شارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد في فعاليات تدشين كتاب مؤتمر (إسهامات الفارابي – المعلم الثاني – في إثراء الحضارة الإنسانية)، والذي عقده مجمع البحوث الإسلامية بالتعاون مع سفارة كازاخستان بالقاهرة؛ وذلك ضمن ندوات معرض القاهرة الدولي للكتاب.

أمين البحوث الإسلامية يتفقد ركن الفتوى والأنشطة الجماهيرية بجناح الأزهر رئيس البحوث الزراعية يتفقد محطة التحرير وموقع الزراعات المحمية بالنوبارية

وقال الأمين العام، إن هذا المؤتمر جاء ضمن توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.

د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والذي تابع من اللحظة الأولى هذا المؤتمر بموضوعاته ومحاوره وقضاياه؛ نظرا لعنايته بالتراث الذي ينبغي أن يقدم في صورة مثلى، تجمع بين المحافظة على تراث الأوائل والاستفادة منه وفق معطيات العصر وآليات الزمن.

أضاف عياد أن هذا العمل يكشف عن نوع من التعاون والتكامل بين المؤسسات على اختلاف توجهاتها سواء كانت علمية أم دينية دعوية أم دبلوماسية سياسية، كما أن هذا الموضوع يتعلق بواجب وهو الاعتراف بالفضل للآخرين الذين أسهموا بشكل كبير في دروب الحياة العلمية والفكرية وكان لهم الدور الأكبر في تشييد صرح الحضارة الإسلامية، وفريضة لأن النظر لمن كانوا سببا في تقدمنا والاعتراف بالفضل لهم فريضة.

الكتاب يحوي جملة من القضايا التي نوقشت من خلال الأبحاث المعروضة بالمؤتمر

أوضح الأمين العام أن هذا الكتاب يحوي جملة من القضايا التي نوقشت من خلال الأبحاث المعروضة بالمؤتمر والتي تعمل على تقويم الاعوجاج وتصويب الخطأ ورد الاتهامات الجائرة التي وجهت لهذا الفيلسوف المسلم، والتي لا تصمد أمام النقد الموضوعي والتناول العلمي، مؤكدا على أن الفلسفة تعتبر هي الأم للعلوم والمعارف الإنسانية، حيث بدا ذلك واضحًا في هذه الشخصية بما تركته وأبدعته.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البحوث الإسلامية نظير عياد إسهامات الفارابي سفارة كازاخستان معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب البحوث الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

