقات القوية على المستويين الاقتصادي والسياسي والتنسيق والتشاور.
وأضاف أحمد، في مداخلة هاتفية، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ هذا الاتصال ليس الأول من نوعه، فهناك اتصالات مستمرة بشكل منتظم، وهو ما يعكس حرص البلدين على تطوير العلاقات الثنائية أولاً واكتشاف فرص مهمة للاستثمارات المشتركة بين البلدين، وهو ما ينعكس إيجاباً بطبيعة الحال على شعبي البلدين.
وتابع، أنّ مصر، وبالطبع تونس، تربطهما علاقات قوية، وعلاقات تجارية، وتبادل تجاري، أما المسار الثاني، فهو القضايا والتحديات العربية والتنسيق المصري التونسي وتقارب المواقف على أرض الواقع فيما يتعلق بالقضية العربية المركزية وهي القضية الفلسطينية، وأكد الاتصال على دعم تونس الكامل لمصر في جهودها لتثبيت وقف إطلاق النار، و تأييد تونس الكامل للخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة والتي تقوم على فلسفة إعادة الإعمار في ظل وجود فلسطينيين وبالتالي رفض خطة تهجير الفلسطينيين واعتبارها جريمة حرب وأنها تهدف إلى تصفية القضاء الفلسطيني.
وأشار، إلى أنّ هذا التقارب في الموقفين يعكس حقيقة الدعم العربي وأن هناك جدار عربي استطاعت مصر أن تبنيه في وجه كل هذه المخططات والعمل على حماية الحقوق الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني أي موقف عربي موحد واضح منذ القمة العربية الاستثنائية التي استضافتها مصر قبل أيام.