«التنمية الصناعية» تبدأ سلسلة زيارات ومنتديات ترويجية في البحيرة غدا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تعقد الهيئة العامة للتنمية الصناعية بدءًا من الغد، وعلى مدار أسبوعين، سلسلة زيارات ومنتديات ترويجية بمحافظة البحيرة لبحث سبل التنمية الصناعية بالمحافظة، وخاصة في قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وذلك تحت عنوان «المجمع الصناعي بحوش عيسى محور تنموي جديد بمحافظة البحيرة»، وذلك من خلال فريق عمل من الهيئة لتعريف المستثمرين وشباب الأعمال وخريجي الجامعات بمزايا المجمع الصناعي، الذي طرحته الهيئة مؤخرًا والرد على استفسارات الشباب ورواد الأعمال من أبناء المحافظة، الراغبين في حجز وحدات صناعية بالمجمع والبدء في مشروعاتهم الصناعية.
صرّحت بذلك، الدكتورة ناهد يوسف، مؤكدة أنّ تلك المنتديات تأتى في إطار التنسيق المتواصل بين الهيئة ومحافظة البحيرة، بهدف خلق حوار مجتمعي مع كافة الفئات سواء المستثمرين أو شباب الخريجين، وكذا كافة المهتمين بالشأن الصناعي من أبناء البحيرة؛ لبحث تحديات الاستثمار الصناعي بالمحافظة وسبل تعزيز التنمية الصناعية، والتعريف بالمجمع الصناعي الجديد بمنطقة حوش عيسى والمزايا التي يوفرها لرواد الأعمال.
هذا وقد قامت الهيئة مطلع الشهر الجاري بطرح 864 مصنعًا صغير كاملة المرافق والتجهيزات بالمجمع، تستهدف صناعات الغزل والنسيج والصناعات الهندسية والجلود والكيماوية.
وتواصل الهيئة تسليم كراسات الاشتراطات وتلقي طلبات المتقدمين على الوحدات.
وأكدت رئيس الهيئة، أنّ جميع الوحدات كاملة المرافق من كهرباء ووحدة إطفاء كما يتم عمل صيانات دورية لخدمة المستثمر على أكمل وجه، كما حرصت الهيئة على أن يشمل المجمع منطقة خدمية للمستثمرين حيث يحتوى المجمع على بنك ومسجد ومبنى إداري ومعرض ومنفذ بيع.
وأوضحت ناهد يوسف، بأنّ الهيئة قامت بتقديم مزيد من التيسيرات المميزة للمستثمرين، شملت طرح كراسة الشروط بسعر مخفض وكذا إلغاء التكاليف المعيارية لدراسة الطلبات وتكاليف مقابل تقديم العروض، كما جرى طرح الوحدات بنظامي التمليك أو الإيجار حتى 10 سنوات قابلة للتجديد، ويتم تأجيل تحصيل إيجار الوحدات من المستثمرين لما بعد الـ9 أشهر الأولى من استلام الوحدة، كما يمكن للمستثمر الحصول على تمويل منخفض الفائدة (5% متناقصة) وبتسهيلات قد تصل إلى 100% من قيمة الوحدة، من خلال عدة بنوك تم توقيع بروتوكولات تعاون معها، وكذلك الاستفادة من دعم جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والذي يقدم تسهيلات تمويلية لتوفير الماكينات وخطوط الإنتاج ومستلزماته، بالإضافة إلى خدمات تسويقية.
وتبلغ مساحة الوحدة بالمجمع 48 متر مربع، ويتاح للمستثمر الحصول على أكثر من وحدة؛ لاستيعاب نشاطه الصناعي بدون حد أقصى في نفس القطاع.
وتشمل المنتديات التي ستقوم بها الهيئة في اليوم الأول، اجتماعًا مع المستثمرين ورواد الأعمال بمركز ومدينة كوم حمادة، وإجراء لقاء موسع بقاعة نادي الزراعيين، بالمدينة كما سيعقد المنتدى الثاني مع شباب الخريجين بجامعة دمنهور والمنتدى الثالث سيتم عقده بمركز ومدينة أبو المطامير، ثم إجراء لقاء موسع بالمستثمرين من داخل المجمع الصناعي بحوش عيسى، ومن المقرر عقد المنتدى الرابع بمركز ومدينة كفر الدوار ثم تختتم سلسلة المنتديات بعقد اجتماع موسع بمركز ومدينة إدكو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية الصناعية استفادة جهاز حوار مجتمعي مصنع المجمع الصناعی بمرکز ومدینة
إقرأ أيضاً:
«الحلم».. وثائقي يروي تجربة الفنانة خلود الجابري
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتابعت هيئة الإعلام الإبداعي في وزارة الثقافة أول أمس عرض «الحلم»، وهو الحلقة الثانية من سلسلة أفلام وثائقية تضم تجارب 13 فناناً تشكيلياً إماراتياً، وقد تحدثت في هذا الفيلم الفنانة خلود الجابري عن تجربتها، مشيرة إلى أن حياتها كلها أحلام، حيث انطلقت في حديثها عن البيت الذي تتصدره مكتبة والدها، وأكدت أهمية الوالد ورعايته لها. والفيلم يعرض بالكلمة والصورة لقطات عديدة ومتنوعة في موضوعاتها من لوحات الجابري، حيث أشارت إلى أنها كانت تحب الصور الملونة من الطفولة وتعتبرها الملهم الأول في حياتها.
وركزت الفنانة الجابري في حديثها على عملها طوال 21 عاماً في المجمع الثقافي، وأوضحت أن المعارض الفنية التي كان يقيمها المجمع شكلت مدرسة فنية متميزة لها، خاصة بعد أن كلفها الأمين العام للمجمع الأديب محمد أحمد السويدي بمهمة فنية وصارت مسؤولة عن تنظيم المعارض، مع أن عملها كان إدارياً في البداية. وإضافة إلى ما كان في المجمع من أقسام، كان للسينما صالة للعرض، وهو ما أتاح لها استفادة قصوى أغنت ثقافتها، فضلاً عن المحاضرات والمعارض التشكيلية، حيث كان المجمع الثقافي يشكل منذ سبعينيات القرن الماضي أكاديمية عالمية متميزة لجميع فنون الأدب والرسم والخط والسينما والموسيقى.
وتحدثت الفنانة الجابري عن حالات مختلفة من الحزن والألم التي مرت بها، مشيرة إلى أن فقد أحد أفراد العائلة هو أقسى ما يواجه الإنسان في حياته. وتوقفت أمام ذكرياتها مع والدتها، إذ تشغل مساحة واسعة وأثراً وجدانياً عميقاً وقيمة إنسانية عالية في حياتها وذاكرتها.
وكانت الطبيعة حاضرة في تجربة الفنانة الجابري ولوحاتها وحياتها، وأكدت أنها تحب الورد الجوري كثيراً، شكلاً ورائحة وجمالاً في الطبيعة وفي تجسيده الفني، وكان لريشتها دور واضح في التعبير عن عمق محبتها للورد، على اختلاف أنواعه وأشكاله، وكان للورد الجوري مكانه في حديقة بيتها. وأكدت الجابري ضرورة مواجهة العقبات والمصاعب في الحياة، وأهمية تحويل التحديات إلى فرص للعمل وإبداع الجمال وزرع المحبة في كل ما يحيط بنا.