الدوحة- الوكالات

سحق المنتخب الأسترالي نظيره الأندونيسي برباعية نظيفة، اليوم الأحد، ليصبح أول المتأهلين لدور الثمانية لكأس أمم آسيا لكرة القدم التي تقام في قطر حاليا.

وبدأت المواجهة بتقدم منتخب أستراليا في الدقيقة 12، حينما قام إلكان باغوت، لاعب منتخب إندونيسيا، بتسجيل هدفٍ في مرماه بطريقة غير مقصودة، مما منح الأستراليين الأفضلية.

وتمكن مارتن بويلي من تسجيل الهدف الثاني لأستراليا برأسية رائعة في الدقيقة 45، معززًا تفوق فريقه قبل نهاية الشوط الأول.

في الوقت القاتل من اللقاء، أضاف كريج جودوين الهدف الثالث في الدقيقة 89، مما أشعل حماس الجماهير وأكد تفوق المنتخب الأسترالي.

وختم هاري سوتار عروض منتخب أستراليا بالهدف الرابع في الدقيقة 91، ليؤكد تأهل منتخبهم إلى دور الثمانية بأسلوب رائع. وينتظر منتخب أستراليا بطل آسيا في عام 2015 مواجهة قوية في دور الثمانية مع الفائز من مباراة السعودية مع كوريا الجنوبية.

ومنذ انضمامه لعضوية الاتحاد الآسيوي في 2006، لم يغِب المنتخب الأسترالي عن أي نسخة لبطولة أمم آسيا، وكان أقل إنجاز حققه الفريق هو التأهل لدور الثمانية في نسختي 2007 و2019، بينما حقق اللقب في 2015 وحلّ وصيفا في 2011.

وقدّم المنتخب الأسترالي عروضا جيدة في دور المجموعات حيث تفادى الهزيمة في مبارياته الثلاث، فقد فاز في مباراتين على الهند بهدفين نظيفين، وعلى سوريا بهدف نظيف، وتعادل مع منتخب أوزبكستان 1-1.

ويمتلك منتخب أستراليا كوكبة من النجوم المحترفين بالأندية الأوروبية وكذلك في الوطن العربي، إضافة لعدد آخر من العناصر المحلية، يأتي في مقدمتهم حارس المرمى المخضرم ماثيو ريان، قائد الفريق، الذي يلعب في صفوف ألكمار الهولندي، كما يوجد -أيضا- عزيز بيهيتش، مدافع ملبورن سيتي الأسترالي، ومارتن بويل، مهاجم هيبرنيان الأسكتلندي، وهاري سوتر، لاعب ليستر سيتي الإنجليزي.

وشارك المنتخب الإندونيسي في البطولة 4 مرات سابقة في نسخ 1996 و2000 و2004 و2007، ولكنه أخفق في تخطي دور المجموعات في تلك النسخ.

وتأهل المنتخب الإندونيسي لدور الـ16، بصفته واحدا من بين 4 منتخبات احتلت المركز الثالث، بعدما قدم عروضا لا بأس بها في دور المجموعات، حيث خسر أمام العراق 1-3 وفاز على فيتنام بهدف نظيف، وخسر أمام اليابان 1-3.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

"كان" الفتيان: الضربات الترجيحية تذهب بالمنتخب المغربي إلى النهائي على حساب كوت ديفوار

حجز المنتخب الوطني المغربي مقعدا له في النهائي، عقب انتصاره بالضربات الترجيحية، بعد نهاية المباراة التي جرت أطوارها اليوم الثلاثاء، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، لحساب نصف نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 17 سنة المغرب 2025، بالتعادل السلبي صفر لمثله.

ودخل أبناء نبيل باها المباراة في جولتها الأولى بعزيمة الانتصار على كوت ديفوار، للتأهل إلى النهائي، الذي سيخوضه للمرة الثانية على التوالي، وكذا في تاريخ الكرة المغربية خلال هذه الفئة، حيث سيواجه منتخب مالي المتأهل سلفا، بفوزه على بوركينافاسو بهدفين نظيفين، في حالة ما حجز مقعدا له في المشهد الختامي.

