أعلن الشيخ عبدالعظيم سالم رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية، عن مشاركة المنطقة من خلال التربية الفنية، في مبادرة «أطفال الأزهر رسالة سلام»، للخط العربي، والتي ينظمها مكتب الابتكار وريادة الأعمال، في جناح الأزهر الشريف، ضمن فعاليات معرض الكتاب الدولي في دورته الـ55.

جيل واعٍ ومثقف

وقال رئيس منطقة الأزهر الشريف بمطروح، اليوم الأحد: بدأت مشاركة المنطقة في معرض الكتاب من خلال ورشة الخط العربي والتربية الفنية، وتهدف الورشة إلى تنشئة جيل واعٍ ومثقف، يهتم بما هو نافع ومفيد، متمسكاً بتراثه وهويته العربية، والتي لا يفرط أو يستهين بها مهما كلفه الأمر.

إقبال وتفاعل في الورشة الفنية للخط العربي للاطفال 

ومن جانبه قدم الفنان محمد سعد، خبير التربية الفنية والخط العربي بالمنطقة، لرواد الورشة في معرض الكتاب والتي شهدت إقبالا كبيرا وتفاعلا من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و16 عاماً، نبذة تعريفية عن أهمية الخط العربي، وميزات وملامح الخطوط وقواعدها، وفق طرق تسهل على الطفل تعلم رسم الحروف في فترة بسيطة، وكذا تنفيذ عدد من العبارات واللوحات التي تعبر عن دعم القضية الفلسطينية وتضامنهم معها، وذلك بتعليم الأطفال بعض الأشكال والرموز والعناصر الدالة على السلام.

وأوضح رئيس منطقة مطروح الأزهرية، أن التربية الفنية بمنطقة مطروح الأزهرية، شاركت بالمعرض الفني بجناح الأزهر بأكثر من 12 لوحة فنية عبرت عن التراث العربي والقضايا المجتمعية والبيئة، وتنوعت ما بين الفن التشكيلي والطرق على النحاس والجلد وإعادة التدوير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أزهر مطروح محافظة مطروح مرسى مطروح الأزهر الشريف معرض الكتاب

إقرأ أيضاً:

ماذا بعد معرض الكتاب؟!

 

 

 

سارة البريكية

sara_albreiki@hotmail.com

 

 

تحدث ضجة في جانب ما في قلب العاصمة مسقط؛ حيث يجتمع الكتاب والأدباء من مختلف أنحاء الوطن العربي في معرض مسقط الدولي للكتاب كل عام، ويحرص على زيارته أغلب المثقفين والمطلعين والمهتمين بهذا الجانب من الثقافة العربية والإسلامية وفنون الأدب بمختلف أنواعه، ويشكل هذا التجمع حراكاً عاماً لدى المثقفين والعامة أيضاً من طلاب وأولياء أمور وكل من يُحب القراءة والاطلاع فهناك العديد والعديد من الكتب الجديدة والقديمة التي بإمكان القراء الاستفادة منها بشكل كبير جدا.

المعرض هذا العام أتى حافلا بمشاركات كبيرة من قبل المبادرات الثقافية والتنافس الجميل الذي تقدمه الصالونات الأدبية من حيث تقديم الندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية المختلفة والتنوع الهائل في الطرح الأدبي والثقافي والفكري فكل منها يقول أنا الأفضل ولا نزكي مبادرة على أخرى؛ فهناك اشتغال واضح للعيان في حين غابت عن الصورة والمشهد بعض المجالس التي كان ينشد منها التطور إلا أنها كانت قد بدأت منذ سنوات عديدة ولكن للأسف لم يكن هناك اهتمام كبير ففقدت شغفها في المتابعة والاستمرار.

