الثورة نت|

دشن وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة تصريف الأعمال حسين حازب اليوم بجامعة صنعاء المسابقة العلمية الثانية لطلبة الجامعات اليمنية.

وتشمل المسابقة تخصصات” طب الأسنان، صيدلة عامة، شريعة وقانون، اللغة الإنجليزية” ضمن مشروع المسابقات التنافسية التي تنظمها الوزارة وفي إطار مشاريع الرؤية الوطنية، وتحت شعار ” الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

وتهدف المسابقة العلمية التي ينظمها على مدى يومين قطاع الشؤون التعليمية بالوزارة بالتعاون مع “جامعة صنعاء، وجامعة ابن النفيس، والجامعة الماليزية ” بمشاركة 305 طالباً وطالبة يمثلون 29 جامعة حكومية وأهلية من العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات، إلى تحفيز الطلبة على الجد والاجتهاد واكتشاف المواهب والإبداعات واكتساب وتبادل الخبرات والمعارف بين طلبة الجامعات”.

وفي التدشين أكد الوزير حازب أن تدشين المسابقة يأتي ضمن الأنشطة الطلابية بمختلف أنواعها العلمية والثقافية والرياضية التي تنظمها الوزارة للسنة الثانية على التوالي باعتبارها جزءاً من رسالة الجامعة للاهتمام بالشباب ورعايتهم وتنمية روح الإبداع والابتكار والولاء الوطني .

وأشار إلى أهمية الأنشطة والمسابقات الطلابية للإسهام في صقل مواهب الطلبة وتنمية مداركهم علمياً وثقافياً وصحياً واجتماعياً وتعزيز الثقة بالنفس لدى الشباب وتشجيعهم على بناء علاقة جيدة بين أقرانهم من مختلف الجامعات اليمنية.. مشيرا إلى ضرورة إشراك الجامعات في المسابقات العلمية سواءً على مستوى الجامعة أو خارجها في مختلف المجالات.

ولفت إلى أن اليمن على مستوى القيادة والجيش والشعب تقوم بنشاط دؤوب ومستمر لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل الكيان الصهيوني.. منوها بموقف قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي الذي تحلى بالشجاعة والقدرة على اتخاذ القرار واحراج المتخاذلين والظالمين لإسناد فلسطين وأبطال المقاومة في غزة بالقول والفعل.

وأشاد وزير التعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال بدور جامعة صنعاء ومشاركتها الفاعلة في دعم وإسناد طوفان الاقصى والتي تشهد كل أربعاء مسيرة توازي مسيرة الجمعة في السبعين للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أطفال ونساء غزة في ظل .. موجهاً الجامعات لتنظيم فعاليات وأنشطة اسبوعية تضامنية مع الشعب الفلسطيني وإعلان التهيئة والاستعداد لخوض المعركة كون المعركة قد تطول وقد تتوسع والحاجة إلى رفع الجاهزية.

وأعلن وقوف كافة منتسبي قطاع التعليم العالي والمؤسسات التابعة لها خلف قائد الثورة في كل ما يراه مناسباً ويتخذه من إجراءات في سبيل المواجهة والجهاد المقدس مع الأشقاء من أبناء غزة ضد الكيان الصهيوني والأمريكي .

بدوره استعرض وكيل الوزارة لقطاع الشؤون التعليمية الدكتور غالب القانص الخطوات والمراحل التي قطعتها اللجان العلمية وفريق إدارة مشروع المسابقة في الإعداد والتحضير لهذه المسابقة التي تسعى إلى خلق روح المنافسة الشريفة بين طلبة الجامعات وتقييم مستوى أدائها علمياً فضلاً عن تنمية العلاقات وتبادل الخبرات والمعرفة بين طلبة الجامعات.

