تدشين المسابقة العلمية الثانية لطلبة الجامعات اليمنية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
الثورة نت|
دشن وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة تصريف الأعمال حسين حازب اليوم بجامعة صنعاء المسابقة العلمية الثانية لطلبة الجامعات اليمنية.
وتشمل المسابقة تخصصات” طب الأسنان، صيدلة عامة، شريعة وقانون، اللغة الإنجليزية” ضمن مشروع المسابقات التنافسية التي تنظمها الوزارة وفي إطار مشاريع الرؤية الوطنية، وتحت شعار ” الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وتهدف المسابقة العلمية التي ينظمها على مدى يومين قطاع الشؤون التعليمية بالوزارة بالتعاون مع “جامعة صنعاء، وجامعة ابن النفيس، والجامعة الماليزية ” بمشاركة 305 طالباً وطالبة يمثلون 29 جامعة حكومية وأهلية من العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات، إلى تحفيز الطلبة على الجد والاجتهاد واكتشاف المواهب والإبداعات واكتساب وتبادل الخبرات والمعارف بين طلبة الجامعات”.
وفي التدشين أكد الوزير حازب أن تدشين المسابقة يأتي ضمن الأنشطة الطلابية بمختلف أنواعها العلمية والثقافية والرياضية التي تنظمها الوزارة للسنة الثانية على التوالي باعتبارها جزءاً من رسالة الجامعة للاهتمام بالشباب ورعايتهم وتنمية روح الإبداع والابتكار والولاء الوطني .
وأشار إلى أهمية الأنشطة والمسابقات الطلابية للإسهام في صقل مواهب الطلبة وتنمية مداركهم علمياً وثقافياً وصحياً واجتماعياً وتعزيز الثقة بالنفس لدى الشباب وتشجيعهم على بناء علاقة جيدة بين أقرانهم من مختلف الجامعات اليمنية.. مشيرا إلى ضرورة إشراك الجامعات في المسابقات العلمية سواءً على مستوى الجامعة أو خارجها في مختلف المجالات.
ولفت إلى أن اليمن على مستوى القيادة والجيش والشعب تقوم بنشاط دؤوب ومستمر لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل الكيان الصهيوني.. منوها بموقف قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي الذي تحلى بالشجاعة والقدرة على اتخاذ القرار واحراج المتخاذلين والظالمين لإسناد فلسطين وأبطال المقاومة في غزة بالقول والفعل.
وأشاد وزير التعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال بدور جامعة صنعاء ومشاركتها الفاعلة في دعم وإسناد طوفان الاقصى والتي تشهد كل أربعاء مسيرة توازي مسيرة الجمعة في السبعين للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أطفال ونساء غزة في ظل .. موجهاً الجامعات لتنظيم فعاليات وأنشطة اسبوعية تضامنية مع الشعب الفلسطيني وإعلان التهيئة والاستعداد لخوض المعركة كون المعركة قد تطول وقد تتوسع والحاجة إلى رفع الجاهزية.
وأعلن وقوف كافة منتسبي قطاع التعليم العالي والمؤسسات التابعة لها خلف قائد الثورة في كل ما يراه مناسباً ويتخذه من إجراءات في سبيل المواجهة والجهاد المقدس مع الأشقاء من أبناء غزة ضد الكيان الصهيوني والأمريكي .
بدوره استعرض وكيل الوزارة لقطاع الشؤون التعليمية الدكتور غالب القانص الخطوات والمراحل التي قطعتها اللجان العلمية وفريق إدارة مشروع المسابقة في الإعداد والتحضير لهذه المسابقة التي تسعى إلى خلق روح المنافسة الشريفة بين طلبة الجامعات وتقييم مستوى أدائها علمياً فضلاً عن تنمية العلاقات وتبادل الخبرات والمعرفة بين طلبة الجامعات.
وأكد أن المستهدفون في المسابقة ” طلبة الجامعات الحكومية والأهلية المستوى الأخير في تخصصات ” طب الأسنان، صيدلة عامة، شريعة وقانون، لغة إنجليزية ” وذلك عبر إنشاء بنك اسئلة مقدمة من كل جامعة بواقع 100 سؤال مع الإجابة لجميع المقررات، والتخصصات الدراسية وسيتم اختيار عشوائي لعدد مائة سؤال متنوع الكترونياً لكل فريق مشارك من كل جامعة وتحديد مدة ساعتين ونصف للجميع واختيار الفائزين الكترونياً.
