للضغط على نتنياهو.. بايدن يدرس إيقاف أو إبطاء تسليم بعض الأسلحة لإسرائيل
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تأتي هذه الجهود بعد أسابيع من فشل بايدن وفريق الأمن القومي التابع له في إقناع نتنياهو ومسؤولين آخرين في إسرائيل بتغيير التكتيكات المتبعة في غزة واتخاذ المزيد من الإجراءات للحد من الخسائر المدنية.
قالت شبكة "إن بي سي" الأمريكية، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تدرس استخدام مبيعات الأسلحة لإسرائيل كوسيلة ضغط لإقناع حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تقليص الهجمات العسكرية في قطاع غزة.
وأفادت الشبكة نقلًا عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين حاليين ومسؤول سابق، أنه وبتوجيه من البيت الأبيض، يعمل البنتاغون على مراجعة الأسلحة المطلوبة من قبل إسرائيل، والتي يُمكن استخدامها كوسيلة ضغط. وأكدوا أنه لم يتم اتخاذ أي قرارات حتى الآن.
وأفادت المصادر، أن المسؤولين الإسرائيليين يواصلون طلب المزيد من الأسلحة من الإدارة الأمريكية، بما في ذلك القنابل الجوية الكبيرة والذخيرة وأنظمة الدفاع الجوي.
وتدرس الولايات المتحدة إمكانية إبطاء أو وقف تسليم الدولة العبرية أنواعًا محددة من الأسلحة، بهدف حث الإسرائيليين على اتخاذ إجراءات إنسانية، مثل فتح الممرات لإيصال المزيد من المساعدات للمدنيين الفلسطينيين.
أكسيوس: بايدن محبط وصبره "ينفد" مع نتنياهوخلاف متزايد بين واشنطن وتل أبيب... كيربي يؤكد عزم بايدن العمل من أجل إيجاد حل للدولتين شاهد: محتجون يتظاهرون في شوارع أوكلاند الأمريكية منددين بسياسة بايدن ودعمه لإسرائيلوذكر مسؤولون مطلعون على المناقشات لـ "إن بي سي"، أن الولايات المتحدة ناقشت استخدام بعض الأسلحة كوسيلة ضغط، من بينها قذائف مدفعية من عيار 155 ملم وذخائر هجوم مباشر (JDAMs). وهي عبارة عن مجموعات توجيه تحول "القنابل الغبية" إلى ذخائر دقيقة التوجه.
وقال المسؤولون، إنه من غير المحتمل أن يتم تأخير تسليم الدفاعات الجوية، على الرغم من أن الفكرة قيد الدراسة، إضافة إلى النظم الأخرى التي يمكنها حماية المدنيين الإسرائيليين والبنية التحتية من الهجمات.
وتركز الإدارة على المراجعة العسكرية للتركيز على المعدات الهجومية وتحديد ما يمكن أن تحجبه أو تؤخر إرساله.
ووفقًا للمسؤولين، تأتي هذه الجهود بعد أسابيع من فشل بايدن وفريق الأمن القومي التابع له في إقناع نتنياهو ومسؤولين آخرين في إسرائيل بتغيير التكتيكات المتبعة في غزة واتخاذ المزيد من الإجراءات للحد من الخسائر المدنية.
وهو ما يمثل، بحسب الشبكة الأمريكية، تحولًا محتملًا في نهج بايدن، لا يقتصر على رفع سقف خطاباته فحسب، بل يصل إلى حد العمل خلف الكواليس.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: سكان خان يونس ينزحون إلى رفح جنوبي قطاع غزة معلومات استخباراتية إسرائيلية.. كيف حصلت حركة حماس على أسلحتها رغم حصار قطاع غزة؟ خطة بريطانية وأخرى أمريكية لوقف الحرب في غزة.. استبعاد عباس عن الرئاسة وتطبيع سعودي إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن غزة حركة حماسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن غزة حركة حماس غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين نازية جو بايدن طوفان الأقصى مظاهرات سفينة إسبانيا غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين نازية یعرض الآن Next المزید من حرکة حماس قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
بقيمة 4 مليارات دولار .. أمريكا تُسرّع تسليم شحنة أسلحة «ضخمة» لإسرائيل
أكد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، توقيع إعلان يقضي بتسريع تسليم مساعدات عسكرية إلى إسرائيل بقيمة تقارب 4 مليارات دولار، بحسب ما أفادت وكالة "رويترز".
وأوضح روبيو في بيان أن إدارة الرئيس دونالد ترامب، التي تولت السلطة في 20 يناير، وافقت على مبيعات أسلحة لإسرائيل بقيمة تصل إلى 12 مليار دولار، مشددًا على أن "الولايات المتحدة ستواصل استخدام جميع الأدوات المتاحة لضمان أمن إسرائيل، ومواجهة التهديدات الأمنية التي تواجهها".
وفي السياق ذاته، كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن الصفقة الجديدة تتضمن بيع أكثر من 35 ألف قنبلة للأغراض العامة بوزن نحو ألف كيلوغرام، إلى جانب 4 آلاف قنبلة خارقة للتحصينات من الطراز ذاته، من إنتاج شركة "جنرال ديناميكس".
وبحسب "رويترز"، تم إخطار الكونغرس بشأن الصفقة بعد ظهر الجمعة بصفة طارئة، في خطوة لتسريع الإجراءات المعتادة.
وتعد هذه المرة الثانية خلال شهر واحد التي تعلن فيها إدارة ترامب حالة الطوارئ من أجل تمرير صفقات أسلحة لإسرائيل بشكل عاجل، متجاوزة العرف المعتاد الذي يمنح لجنتي الشؤون الخارجية بمجلس النواب والعلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ فرصة مراجعة الصفقات وطلب المزيد من المعلومات قبل إخطار الكونغرس رسميًا.
وفيما أشارت وزارة الدفاع سابقًا إلى أن عمليات التسليم ستبدأ في عام 2026، لفتت إلى "إمكانية توفير جزء من هذه الأسلحة من المخزون الأمريكي"، مما قد يعني تسليمًا فوريًا لبعض الذخائر.