وأكد أن المستهدفون في المسابقة ” طلبة الجامعات الحكومية والأهلية المستوى الأخير في تخصصات ” طب الأسنان، صيدلة عامة، شريعة وقانون، لغة إنجليزية ” وذلك عبر إنشاء بنك اسئلة مقدمة من كل جامعة بواقع 100 سؤال مع الإجابة لجميع المقررات، والتخصصات الدراسية وسيتم اختيار عشوائي لعدد مائة سؤال متنوع الكترونياً لكل فريق مشارك من كل جامعة وتحديد مدة ساعتين ونصف للجميع واختيار الفائزين الكترونياً.

بدوره أكد رئيس جامعة صنعاء الدكتور القاسم عباس أهمية هذه المسابقة العلمية ودورها في تعزيز الارتباط والتواصل والتفاعل بين طلبة الجامعات اليمنية والكادر الأكاديمي والإداري والمشاركة في حل الإشكاليات التي تواجه القطاع التعليمي في الجامعات.

وأشار قاسم إلى أن المتنافسين في المسابقة العلمية يمثلون الطلاب المتميزين والمبدعين على مستوى اليمن من مختلف الجامعات الذين اكتسبوا المهارات والمعارف العلمية في بيئة تعليمية صحية بعيدة عن الاستقطاب والغزو الفكري.

وشدد على ضرورة توضيح معركة الوعي الفكري للمعركة التي يخوضها الجيش اليمني في البحر الأحمر لمناصرة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية في ظل صمت وخذلان عربي وإسلامي مريب ..

وفي التدشين الذي حضره وكيل الوزارة لقطاع البعثات حسن عز الدين، والوكيل المساعد لقطاع التخطيط الدكتورة إلهام السنباني، ونائب رئيس جامعة عمران الدكتور زكريا الشعيبي، ورئيس المكتب الفني بالوزارة أحمد الأحصب، استعرض مديرا الأنشطة بالوزارة عبد الكريم الضحاك، والتعليم الأهلي فؤاد الحداء، أهداف وشروط وتعليمات المسابقة العلمية الثانية بين طلبة الجامعات.. مثمنين دور جامعة صنعاء وجامعة ابن النفيس، والجامعة الماليزية على رعايتهما ودعمها لإنجاح هذه المسابقة.

تخلل الذي حضره رئيس إتحاد الجامعات الأهلية الدكتور يحيى أبو حاتم ورؤساء الجامعات الأهلية، استعراض تفصيلي للمسابقة للدكتور محسن الحمزي، وشكري عبد الواسع”.

إلى ذلك أطلع الوزير حازب ورئيس جامعة صنعاء وقيادات الوزارة على سير المسابقة العلمية التي تقام في المركز الامتحاني بكلية طب الأسنان بجامعة صنعاء ، وآلية المسابقة وخطواتها وآلية اختيار الفائزين الكترونياً.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المسابقة العلمیة الجامعات الیمنیة الشعب الفلسطینی جامعة صنعاء

إقرأ أيضاً:

من 22 إلى 116 جامعة.. مصر تخطو خطوات واسعة نحو عالمية التعليم

شهدت مصر في السنوات الأخيرة تطوراً ملحوظاً في قطاع التعليم العالي، إذ تحولت من نظام جامعي تقليدي إلى نظام ديناميكي يتماشى مع أحدث التطورات العالمية، هذا التحول الجذري يعكس الرؤية الطموحة للدولة في بناء مجتمع المعرفة، وتحويل مصر إلى مركز إقليمي وعالمي للتعليم.

بدوره، قال الدكتور علي عبدالحكيم الطحاوي الخبير بالشؤون السياسية والاقتصادية إنَّ الجامعات الحكومية في مصر قبل 10 سنوات، كانت تتركز في عدد قليل من المدن الكبرى مثل القاهرة و الإسكندرية، وكان عدد الجامعات الحكومية لا يتجاوز الـ22 جامعة، وبالنسبة للجامعات الخاصة كانت محدودة، وتقتصر على بعض الجامعات في المدن الكبرى، بالإضافة لبعض المعاهد الخاصة.