وحاول المنتخب الوطني المغربي الوصول إلى شباك يانيك كواسي، بشتى الطرق الممكنة لافتتاح التهديف، إلا أن التسرع في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات حال دون تحقيق المبتغى، في الوقت الذي اعتمد لاعبو كوت ديفوار على الهجمات المرتدة، لعل إحداها تهدي لهم هدفا ضد مجريات اللعب، يبعثرون به أوراق نبيل باها ولاعبيه، الذين يودون مواصلة مشوارهم الجيد في البطولة.

وبسط المنتخب الإيفواري سيطرته على مجريات اللعب خلال بعض الدقائق بحثا عن افتتاح التهديف، إلا أنه سرعان ما عاد أشبال الأطلس إلى التحكم في نسق اللقاء، على أمل تسجيل الهدف الأول، للاقتراب من التواجد في المشهد الختامي، الذي ستجرى أطواره السبت المقبل، 19 أبريل الجاري، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، بداية من الساعة الثامنة مساء، أمام المنتخب المالي، علما أن أبناء نبيل باها حجزوا مقعدا لهم في مونديال قطر.

وتواصلت الندية فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك بغية الوصول إلى الشباك، إلا أن استمرار تألق شعبيب بلعروش، ويانيك كواسي، حال دون تحقيق المبتغى، ناهيك عن قلة تركيز اللاعبين في اللمسة الأخيرة سواء أثناء التسديد أو التمرير، لتستمر الأوضاع على ماهو عليه في العشر دقائق الأخيرة والوقت بدل الضائع، دون أي جديد يذكر في عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.

وسارت الجولة الثانية كسابقتها، هجمات متكررة من الطرفين، دون أية فعالية تذكر على مر الدقائق، لتتواصل بذلك الندية بين المنتخبين، على أمل تسجيل الهدف الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق بلعروش وكواسي في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار، علما أن الأشبال تمكنوا من التسجيل، إلا أن الحكم ألغاه بداعي وجود التسلل.

وتدحرجت الكرة في العشر دقائق الأخيرة في وسط الميدان خلال معظم الفترات، مع بعض المحاولات التي لم تجدي نفعا لزيارة الشباك، نظرا لغياب النجاعة الهجومية، والوقوف الجيد للمدافعين، ليتواصل البحث عن الهدف المفقود، الذي سيذهب بمسجله إلى النهائي لمواجهة مالي، في حين لم يعرف الوقت بدل الضائع أي جديد، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي صفر لمثله، انتقل على إثرها المنتخبان إلى الضربات الترجيحية، التي ابتسمت للمنتخب المغربي، ليتأهل بذلك إلى النهائي.

كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة منتخب بوركينافاسو منتخب كوت ديفوار منتخب مالي

مقالات مشابهة

  • "كان" الفتيان: الضربات الترجيحية تذهب بالمنتخب المغربي إلى النهائي على حساب كوت ديفوار
  • منتخب سوريا لكرة السلة للسيدات يخسر أمام منتخب إيران في افتتاح مشاركته ببطولة غرب آسيا
  • الشارقة يعبر التعاون ويتأهل إلى نهائي أبطال آسيا 2
  • كوريا الشمالية تحت 17 تكتسح إندونيسيا بسداسية في كأس آسيا
  • بيسيرو: الزمالك يسعى للتأهل لدور الثمانية بكأس العاصمة أمام سموحة
  • معسكر إعدادي لأحمر الشاطئية استعدادًا لبطولة كأس العالم
  • بطولة آسيا تحت 17 عامًا: الأخضر يتأهل إلى نصف النهائي
  • المنتخب السعودي يتجاوز نظيره الياباني ويتأهل إلى نصف نهائي كاس آسيا تحت 17 عاماً
  • أخضر تحت 17 يتأهل إلى نصف نهائي كأس آسيا على حساب اليابان
  • منتخب مصر لأقل من 17 عاماً يتأهل لمونديال قطر بعد مباراة سد