«الدفاع» و«تقويم التعليم» توقعان اتفاقية إطارية لتنفيذ التقويم والاعتماد الأكاديمي العسكري
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
وقعت وزارة الدفاع وهيئة تقويم التعليم والتدريب في الرياض اليوم، اتفاقية إطارية لتنفيذ التقويم والاعتماد الأكاديمي العسكري لمرافق التعليم والتدريب بالوزارة، بحضور رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي.
ومثل الوزارة في التوقيع مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري، ومن جانب الهيئة رئيس مجلس الإدارة الدكتور خالد بن عبد الله السبتي.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار التعاون بين وزارة الدفاع وهيئة تقويم التعليم والتدريب؛ لتعزيز الجهود المبذولة للمساهمة في رفع جودة التعليم والتدريب بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة، والعمل جنبًا إلى جنب لتحقيق أعلى مستويات الجودة في مؤسسات التعليم والتدريب العسكري، ودعم جهودها؛ للسير نحو التميز، وبناء نموذج سعودي متقدم لضمان وضبط جودة التعليم والتدريب عالي الأثر.
وبموجب الاتفاقية، يُنفذ المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي العسكري (درع) في هيئة تقويم التعليم والتدريب؛ التقويم والاعتماد الأكاديمي العسكري لجميع مؤسسات التعليم والتدريب العسكري في وزارة الدفاع في مراحل مختلفة وحسب مستوى الجاهزية للاعتماد.
إلى ذلك، وُقِّعت ثلاث اتفاقيات بين المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي العسكري (درع) وكل من معهد قوات الدفاع الجوي بجدة، ومعهد سلاح الصيانة بالقوات البرية، ومركز التعليم والتدريب العسكري بكلية الأمير سلطان العسكرية للعلوم الصحية بالظهران، لتنفيذ الدراسة التقويمية للاعتماد العسكري المؤسسي لها. وقع من جانب معهد قوات الدفاع الجوي بجدة قائده اللواء الركن عبدالله بن حسن القحطاني، ومن جانب معهد سلاح الصيانة بالقوات البرية قائده المكلف اللواء الركن هزاع بن نايف المطيري، ومن جانب مركز التعليم والتدريب العسكري بكلية الأمير سلطان.
العسكرية للعلوم الصحية بالظهران رئيس إدارة الشؤون الأكاديمية بالخدمات الصحية بوزارة الدفاع اللواء سليمان بن عبدالله الغرير. ووقعها من جانب المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي العسكري (درع) المدير التنفيذي للمركز الدكتور صالح بن علي الغامدي. ويُعد الاعتماد الأكاديمي أحد الإجراءات والخطوات المهمة للارتقاء بجودة الأداء وجودة المخرجات، ورفع الكفاءة والفاعلية، والاستثمار الأمثل للموارد ورفع كفاءة الإنفاق، وضمان مواكبة مخرجات التعليم والتدريب لاحتياج القطاعات المستفيدة.
يذكر أنه قد صدرت الموافقة الكريمة على توجيه مجلس الوزراء بتأسيس مركز في هيئة تقويم التعليم والتدريب لاعتماد مؤسسات التعليم والتدريب العسكري وبرامجها؛ الأمر الذي يُعبر عن اهتمام القيادة الرشيدة بجودة وكفاءة التعليم والتدريب العسكري، ويؤسس لمرحلة جديدة في التعليم والتدريب العسكري تتعزز فيها المسيرة الطويلة والمشرفة لهذه المؤسسات.
حضر توقيع الاتفاقيات، رئيس أركان القوات البرية الفريق الركن فهد بن عبدالله المطير، ومدير الأركان المشتركة للقوات المسلحة اللواء الطيار الركن حامد العمري، ونائب قائد قوات الدفاع الجوي اللواء المهندس الركن محمد بن سلامة البلوي، وكبير الموظفين التنفيذيين في وزارة الدفاع المهندس محمد بن فيصل بن معمر، ونائب رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب للإستراتيجية والتطوير الدكتور وليد بن محمد الصالح.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الدفاع هيئة تقويم التعليم هیئة تقویم التعلیم والتدریب وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
جامعة دمشق: جودة التعليم والتصنيفات العالمية أولوية وقريباً وحدة خاصة لدعم النشر الأكاديمي الدولي
دمشق-سانا
جودة التعليم والتصنيف العالمي، من أولويات جامعة دمشق، التي فرضت وجودها اليوم ضمن أكثر من 18 تصنيفاً عالمياً، بعد أن كان في نهاية عام 2023، يقتصر على 4 تصنيفات فقط كما أصبحت وفق تصنيف “الويبو متريكس” لعام 2025 ضمن أفضل 2500 جامعة على مستوى العالم .
مدير مكتب التصنيف في جامعة دمشق، الدكتور مروان الراعي، أوضح في تصريح لـ سانا أنه بعد خروج جميع الجامعات السورية في عام 2020 من معظم الاعترافات العالمية، نتيجة تراجع تصنيفها في ذلك الوقت، بسبب إهمال هذا الموضوع من قبل معظم الإدارات، التي عينت ما بين عامي 2015 و 2020، تم عام 2023 إحداث (مكتب التصنيف) بالجامعة للعمل على هذا الملف.
وبحسب الراعي تم تقسيم العمل إلى أجزاء مرتبطة برفع تصنيف الجامعة ، والدخول في تصنيفات عالمية لم تكن موجودة فيها، وشملت الإجراءات المتخذة، تشجيع الطلاب والأساتذة على إجراء الأبحاث العلمية، وتنظيم النشر العلمي الخارجي للأبحاث المنجزة، في مجلات عالمية مرموقة ومعترف بها.
وذكر الراعي، أنه بالتعاون مع مكتب التصنيف، نظمت محاضرات حول النشر العلمي الخارجي للأبحاث العلمية في الاختصاصات الأدبية والإنسانية والتي بلغت نحو 215 بحثاً علمياً خارجياً، بعد أن كان هناك ضعف كبير في هذه الاختصاصات، إضافة إلى تنظيم أكثر من 65 بالمئة من حسابات باحثي الجامعة من طلاب وأساتذة، لربطها مباشرة بالجامعة وتوثيقها دولياً، ما سهل ظهورها لجميع الجامعات والمراكز البحثية وساهم برفع تصنيف الجامعة.
ولفت الراعي إلى أن الجامعة، توجهت نحو الشراكات الدولية العربية والأجنبية، من خلال تنظيم المؤتمرات العالمية، والمشاركة بتحرير المجلات العالمية المرموقة والتقييم العالمي للأبحاث بجامعات خارجية، وتوجهها ليكون فيها تعلم عن بعد، أهلها لتكون بالمرتبة الثانية عربياً، بعد جامعة الملك سعود بتصنيف التايمز للتعليم عن بعد الصادر العام الماضي.