أمين عام الناتو: الحلف ليس جزءًا من مفاوضات السلام بين أوكرانيا وروسيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته إن الحلف ليس طرفًا في المفاوضات الرامية إلى إنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا. 
وأوضح روته في مقابلة صحفية، وفق ما نقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية اليوم السبت أن "الناتو ليس جزءًا من هذه المفاوضات، هذه المفاوضات تقودها فعليًا الولايات المتحدة الأمريكية، بالتعاون مع أوكرانيا وروسيا"، معربا عن سعادته لأن الولايات المتحدة قد كسرت الجمود، وأن هذه المحادثات تجري الآن، وهي تسير ببطء، ونحن نعلم ذلك، وليس بسبب أوكرانيا، ولكن بسبب الروس. الكرة الآن في ملعب روسيا".
وأضاف روته أنه من وجهة نظر حلف الناتو، لا توجد خطوط حمراء خاصة به في هذه المفاوضات، "لأننا لسنا جزءًا منها".
ومع ذلك، أكد أن "ما نريده بشكل عام هو أن تكون أوكرانيا دولة ذات سيادة وفخورة في المستقبل، هذا ما نريده جميعًا، يجب أن يكون السلام عادلًا ودائمًا ويجب ألا يحاول بوتين هذا مجددًا".
وفيما يتعلق بإمكانية أن يكون حلف الناتو جزءًا من قوة حفظ سلام في أوكرانيا، – وهو فكرة قيد المناقشة من قبل المملكة المتحدة وفرنسا مع شركاء الاتحاد الأوروبي – قال روته: "عندما نصل إلى اتفاق سلام أو وقف إطلاق النار، يجب علينا النظر في أفضل طريقة لدعم أوكرانيا كي لا تتعرض للهجوم مجددًا من قبل الروس".
وأوضح أن النقطة الأولى في ذلك هو ضمان أن تكون القوات المسلحة الأوكرانية في أفضل وضع ممكن بعد اتفاق وقف إطلاق النار أو السلام.
وأضاف: "ثم هناك الفرنسيون والبريطانيون الذين يبحثون مع 'ائتلاف الراغبين' طرقًا لتوفير ضمانات أمنية، لدينا اقتراحات من الإيطاليين تتجه نحو اتجاه مختلف إلى حد ما، لكن بنفس الهدف، أعتقد أنه من الأفضل الانتظار حتى اللحظة التي يتم فيها التوصل إلى السلام".
وأشار روته إلى أنه من غير المحتمل أن يكون حلف الناتو نفسه مشاركًا في مثل هذه المهمة لحفظ السلام، قائلًا: "هذا غير مرجح جدًا، لكن قد يكون حلفاء الناتو هم من يشاركون، وهذا يعني دائمًا أن ذلك سيكون له تأثير على أراضي الناتو، وقد يكون لذلك أيضًا تأثير على الدفاع عن أراضي الناتو في المستقبل، لذا في هذا الصدد، يجب التنسيق والتعاون، وهذا يشمل الاقتراحات الإيطالية، والأفكار البريطانية-الفرنسية، وبعض الأفكار التي طرحها المستشار الألماني أوليف شولتز، لذلك، على جميع هذه القضايا، وأعتقد أن أفضل لحظة للحكم على أفضل نهج هي عندما نعرف كيف سيبدو اتفاق السلام".
كما علق روته على التزام حلفاء الناتو بتقديم 20 مليار يورو لدعم أوكرانيا، قائلًا: "ما أردت توضيحه هو أنه في العام الماضي، كان هناك تعهد بتقديم 40 مليار يورو على مدار العام، وفي النهاية وصلنا إلى 50 مليار يورو، منها 60% تم توفيرها من قبل الأوروبيين وكندا، أما حلفاء أمريكا في الناتو، فإننا الآن في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام قد جمعنا أكثر من 20 مليار يورو، أي أكثر من 20 مليار دولار أمريكي في ثلاثة أشهر، بينما كان إجمالي المبلغ في العام الماضي 50 مليار يورو على مدار العام".
وأكد أن هناك خط إمداد كبير مستمر إلى أوكرانيا من أوروبا يتضمن معدات دفاعية من الولايات المتحدة وحلفاء أوروبيين وآخرين. 
وأضاف: "لكن 99% من هذه الإمدادات تأتي من حلفاء حلف الناتو إلى أوكرانيا لضمان استمرارها في القتال ولتكون في أفضل وضع ممكن للتفاوض"؟.

مقالات مشابهة

  • قافلة دعوية لوعاظ مجمع البحوث الإسلامية في وادي النطرون
  • وكيل الأزهر للعاملين بـ البحوث الإسلامية: استشعروا مسئولياتكم تجاه عملكم
  • وكيل الأزهر يتفقد «البحوث الإسلامية» لمتابعة سير العمل واحتياجات العاملين
  • عبر كتاب أصدرته حديثًا.. “الإفتاء” تحذر من خطورة جريمة الرشوة على الفرد والمجتمع
  • الأمين العام لمجلس التعاون يستقبل سفير دولة الكويت لدى المملكة
  • مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان.. صرح ثقافي يعزز التراث والمعرفة
  • “البحوث الزراعية” يستقبل وفدا من المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي
  • أمين عام الناتو: الحلف ليس جزءًا من مفاوضات السلام بين أوكرانيا وروسيا
  • الأمين العام لجامعة الدول العربية يحذر من عواقب العربدة الإسرائيلية في المنطقة
  • الأمين العام لجامعة الدول العربية: إسرائيل تعمد إلى خرق الاتفاقات الموقعة واستباحة الدول