وزير البترول يعلن موعد انطلاق مؤتمر مصر للطاقة "إيجيبس 2024"
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أعلن المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، انطلاق فعاليات مؤتمر مصر للطاقة ( ايجيبس ٢٠٢٤ ) في نسخته السابعة خلال الفترة من ١٩ - ٢١ فبراير برعاية وتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدا أن دعم الرئيس المستمر وحرصه على افتتاح هذا الحدث سنويا مثار فخر ورسالة إيجابية للمستثمرين العالميين بأن الدولة تدعم الاستثمار في هذا القطاع الحيوي .
وأشار وزير البترول خلال مؤتمر صحفي موسع بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة للإعلان عن فعاليات النسخة الجديدة من المؤتمر، إلى أن النسخة المقامة هذا العام نسخة فريدة عن النسخ السابقة وتقدم المؤتمر في ثوب جديد بعد تحوله من منصة للبترول الى منصة شاملة لصناعة الطاقة بكافة متغيراتها لتكون أكثر شمولا لكل الاتجاهات العالمية الحالية في صناعة الطاقة وعلى رأسها الانتقال الطاقي وخفض الانبعاثات وإزالة الكربون من صناعة البترول والغاز وإنتاج الهيدروجين.
وأوضح أن هذا التحول الإيجابي الذي يشهده المؤتمر يأتي مواكباً للاهتمام العالمي الكبير بالانتقال الطاقي وخفض الانبعاثات وخاصة مع تنظيم مصر بنجاح لقمة المناخ في شرم الشيخ COP27 ، والالتزامات والخطط القومية للدولة المصرية في هذه المجالات وبروز أهمية كافة تكامل عناصر الطاقة في منظومة واحدة .
وأضاف وزير البترول أن المؤتمر هذا العام بعد تحوله الى منصة للطاقة يشهد إقبالا كبيرا للعديد من الشركات العالمية المعنية بالطاقة وتحدياتها وحلولها سواء من المستثمرين الحاليين في مصر أو المحتملين والمهتمين بالفرص الواعدة لمصر في مجال الطاقة، وأن قطاع البترول حرص على دعوة هذه الشركات والعمل معها سويا لإثراء المؤتمر وتحقيق أهدافه في نسخته الجديدة .
وأكد الملا أن التحول الذي يشهده المؤتمر يؤكد أننا وضعنا بالفعل حجر الأساس لمفهوم التحول الطاقي بالتعاون مع شركائنا ودعمهم لمصر لتحقيق أهدافه .
وأشار الملا الى اننا نعمل بالتوازي في عدة مسارات مثل خفض الانبعاثات من انتاج البترول والغاز والعمليات الصناعية والتحويلية لقطاع البترول، وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة وهو أحد أهم العناصر في هذا الصدد والتي عملنا عليها من خلال مشروع تطوير وتحديث قطاع البترول وأسسنا إدارات معنية بها في كل الشركات وترجمنا استراتيجية عملها الى مشروعات ناجحة لخفض الانبعاثات واسترجاع الحرارة والاستفادة من غازات الشعلة ولها مردود إيجابي .
مستقبل صناعة الهيدروجين فى مصر
وأكد الملا أن مستقبل صناعة الهيدروجين فى مصر واعد لتوافر المقومات وعلى رأسها الموقع الاستراتيجي الذى يتوسط الدول المنتجة والمستهلكة وأن الهيدروجين موجود منذ زمن فى قطاع البترول ويتم استخدامه فى صناعات البتروكيماويات والتكرير ويعد عنصراً أساسياً في هذه الصناعات، ولكن حالياً نحن نتحدث عن الهيدروجين منخفض الكربون وكذلك الغاز الطبيعي وإزالة الكربون منه وتحويلهما لوقود نظيف فى اطار التوجه العالمى لإيجاد بدائل للوقود التقليدى ومن أهمها الطاقات الجديدة والمتجددة وأيضاً الهيدروجين ، مشيراً إلى أن الهيدروجين ينتج من عدة عناصر من الطاقات الجديدة والمتجددة وهناك عدة قطاعات مشاركة فى أنشطته مثل البترول والكهرباء وتم طرح توصية وإصدار قرار بها لمجلس قومى للهيدروجين لتولى كافة أنشطته ودخول قطاعات أخرى هامة مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والصندوق السيادى، ما يشجع ويحفز الاستثمار فى هذا المجال ، وأن مع وجود المجلس القومى للهيدروجين أصبح هناك منظومة حوكمة لهذا النشاط وبيانات موثوقة وكيفية استخدامه وكميات التصدير للأسواق المستهدفة والعقود التى سيتم توقيعها ، ولفت إلى أن مذكرات التفاهم التى تم توقيعها فى قمة المناخ بشرم الشيخ العام قبل الماضى يتم العمل حالياً على الخطوات التنفيذية لها لتحويلها إلى عقود نهائية استثمارية وتنفيذ مشروعاتها ، وأضاف أن الهدف هو إيجاد أسواق للهيدروجين المنتج.
