«أزهر مطروح» يشارك بمبادرة «أطفال الأزهر رسالة سلام» بمعرض الكتاب الدولي
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أعلن الشيخ عبدالعظيم سالم رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية، عن مشاركة المنطقة من خلال التربية الفنية، في مبادرة «أطفال الأزهر رسالة سلام»، للخط العربي، والتي ينظمها مكتب الابتكار وريادة الأعمال، في جناح الأزهر الشريف، ضمن فعاليات معرض الكتاب الدولي في دورته الـ55.
جيل واعٍ ومثقفوقال رئيس منطقة الأزهر الشريف بمطروح، اليوم الأحد: بدأت مشاركة المنطقة في معرض الكتاب من خلال ورشة الخط العربي والتربية الفنية، وتهدف الورشة إلى تنشئة جيل واعٍ ومثقف، يهتم بما هو نافع ومفيد، متمسكاً بتراثه وهويته العربية، والتي لا يفرط أو يستهين بها مهما كلفه الأمر.
ومن جانبه قدم الفنان محمد سعد، خبير التربية الفنية والخط العربي بالمنطقة، لرواد الورشة في معرض الكتاب والتي شهدت إقبالا كبيرا وتفاعلا من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و16 عاماً، نبذة تعريفية عن أهمية الخط العربي، وميزات وملامح الخطوط وقواعدها، وفق طرق تسهل على الطفل تعلم رسم الحروف في فترة بسيطة، وكذا تنفيذ عدد من العبارات واللوحات التي تعبر عن دعم القضية الفلسطينية وتضامنهم معها، وذلك بتعليم الأطفال بعض الأشكال والرموز والعناصر الدالة على السلام.
وأوضح رئيس منطقة مطروح الأزهرية، أن التربية الفنية بمنطقة مطروح الأزهرية، شاركت بالمعرض الفني بجناح الأزهر بأكثر من 12 لوحة فنية عبرت عن التراث العربي والقضايا المجتمعية والبيئة، وتنوعت ما بين الفن التشكيلي والطرق على النحاس والجلد وإعادة التدوير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أزهر مطروح محافظة مطروح مرسى مطروح الأزهر الشريف معرض الكتاب
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتابع أعمال تطوير الساحل الشمالي الغربي من غرب رأس الحكمة لشرق مطروح
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا اليوم بشأن متابعة أعمال تطوير الساحل الشمالي الغربي من غرب رأس الحكمة لشرق مطروح بحضور المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، والمهندس أحمد عبد العظيم، مدير المكتب الاستشاري "دار الهندسة"، والدكتور عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية للشئون الفنية، والمهندس أحمد إبراهيم، رئيس جهاز العلمين والمشرف على أجهزة الساحل الشمالي الغربي، ورضا جاب الله، رئيس مدينة مطروح.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء، في مُستهل الاجتماع، أن تطوير تلك المنطقة يجب أن يأتي في سياق الهدف الرئيس للدولة؛ والمتمثل في تعزيز أهميتها وتعظيم قيمتها المُضافة للاقتصاد الوطني، من خلال تحقيق التنمية المتكاملة التي تجعلها نقطة جذب عالمي على الصعيد السياحي والسكني واللوجستي وغيرها.
واستعرض المهندس أحمد عبد العظيم، خلال الاجتماع، المخطط الاستراتيجي لمنطقة غرب رأس الحكمة، والذي يستهدف تحقيق رؤية الدولة الخاصة بها، حيث تطرق إلى السياق العام للمنطقة، وتحليل الموقع، والتجارب المماثلة، ورؤية المشروع والفكرة التصميمية له.
وفي إطار تناوله للسياق العام الدولي والإقليمي، أوضح "عبد العظيم" أن غرب رأس الحكمة تُعد أهم المدن الساحلية العملاقة على البحر المتوسط، ونقطة جذب كبرى للوجهات العالمية، كما أنها بوابة مصر الشمالية الغربية التي تربط بين إفريقيا وآسيا وأوروبا، وقد ترسخت مكانتها كمركز رئيس ومحوري لكل التطويرات على الواجهة البحرية لتكون الواجهة العالمية الأبرز في مستقبل السياحة والتطوير الساحلي.
وأكد مدير المكتب الاستشاري "دار الهندسة" أن الموقع يتصل إقليميًا عبر شبكة متكاملة من وسائل النقل؛ تشمل الطرق السريعة والقطار السريع والمطارات وميناء رأس الحكمة المُقترح، وهو ما يدعم بقوة الرؤية التنموية للإقليم.
وخلال عرضه، تحدث المهندس أحمد عبد العظيم عن تحليل الموقع من حيث البيئة المحلية والعمرانية والطبيعية، منوهًا إلى أن رؤية التنمية المتكاملة للمنطقة تستهدف الحفاظ على النمط البيئي والاجتماعي السائد.
وتطرق مدير المكتب الاستشاري كذلك إلى أبعاد ومساحة المواقع المستلمة، فضلًا عن تحديات الموقع ومقوماته الفريدة، والمُخطط المقترح للعمل وفق تلك المحددات، والذي يشمل التكيف مع طبيعة الأرض، والتخطيط المستدام للظهير الصحراوي لاستغلال الأودية وتعزيز السياحة البيئية والزراعة لدعم الاقتصاد والحفاظ على البيئة، وكذا تعزيز التنوع السياحي والاقتصادي من خلال تطوير قطاعات متعددة، والتكامل مع المحيط المتنوع، واستغلال التضاريس والأودية لإنشاء مساحات زراعية مفتوحة وحلول عمرانية توفر رؤية متميزة للبحر.
وانتقل "عبد العظيم" لاستعراض التجارب المماثلة في عدد من الدول، والتي تم تحديدها وفقًا لبعض المعايير، مشيرًا في هذا الشأن إلى نماذج تطوير المدن المثيلة والاستراتيجيات العمرانية الرئيسة المُتبعة وأوجُه الاستفادة من تلك التجارب في تعزيز التنوع الاقتصادي والخدمات المجتمعية وجودة الحياة، فضلًا عن ممارسات الاستدامة والتكيف مع البيئة الطبيعية، والتعامل مع الخط الساحلي، وإنشاء بنية تحتية قوية تدعم الاتصال.
وبناءً على ما سبق، تحدث مدير المكتب الاستشاري عن الرؤية المُقترحة للمشروع، موضحًا أنها تستهدف تنمية الموقع بما يتوافق مع الخصائص الطبيعية له، بدلًا من التنمية المركزية. كما استعرض الأنشطة الاقتصادية المُقترحة والطابع العمراني، والفكرة التصميمية للمُخطط العام الذي يضمن مختلف القطاعات والأنشطة؛ سياحية، وسكنية، وزراعية، وصناعية لوجستية، وتنمية متكاملة، وطرق، ومناطق مفتوحة، وبحيرات، وغير ذلك.
وفى نهاية الاجتماع وجه رئيس الوزراء بتحديد خطوات التحرك في الفترة المقبلة، بما يسهم في تنمية هذه المنطقة، وفق مستهدفات الدولة.