وفي دورة 2025، دُشنت العديد من الكتب الجديدة وبرز لنا العديد من الكتاب الجدد الذين نأمل أن يكونوا قد حققوا نجاحات كبيرة خلال مشاركتهم الفعالة في المعرض وأن لا تكون هي المشاركة الأولى والأخيرة لأنه وفي الأغلب لا نرى أن هناك مشاركات تستمر لسنوات طويلة ولا نرى المزيد منها ونتساءل هل هناك أسباب أخرى أو أن الكاتب يفقد الشغف في الكتابة أو أنه لا يجد الاهتمام الذي يحتاجه أو ربما كان سقف توقعاته عاليًا.

ما يحدث بعد معرض الكتاب من تراجع لدى الكاتب نفسه بحيث إنه لا يُروِّج لكتابه ولا يكون حاضراً في أغلب المعارض الدولية ولا يهتم بانتشار كتابه، ومن يقرأ كتابه، فهذا أمر يجب الوقوف عليه وإعادة النظر فيه كما لو أن هناك عائقا كبيرا يمنعه من مواصلة العمل على إيصال ذلك الكتاب لأكبر قدر ممكن والتعريف بنفسه بين الكتاب والناس في زمن أصبح الاهتمام بالكتاب قليلاً.

أحيانًا كثيرة أتساءل لماذا وأنا شاعرة وكاتبة لم أطبع ديواني إلى الآن؟ هل هناك مانع أو أنني انتظر الفرصة الملائمة والوقت المناسب؟ وهذا الأمر ينطبق على أغلب الكتاب والشعراء، فنحن نرى شعراء كثر دون توثيق ديوانهم الشعري الذي يحوي الكثير من كتاباتهم الشعرية التي يجب أن يطلع عليها القراء والشعراء وعامة الناس، فهل هناك تقصير من الجهات الرسمية في التواصل مع الكتاب والشعراء ودعم الكتاب والشعراء وتذليل الصعاب لهم لطبع دواوينهم الشعرية والأدبية؟ أم أننا ننتظر الشاعر بنفسه يجتهد في هذا الجانب؟ ألا توجد جهة مختصة لمتابعة أغلب الكتاب في السلطنة وتقديم الدعم المادي والمعنوي لطبع كتبهم وتشجيعهم على المواصلة والاستمرار وعدم التوقف عن الكتابة؟

الحقيقة.. نعم هناك قصور واضح وعدم متابعة وعدم اهتمام بالأسماء الشعرية والأدبية البارزة في السلطنة وهنا اتحدث عن الأسماء البارزة التي اشتغلت كثيرا على تكوين اسم في الخليج العربي.

سينتهي معرض الكتاب وستُملأ الأرفف الكتب وستعود الإصدارات العُمانية حبيسة الأدراج لأنه لا يوجد تسويق، وسيشعر الكاتب بخيبة امل لأنه بالأساس لم يفكر مليًا بالأمر؛ حيث إنَّ همَّه كان إصدار ديوان أو كتاب ما، ولذا نتساءل جميعًا: ماذا بعد معرض الكتاب؟!

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • ماذا بعد معرض الكتاب؟!
  • معرض الكتاب العربي العاشر في صور.. ثقافة تقاوم الدمار الإسرائيلي
  • ينطلق 8 مايو المقبل.. 522 دار نشر من 43 دولة تشارك بمعرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الـ34
  • ترجمة الأدب العربي.. جسر حضاري في فضاءات معرض مسقط الدولي للكتاب
  • من قلب دبي.. مصر تعرض كنوزها السياحية بمعرض السفر العربي
  • محافظ جنوب سيناء يشارك في فعاليات معرض سوق السفر العربي بدبي
  • "جهاز الرقابة" يشارك بركن توعوي في معرض مسقط الدولي للكتاب
  • ورشة تدريبية في إب لتطوير الدراسات والتقارير الفنية في ضوء الإدارة المتكاملة للموارد المائية
  • إقبال جماهيري على معرض الكتاب بجامعة الأزهر في أسيوط
  • رئيس جامعة بورسعيد يشيد بمبادرة النيل التابعة للبنك المركزى المصرى