تطوير التعليم والتعليم العالي في مصر 

وأوضح الخبير السياسي في تصريحات لـ«الوطن»، أنَّه الآن ومنذ بداية عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي وهو يعمل على تطوير التعليم والتعليم العالي في مصر وقد شاهدنا تحولًا رقميًا ملحوظًا، وشهدت الجامعات المصرية إدخال تكنولوجيا التعليم بشكل أوسع، ونشاهد أمامناَ جميعاً إن مصر قد شهدت توسعًا هائلًا في عدد الجامعات.

وتابع: وصل العدد إلى أكثر من 116 جامعة، تضم جامعات حكومية، وجامعات أهلية، وجامعات خاصة، وجامعات دولية، وقد ظهرت الجامعات الجديدة في المدن الجديدة بعد التوسع في إنشاء المدن الجديدة مثل العلمين، والجلالة، والمنصورة الجديدة، مما يعكس تحولًا كبيرًا في اللامركزية في التعليم العالي، وهو ما يسمح للطلاب في المناطق البعيدة عن القاهرة بالحصول على تعليم جامعي متميز والعيش حياة كريمة لجميع أبناء مصر.

إدخال برامج أكاديمية جديدة في المراحل التعليمية

وأشار إلى أنَّ هناك تركيز أكبر على التخصصات الحديثة التي تتماشى مع متطلبات سوق العمل العالمية، إذ تمّ إدخال برامج أكاديمية جديدة في المراحل التعليمية مثل الذكاء الاصطناعي، و البيانات الضخمة، والروبوتات، والهندسة الطبية الحيوية، والطاقة المتجددة، كما أنَّ العديد من الجامعات المصرية أصبحت تقدم برامج دراسات عليا في جميع المجالات، مما يجعل مصر وجهة تعليمية واعدة للطلاب المهتمين بجميع التخصصات المختلفة والتقنية الحديثة.

ولفت إلى أنَّ كل هذه التطور والدعم في التعليم يجعل من مصر وجهة عالمية تعليمية للطلاب الوافدين، بل يمكن لمصر أن تصبح واحدة من أبرز واجهات التعليم في العالم، مما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية، وخلق فرص عمل جديدة، ورفع مستوى التنافسية على الصعيدين الإقليمي والدولي.

زيادة الاستثمار في البنية التحتية

وأكّد أنَّه يمكن لمصر أن تحقق تحولًا كبيرًا في مكانتها العالمية، من خلال التركيز على تحسين مخرجات التعليم وتحويل البلاد إلى وجهة تعليمية عالمية للطلاب الوافدين من مختلف أنحاء العال، فتحويل مصر إلى وجهة عالمية تعليمية للطلاب الوافدين يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • جامعة حلوان تطلق مسابقة للأفلام القصيرة لمواجهة الفكر المتطرف
  • بمشاركة رئيس جامعة أسوان.. تكريم حفظة القرآن الكريم بالمحافظة
  • تدشين التطبيق الميداني لستة آلاف و714 من خريجي دورات “طوفان الأقصى” بالجامعات الخاصة
  • وزير التعليم العالي يعلن عن تدشين المؤتمر الطلابي العلمي الأول في عدن
  • من 22 إلى 116 جامعة.. مصر تخطو خطوات واسعة نحو عالمية التعليم
  • منصة في «أكاديمية سيف بن زايد» لتدريب طلبة الجامعات
  • منصة في أكاديمية سيف بن زايد لتدريب طلبة الجامعات
  • رئيس جامعة أبين يزور مركز الأبحاث العلمية في الكويت الشقيقة
  • تحذير هام لجميع الأسر اليمنية بشأن استئجار الاستراحات
  • طب أسنان جنوب الوادي تفوز بالمركز الثالث في مسابقة جامعة الأزهر العلمية