شاهد بالفيديو.. المذيعة السودانية التي شكت من خيانة زوجها تواصل سرد قصتها والجمهور يكشف هويتها بالاسم: (استغليت علاقاتي وتسببت في مشاكل كبيرة للفتاة التي حاولت “شلب” زوجي وتفاجأت بطلاقي دون مقدمات)
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
واصلت الإعلامية والمذيعة السودانية الشهيرة كشف الحقائق الكاملة لعلاقتها مع زوجها والتي انتهت بالانفصال عنه.
وبحسب رصد ومتابعة محررة موقع النيلين فإن المذيعة كانت قد سردت قصة خيانة زوجها لها عبر مقابلة هاتفة مع الناشطة الشهيرة كوثر عبد الله, والملقبة باسم (ماما كوكي).
في الجزء الثاني من المقابلة تحدثت الإعلامية التي رفضت الكشف عن اسمها واكتفت بقول أنها مذيعة معروفة, وقالت أنها وبعد عودتها للسودان من شهر العسل نجحت في الوصول للفتاة التي لها علاقة مع زوجها.
وذكرت بحسب ما نقلت عنها محررة موقع النيلين أنها قامت باستغلال علاقاتها في الوصول للفتاة وتسببت لها في مشاكل كبيرة وصلت لمرحلة فصلها عن الجامعة التي تدرس فيها.
وأضافت أنها تفاجأت بطلاقها من زوجها بعد أن أبلغتها والدتها بالأمر, وأكدت أن الطلاق تم بدون أي مقدمات, حيث كانت تتحدث مع زوجها في المساء للتفاجأ في الصباح بطلاقها.
جمهور مواقع التواصل الاجتماعي ومتابعات الناشطة (ماما كوكي) أكدن من خلال التعليقات نجاحهن في التعرف على المذيعة صاحبة القصة, وكان هناك إجماع كبيرة على أن المتصلة والمذيعة الشهيرة هي نورهان نجيب.
رندا الخفجي _ الخرطوم
النيلين
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
“بيرييلو” ومآلات الحرب السودانية
لعل من غير المستغرب أن يهرول المبعوث الأمريكي “توم بيرييلو” إلى “بورتسودان”، التي رفض من قبل أن يزورها، بحجة القلق على حياته جراء اضطراب الأمن.
ولم يَمضِ وقت طويل قبل أن يجد نفسه في مأزق؛ يائساً، محروماً من أي فرص ، بعد فشله في تقديم الإفادات الصحيحة غير المنحازة حول الأزمة السودانية ، بل ظهر كوسيط منحاز تماماً للطرف الآخر من الصراع ، هو الآن محروماً من الأموال بعد الاستثمار في قضية مشبوهة وإنفاق مبلغ ضخم في محاولة “جنيف ” الفاشلة.
في موازاة ذلك وسَّعت مليشيات “ال دقلو” حربها التدميرية، هدفُها واضح، تدفيع السودانيين ثمناً رهيباً رداً على مساندتهم للجيش الوطني ، تريد المليشيات إغراق السودان في الركام وقلق النزوح وتوتراته، حتى يتسنى لرعاتها الدوليين استصدار قرار أممي باحتلال بلادنا عبر ما يسمى ب “قوات حماية المدنيين” ، ولكن المفاجأة .. الحليف القوي “روسيا” أحبطت المحاولة باستخدام حق النقض “الفيتو” .
في الجانب الآخر ، لا يعلم “بيرييلو” ان السودان ينتظر انتقالَ المقاليد في البيت الأبيض إلى يد “دونالد ترمب” بعد شهرين، عندها مصير مهمة المبعوث الأميركي لن تنفصل عن الحديث الدائر عما سيكون عليه وضع ملف السودان في عهد ترمب الثاني، وغالب ظني سيدفع “ترمب” بملف السودان الى وكلائه في الخليج ، وستعود نغمة “منبر جدة ” من جديد .
بغض النظر عن تحالفات السودان الجديدة مع القطب الشرقي ، والتي بدأت باستئناف الشراكة الاقتصادية مع الصين ، إستعادة العلاقات مع “إيران” ،وتفاهمات ناجحة مع روسيا ظهرت جلياً في موقفها امس، فإن مماطلة الامريكان كثيراً في إدانة واتخاذ موقف حاسم يساهم في إنهاء معاناة السودانيين ، جعلت حكومة السودان غير آبهة بزيارة المبعوث الأمريكي ولم توليها الاهتمام الكافي .
في ذات السياق ، حتى وإن استئنف “منبر جدة” مرة أخرى، من يفاوض السودان؟ ، هل يملك “حميدتي” أي سيطرة على عصابات النهب التي تحارب المدنيين في الجزيرة ، سنار ، دارفور ؟ ، بالطبع (لا) ،خرجت تلك العصابات عن إمرة قادة الدعم السريع ، ولن تنتهي إلا بالقتال، إذا ما الذي يجبر “البرهان” على الخضوع لإملاءات الغرب؟ .
الرئيس “البرهان” رجل ذكي ، نجح في إنقاذ السودان من الاحتلال الأجنبي، سوى كان عبر حرب الوكالة التي يخوضها “حميدتي” أو عبر مؤامرات الغرب وامريكا التي فشلت أمس بواسطة الموقف الروسي .
أنتصر “البرهان” على الغرب ، ومن حسن الحظ أن جروحَ السنوات الماضية لم تقتلع من نفوس السودانيين بقايا مشاعر التضامن الوطني والإنساني، لذلك يجد شعبه يسانده في كل المواقف التي يتخذها.
الفترة التي تفصلنا عن تسلم “ترمب” مهامه شديدة الخطورة، وحشية المليشيات بلا حدود أو روادع.
إذا رغبت “أمريكا” في الحفاظ على قدر متوازن من مصالحها في السودان عليها اتخاذ قرارات حاسمة بشأن “ال دقلو” وحربهم ضد المدنيين ، اتخاذ القرارات الحاسمة اليوم أفضل من اتخاذها بعد الانهيار الكامل للعلاقة بين السودان والولايات المتحدة .
حسم المليشيات عبر قرارات ومواقف دولية واضحة يساهم في عودة الدولة السودانية ، الدولة وحدها التي تملك الحق في المنح والرفض ، وايضاً وحدها تستطيع تضميد جروح السودانيين وتبديد مخاوفهم وليست القوات الأممية.
محبتي واحترامي
رشان اوشي
إنضم لقناة النيلين على واتساب