وأشار الوزير الي أن المؤتمر يمثل نافذة عالمية لقطاع البترول والغاز نعرض من خلالها للعالم أهم ما قدمناه لتطوير الصناعة والفرص والخطط الاستثمارية واستراتيجيات العمل التي ننفذها السنوات المقبلة لدعم الانتقال الطاقي وخفض الانبعاثات .
ووجه الوزير الشكر لشركاء النجاح في مصر من الشركات العالمية علي دعمهم للمؤتمر والتزامهم بالتعاون مع مصر، وإيمانهم بأهمية التواجد وتعزيز العمل مع مصر لدعم الانتقال الطاقي والعمل سويا لعبور هذه المرحلة بنجاح والترويج للفرص الجاذبة في مصر .
ومن جانبه قال كريستوفر هدسون الرئيس التنفيذي لشركة DMG المنظمة للمؤتمر "أود أن أعرب عن تقديرنا ، نيابة عن شركة DMG وشركائها ، لقيادة المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية الحكيمة فى تحقيق هذا التجمع الحيوى للمنطقة ومجتمع الطاقة العالمى".
وأضاف " إيجبس 2024 يبنى على إرثه السنوى للتعاون الدولى لاستعراض تكنولوجيات متطورة وأنظمة حيوية لتحقيق الانتقال الطاقى العالمى ، وهذا العام ، إيجبس سيقدم رواد من كافة أوجه المنظومة البيئية للطاقة ، لعرض الإبداعات والتكنولوجيات التى تحرك الصناعة للوصول إلى مستقبل صفر انبعاثات " .
وتابع " من المنتظر أن يقوم إيجبس 2024 بجمع المعنيين الرئيسيين بالأمر ليلعبوا دوراً هاماً فى المشروعات القادمة بالمنطقة ومع شعار "تحفيز الطاقة : تأمين الإمدادات والانتقال الطاقي وخفض الانبعاثات "، يشير إيجبس 2024 للتوسعات الهامة لآفاق جديدة للطاقة ، ويرحب بكافة المعنيين بالأمر فى مجال الطاقة".
وأضاف "تعقد مؤتمرات ايجبس لاستكشاف المبادرات الجماعية الخاصة بتنمية الطاقة في مصر وإفريقيا والبحر المتوسط وفي جداول الأعمال العالمية لتسريع الالتزامات بهدف تحقيق نظام بيئي مسؤول وآمن، وكيف يمكن لقادة الطاقة الدوليين تسخير الإمكانات الهائلة في تبنى الطاقات المناسبة للمستقبل ، وباعتباره حجر الزاوية في حوار الطاقة العالمي لأفريقيا والبحر الأبيض المتوسط، فإن مؤتمرات ايجاس لعام 2024 ستمثل القيادة الفكرية المؤثرة حول تسريع الانتقال إلى إنتاج الطاقة المستدامة، مع التركيز على استراتيجيات إزالة الكربون وخفض غاز الميثان".
وتابع "سوف يقوم إيجيبس بتسليط الضوء أيضًا على كيفية تقدم مصر كمركز للطاقة في المنطقة، مما يعد صوتًا موحدًا للتقدم الإقليمي، ويعرض كيف يمكن لقارة أفريقيا ككل أن تدعم حركة مستدامة لتمكين الغاز الطبيعى باعتباره الوقود الانتقالي الأفضل".
وعلى جانب آخر ترأس الملا الاجتماع الثالث للجنة العليا المُنظمة بحضور قيادات قطاع البترول ورؤساء ومديري شركات الطاقة العالمية في مصر من شركاء النجاح، ومسئولي شركة DMG المنظمة ، والذي استعرض ترتيبات عقد المؤتمر والمعرض، وبرنامج الفعاليات الخاصة بالنسخة الجديدة بعد تحولها الي حدث اكثر شمولا للمستجدات بمجال الطاقة .
ويشارك في ايجيبس ٢٠٢٤ لفيف من وزراء الطاقة والبترول علي مستوي العالم والرؤساء التنفيذيين لكبريات الشركات العالمية للطاقة والبترول، وامناء كبريات منظمات الطاقة الاقليمية و الدولية وفي مقدمتها منظمة أوبك ومنظمة أوابك ومنتدي غاز شرق المتوسط ومرصد الطاقة للمتوسط و الاتحاد من اجل المتوسط ومنتجي البترول الافارقة، و مفوضة الطاقة والبنية التحتية بالاتحاد الافريقي، ومدير الطاقة بالمفوضية الأوروبية.
