نادي الأسير الفلسطيني: حصيلة الاعتقالات تبلغ 6330 اعتقالا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
اعتقلت القوت الإسرائيلية 22 فلسطينيا منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، لترتفع حصيلة معتقلي الضفة منذ 7 أكتوبر إلى 6330، وفقا لنادي الأسير الفلسطيني.
لحظة بلحظة.. الحرب في غزة/28.01.2024/ وأبرز تداعياتها في الإقليم والعالموأشار نادي الأسير بأنه بين المعتقلين سيدة من قلقيلية وطفل جريح من جنين، وأب وأبناؤه الأربعة من الخليل، وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات جنين والخليل ونابلس وبيت لحم ورام الله، والقدس.
وأضاف النادي في بيانه أنه "رافق حملة الاعتقالات تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة الأموال، والمركبات".
وبحسب نادي الأسير اعتقلت القوات الإسرائيلية منذ مطلع العام الجاري ما لا يقل عن 230 فلسطينيا.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني في بيانه ليوم السبت بأن عدد المعتقلين الإداريين خلال العام 2023 هو الأعلى منذ سنوات الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987.
وأضاف البيان أنه مع تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية بعد الـ7 من أكتوبر في الضفة الغربية وقطاع غزة طالت حملة الاعتقالات الإدارية مختلف الشرائح والفئات العمرية، وشملت الصحفيين والأسرى المحررين والناشطين وحتى كبار السن والأطفال والنساء.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيون الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة الفلسطينية الضفة الغربية القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حركة فتح سرايا القدس قطاع غزة كتائب القسام نادی الأسیر
إقرأ أيضاً:
خبير في الشئون الإسرائيلية: نتنياهو وضع العراقيل أمام تطلعات الشعب الفلسطيني
قال أحمد فؤاد أنور، الخبير في الشئون الإسرائيلية، إن المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين عادت إلى نفس النقطة التي توقفت عندها في مايو الماضي، دون أي تقدم يُذكر، مشيرًا إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وضع العراقيل أمام تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني.
وأضاف "أنور"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود في برنامج "صالة التحرير" على قناة "صدى البلد"، أن نتنياهو أفرج عن عدد من الفلسطينيين مقابل الإفراج عن بعض المحتجزين، لكنه يعتمد على توسيع نطاق الاشتباكات في المنطقة العربية، رغم ضعف القوة الداخلية لجيش الاحتلال.
وأكد الخبير في الشئون الإسرائيلية، أن نتنياهو لم يخض أي معركة بمفرده، بل اعتمد على دعم الطائرات الأمريكية والبريطانية في تنفيذ عمليات التفجير في لبنان.