قطر: الاحتلال الإسرائيلى يعرقل إيصال المساعدات لقطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أكدت وزيرة الدولة للتعاون الدولى بوزارة الخارجية القطرية لولوة بنت راشد الخاطر، أن وصول المساعدات إلى العريش يعتبر أسهل الخطوات فيما يتعلق بتحرك المساعدات من دول العالم لقطاع غزة، لكن هناك العديد من العراقيل التى يضعها الاحتلال الإسرائيلى لتوصيل المساعدات إلى داخل غزة، فى انتهاك فاضح للمادة 59 من اتفاقية جنيف الرابعة، حيث يقع على عاتق الاحتلال فى هذه الحالة ضمان الوصول لمستويات كافية من الإمدادات والمساعدات.
وطالبت الخاطر - فى تصريحات نقلتها وكالة الأنباء القطرية (قنا) - بضرورة التعجيل فى إيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق قطاع غزة كافة دون عوائق مع ضمان وصول مستويات كافية من الإمدادات.
وأشارت إلى أن عدد الشاحنات التى تعبر إلى غزة فى الوقت الراهن يصل فى بعض الأحيان إلى أقل من 100 شاحنة فى اليوم الواحد، وهو رقم محدود للغاية مقارنة بحجم احتياجات القطاع من الإمدادات والمساعدات العاجلة، وأيضا بعدد الشاحنات التى كانت تعبر المعبر قبل العدوان الإسرائيلى على القطاع فى السابع من أكتوبر الماضي، والتى تصل فى المتوسط إلى ما بين 400 و 500 شاحنة يوميا.
وأوضحت وزير الدولة للتعاون الدولى بوزارة الخارجية القطرية أن المساعدات تتنوع بين الاحتياجات الضرورية للشعب الفلسطينى وبين مساعدات يمكن الاستغناء عنها فى المرحلة الحالية، وهو ما نسعى إليه فى الوقت الراهن، مؤكدة الحرص على وصول المساعدات الملحة والضرورية للشعب الفلسطيني، خاصة الطبية والغذائية، وأن قطر تراجع بصفة مستمرة الاحتياجات الضرورية والفعلية للفلسطينيين، حتى تتمكن من إدخال ما يحتاجه فعليا الشعب الفلسطينى فى غزة من مساعدات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية القطرية الاحتلال الإسرائيلي إيصال المساعدات غزة
إقرأ أيضاً:
خبير: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب
قال الدكتور عبد المسيح الشامي أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير ما تبقى من الفلسطينين وإنهاء وجودهم في أرض فلسطين التاريخية وتهجيرهم إلى الدول المجاورة، مشددًا، على أن هذا الأمر مرفوض.
وأضاف الشامي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك صمت دولى على مظالم الشعب الفلسطيني، فالحياة أصبحت أشبة بالجحيم داخل القطاع بلا غذاء بلا دواء بلا أي شئ وهذه قضية غير مسبوقة في تاريخ البشرية.
وتابع، أنه حتى في قوانين الحروب فمن المفترض أن تكون الصراعات تحكمها قوانين، وبخاصة الطرف المتحكم، الذي يجب عليه السماح بإرسال المساعدات الإنسانية، وافساح الفرصة لممراتها بالعمل.
وأوضح، أن الموقف المصري نبيل ومتقدم، إذ تبنت الدولة المصرية المواقف العربية وحاولت قدر المستطاع حماية ما تبقي من الحقوق الفلسطينية ولكن دولة الاحتلال خارج القانون لا تستجيب للدعوات فهي مصره على تصفية الفلسطينين.
ولفت، إلى أنّ قرار محكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي بتسهيل المساعدات بشكل إلزامي، يجب أن يكون نافذا ومفعلا وأن يتم الالتزام بها، وبخاصة المساعدات الإنسانية يجب أن تخرج خارج الصناعات فلا يجوز أن تكون هي أصل الصراع.