كما يشهد ايجيبس ٢٠٢٤ حضور ومشاركة نحو ٣٥ الف مشارك من اكثر من ١٢٠ دولة و اكثر من ٤٠ شركة وطنية ودولية للطاقة والبترول و ٣٠٠ متحدثا في اكثر من ٨٠ جلسة و ٢٢٠٠ اعضاء وفود ، ويضم المعرض اكثر من ٤٥٠ شركة عارضة و١٢ جناحا للدول و تشمل الصين، قبرص، ألمانيا، اليونان، الهند، إيطاليا، رومانيا والتي تشارك لأول مرة، إسبانيا، تركيا، الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية .
ويشهد أول ايام ايجيبس ٢٠٢٤ وعلي مدار يومين انطلاق فعاليات المؤتمر الاستراتيجي بمشاركة الوزراء وقادة صناعة الطاقة والرؤساء التنفيذيين لكبريات الشركات العالمية للطاقة والبترول والغاز .
كما يشهد ايجيبس ٢٠٢٤ اقامة مؤتمر الاستدامة في الطاقة في ثاني ايام الحدث و يضم العديد من رواد الصناعة لاستكشاف أحدث التطورات في مجال شالطاقة المستدامة والخضراء والاستراتيجيات المطلوبة لتحقيق اهداف خفض الانبعاثات وازالة الكربون من الوقود التقليدي.
ولأول مرة ينظم المؤتمر فعالية ملتقي تحدي تكنولوجيا المناخ ليكون منصة عالمية للشركات الناشئة لعرض حلولها التكنولوجية لخفض الانبعاثات الكربونية امام لجنة تحكيم متميزة من قادة الطاقة والمسئولين وخبراء الصناعة .
ويستضيف المؤتمر فعالية الحوار الافريقي للطاقة التي تضم ابرز الجهات المعنية بالقطاع في أفريقيا لمناقشة التحديات الأكثر إلحاحًا فيما يتعلق بالسياسات والتشريعات وتطوير البنية التحتية للغاز الطبيعي، بالإضافة شإلى كيف يمكن لأفريقيا استغلال مواردها الغنية في قطاع الطاقة لدفع القارة نحو مستقبل طاقة أكثر ازدهارًا واستدامة.
ويستمر ايجيبس هذا العام في تبني موضوعات المساواة في قطاع الطاقة، والتمويل والاستثمار، كما ينظم مؤتمره التقني السنوي ويستهدف التقاء خبرات الكوادر الفنية للصناعة من مختلف الدول ، علاوة علي تنظيم برنامج لشباب المهنيين في صناعة الطاقة .
ويخصص المؤتمر جوائزه السنوية لأفضل المبادرات في مجال الاستدامة بقطاع الطاقة ، بالإضافة إلى جوائز المساواة في قطاع الطاقة لأفضل العناصر المؤثرة في دعم هذا المجال .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير البترول إنتاج الهيدروجين صناعة الهيدروجين الاستثمار البترول الشرکات العالمیة البترول والغاز قطاع البترول صناعة الطاقة وزیر البترول قطاع الطاقة هذا العام اکثر من فی مصر
إقرأ أيضاً:
تحول الطاقة والاقتصاد الدائري أبرز محاور "أسبوع عُمان للاستدامة" و"مؤتمر عُمان للبترول والطاقة".. 11 مايو
الرؤية- ريم الحامدية
تنطلق خلال الفترة من 11 إلى 15 مايو المقبل، فعاليات أسبوع عُمان للاستدامة ومؤتمر عُمان للبترول والطاقة 2025، وذلك في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض؛ بمشاركة خبراء عالميين وصانعي السياسات وقادة الصناعة لتبادل الخبرات والمناقشات حول تحول الطاقة والاستدامة وتنويع الاقتصاد.
وقالت اللجنة الرئيسية المنظمة- في مؤتمر صحفي- إن أسبوع عُمان للاستدامة يُعقد تحت شعار "التنمية المستدامة: تحقيق التوازن بين التقدم والحفاظ على البيئة"، بينما سيُقام معرض عُمان للبترول والطاقة 2025 بالتوازي مع شعار "توجيه عملية التحول في مجال الطاقة من خلال الابتكار في قطاع البترول والغاز".
وتُنظِّم شركة أعمال المعارض العُمانية "كونكت" أسبوع عُمان للاستدامة ومعرض ومؤتمر عُمان للبترول والطاقة 2025؛ بما يتناغم بشكل استراتيجي مع أهداف الاستدامة والاقتصاد في رؤية "عُمان 2040". ومن المقرر أن تشهد الفعاليتان تقديم حلول مبتكرة تدعم الانتقال العالمي نحو اقتصاد منخفض الكربون، مع التركيز بشكل رئيسي على تحول الطاقة، والاقتصاد الدائري، وأفضل ممارسات الصناعة، بهدف تسريع النمو والتنمية في القطاعات الأساسية.
