موافقة إسرائيلية على إنهاء حرب غزة مع بقاء الجيش في هذه المناطق.. ودور جديد للسعودية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
مدينة غزة (مواقع)
أكد كاتب إسرائيلي، أنّ تل أبيب مضطرة في هذا الوقت للموافقة على صفقة لإنهاء حربها في قطاع غزة، مشيراً إلى أنه سيتم استئناف المفاوضات بهذا الشأن خلال هذا الأسبوع.
وأوضح الكاتب شمعون شيفر، في مقال نشره اليوم الأحد، بصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن "هناك مفاوضات أخرى تجري خلف الكواليس، حول اليوم التالي للحرب، وكيفية الخروج من هذه المعركة التي استنفدت عمليا".
وأضاف قائلاً: "في هذه اللحظة، يبدو أننا سنضطر للموافقة على صفقة في إطارها نوقف القتال، ونسمح بعودة الغزيين إلى بيوتهم، ويتمكن الجيش الإسرائيلي من البقاء في مناطق متفق عليها، ويشارك السعوديون بقوة في إعمار قطاع غزة، وتطبيق علاقاتهم مع تل أبيب".
وأشار الكاتب إلى أن الصفقة ستشمل الإفراج عن آلاف الفلسطينيين الأسرى، مقابل تحرير الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في غزة.
كما شدد شيفر على أنه أمام هذا السيناريو، فإنه علينا المطالبة بتقديم موعد الانتخابات، لضمان تقديم نتنياهو عصبته إلى "محكمة الناخب".
ولفت إلى أن الإسرائيليين أدوا مهمتهم التي خصصها لهم نتنياهو، المتمثلة في دعم القتال بغزة، وجاء دورهم الآن لقول كلمتهم في الانتخابات.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل السعودية امريكا حماس غزة
إقرأ أيضاً:
هل كان للسعودية يد في التصعيد الأخير باليمن؟: واشنطن تكشف تفاصيل خطيرة
مسلحون حوثيون (وكالات)
كشفت الولايات المتحدة، يوم الأربعاء، عن دور سعودي محتمل في التصعيد الأخير في اليمن، مشيرة إلى تطورات دبلوماسية جديدة قد يكون لها تأثير كبير على الوضع الإقليمي.
في تغريدة عبر حساب وزارة الخارجية الأمريكية الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي، ربطت الوزارة بين اللقاء الذي جمع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وبين قرار الولايات المتحدة بوضع عدد من قيادات حركة أنصار الله (الحوثيين) على قائمة العقوبات الأمريكية.
اقرأ أيضاً هل صلاة التراويح في المسجد أفضل أم في البيت؟: داعية كويتي يفجِّر مفاجأة 12 مارس، 2025 ترامب يهدد بإجراء خطير ضد روسيا في حال رفضت الهدنة مع أوكرانيا 12 مارس، 2025ومع ذلك، لم يكن من الواضح ما إذا كانت الإدارة الأمريكية تهدف إلى خلق توترات بين صنعاء والرياض من خلال هذه التصريحات، أم أنها ببساطة تعكس تفاصيل دقيقة حول المفاوضات والاتصالات التي جرت في كواليس الدبلوماسية الأمريكية والسعودية. هذا التباس في النوايا قد يزيد من تعقيد المشهد السياسي في المنطقة.
الجدير بالذكر أن هذا التحرك يأتي بعد زيارة قام بها وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، إلى واشنطن، برفقة السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، وهما المسؤولان الرئيسيان عن الملف اليمني في الحكومة السعودية.
وقد جاءت هذه الزيارة قبل الإعلان الأمريكي عن قرار تصنيف حركة أنصار الله الحوثية على لائحة الإرهاب، حيث التقى المسؤولان السعوديان مع كل من وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
هذه اللقاءات قد تكون قد أسهمت في تنسيق المواقف بشأن اليمن والتصعيد العسكري هناك.
من خلال هذه المعطيات، يبرز دور السعودية في القضية اليمنية كأحد العوامل المؤثرة في التصعيد الأخير، وهو ما قد يؤدي إلى توجيه الأنظار نحو مواقف الرياض من الأزمة، خاصة في ظل الضغوط الدولية المتزايدة على المملكة من أجل تحسين موقفها في الملف اليمني.