ويشمل معرض ومؤتمر عُمان للبترول والطاقة مؤتمرًا مختصًا تنظمه جمعية مهندسي البترول، لتسليط الضوء على الدور الأساسي للابتكار والتقنيات المتطورة في تسريع التحول في قطاع الطاقة على المستوى العالمي. وفي الوقت ذاته، سيشهد الحدث انعقاد مؤتمر الاستدامة والموارد والتكنولوجيا (ISRTC)، الذي تنظمه مجلة "The Economist" البريطانية؛ ليكون منصة دولية لتبادل المستجدات حول السياسات والخطط التي تدفع بعُمان نحو تحقيق الحياد الكربوني.
وانطلاقًا من أهمية تمكين الكفاءات الشابة في مجالي الطاقة والاستدامة، توفر اللجنة الوطنية للمحترفين الشباب (NYP) منصة تفاعلية لاستكشاف فرص النمو المهني والاتجاهات المستقبلية. وستتضمن الفعاليات جلسات حوارية يقودها خبراء، مثل طاولة كبار المسؤولين المستديرة والجلسات الحوارية في معرض عُمان للبترول والطاقة وحوارات أسبوع عُمان للاستدامة، التي تغطي موضوعات مثل التحول الرقمي، وتغير المناخ، وتقنيات تقليل الكربون، والكفاءة التشغيلية، والاستدامة. كما سيُقام عرض "التنقل المستقبلي" ضمن معرض ومؤتمر عُمان للبترول والطاقة، بدعم من وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، لتسليط الضوء على أحدث حلول النقل المستدام. وستتاح للمشاركين فرصة القيام بزيارات ميدانية للاطلاع على مشاريع استدامة متميزة في أنحاء السلطنة. وتُختتم الفعالية بتوزيع جوائز أسبوع عُمان للاستدامة الرفيعة، التي تكرم الابتكار في التنقل البيئي والتميز في معايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG)، دعمًا لرؤية عُمان التنموية طويلة الأمد.
وقال الدكتور صالح العنبوري المدير العام لاستكشاف النفط والغاز في وزارة الطاقة والمعادن: "يُركِّز معرض ومؤتمر عُمان للبترول والطاقة 2025على الاستفادة من الابتكارات لبناء مستقبل أكثر استدامة، مع ضمان استمرار النمو والمرونة في قطاع الطاقة. وسنستكشف خلال المؤتمر كيف يمكن لقطاع النفط والغاز أن يكون في طليعة الجهود الرامية إلى تقديم حلول للتحديات الأكثر إلحاحًا، مثل خفض انبعاثات الكربون، وتعزيز الكفاءة، وتسريع تطوير التقنيات منخفضة الكربون. ويُعقد معرض ومؤتمر عُمان للبترول والطاقة سنويًا، ما يجعله محطة بارزة في أجندة قطاع الطاقة، خاصة في ظل النمو الكبير الذي شهده على مر السنين، ليُصبح واحدًا من أكبر الفعاليات المتخصصة في الطاقة على مستوى المنطقة".
وعلّق الدكتور علي الراجحي، مدير عام التخطيط بوزارة الطاقة والمعادن، رئيس اللجنة التوجيهية لأسبوع عُمان للاستدامة، قائلًا: "يرتكز أسبوع عُمان للاستدامة على أربعة محاور رئيسية تشمل: مستقبل الطاقة، وإدارة المياه، ومرونة البيئة، والعمل المناخي. ويُعدّ مؤتمر الاستدامة والموارد والتكنولوجيا (ISRTC) إضافة نوعية ومهمة لهذا الحدث، مما يجعله من أبرز الفعاليات في سلطنة عُمان، ويستقطب نخبة من رواد الفكر وصنّاع القرار في مجالات الاستدامة والطاقة المتجددة على الصعيد العالمي."
وقال المهندس محمد الغريبي مدير الشؤون الخارجية والعلاقات الحكومية والاتصالات في شركة تنمية نفط عُمان: "بينما نحتفل بمرور 88 عامًا على مساهمة شركة تنمية نفط عُمان في قطاع الطاقة بالسلطنة، وبالذكرى المئوية لصناعة النفط والغاز، نفخر باستضافة هذه الفعاليات البارزة؛ إذ تُعد كل من معرض عُمان للبترول والطاقة وأسبوع عُمان للاستدامة، إلى جانب مؤتمر جمعية مهندسي البترول، منصات محورية للتعاون والابتكار، تُسهم في دفع مسيرة التحول نحو مستقبل مستدام ومتقدّم لعُمان وقطاع الطاقة على نطاق أوسع. ومع انطلاق هذا الأسبوع الهام، يظل تركيزنا منصبًا على بناء عُمان قوية، مستدامة، ومتطلعة إلى المستقبل".