بدوره أكد رئيس جامعة صنعاء الدكتور القاسم عباس أهمية هذه المسابقة العلمية ودورها في تعزيز الارتباط والتواصل والتفاعل بين طلبة الجامعات اليمنية والكادر الأكاديمي والإداري والمشاركة في حل الإشكاليات التي تواجه القطاع التعليمي في الجامعات.
وأشار قاسم إلى أن المتنافسين في المسابقة العلمية يمثلون الطلاب المتميزين والمبدعين على مستوى اليمن من مختلف الجامعات الذين اكتسبوا المهارات والمعارف العلمية في بيئة تعليمية صحية بعيدة عن الاستقطاب والغزو الفكري.
وشدد على ضرورة توضيح معركة الوعي الفكري للمعركة التي يخوضها الجيش اليمني في البحر الأحمر لمناصرة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية في ظل صمت وخذلان عربي وإسلامي مريب ..
وفي التدشين الذي حضره وكيل الوزارة لقطاع البعثات حسن عز الدين، والوكيل المساعد لقطاع التخطيط الدكتورة إلهام السنباني، ونائب رئيس جامعة عمران الدكتور زكريا الشعيبي، ورئيس المكتب الفني بالوزارة أحمد الأحصب، استعرض مديرا الأنشطة بالوزارة عبد الكريم الضحاك، والتعليم الأهلي فؤاد الحداء، أهداف وشروط وتعليمات المسابقة العلمية الثانية بين طلبة الجامعات.. مثمنين دور جامعة صنعاء وجامعة ابن النفيس، والجامعة الماليزية على رعايتهما ودعمها لإنجاح هذه المسابقة.
تخلل الذي حضره رئيس إتحاد الجامعات الأهلية الدكتور يحيى أبو حاتم ورؤساء الجامعات الأهلية، استعراض تفصيلي للمسابقة للدكتور محسن الحمزي، وشكري عبد الواسع”.
إلى ذلك أطلع الوزير حازب ورئيس جامعة صنعاء وقيادات الوزارة على سير المسابقة العلمية التي تقام في المركز الامتحاني بكلية طب الأسنان بجامعة صنعاء ، وآلية المسابقة وخطواتها وآلية اختيار الفائزين الكترونياً.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المسابقة العلمیة الجامعات الیمنیة الشعب الفلسطینی جامعة صنعاء
إقرأ أيضاً:
اعلان غير سار من اليونيسيف للأسر اليمنية التي كانت تحصل على مساعدات نقدية
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إيقاف مشروع الحوالات النقدية غير المشروطة، بعد سبع سنوات على إطلاقه.
وأوضحت في بيان صحفي أن دورة الصرف الحالية هي الـ 19 والأخيرة، مشيرة إلى أنها تمكّنت من مساعدة 1.4 مليون أسرة من خلال 18 دورة دفع سابقة.
وتعهدت المنظمة الأممية بأنها ستظل "ملتزمة بخدمة وحماية الأطفال في اليمن وتواصل العمل مع السلطات على تطوير برامج نقدية أخرى ستؤثّر إيجابياً على حياة الأطفال وأسرهم".
وأجبر نقص التمويل في 2024 المنظّمات الإنسانية على تقليص أو إنهاء برامج المساعدة الأساسية. وبالإضافة إلى القيود المالية، فإن القيود الإدارية التي تفرضها السلطات وخاصةً في مناطق سيطرة الحوثيين تجعل الوصول إلى السكان المنكوبين صعباً.
ونظراً لارتفاع تكلفة المعيشة، قامت اليونيسف بتقديم مبلغ إضافي للأسر المحتاجة في دورة الصرف التاسعة عشرة بما يقارب 50% من المبلغ الأساسي.
وعلى الرغم من حجم الاحتياجات وجهود التنسيق التي تبذلها العديد من المنظّمات غير الحكومية، فإن الاستجابة الإنسانية تواجه تحديات متعدّدة، إذ لم يتم حتى 1 ديسمبر جمع سوى 47.9% من متطلّبات التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن المقدّرة بـ 2.7 مليار دولار، والمطلوبة لمساعدة 18.2 مليون شخص يعيشون محنة مستهدفين بالمساعدات الإنسانية.
وفي السنوات الأخيرة، أصبحت المساعدات النقدية والقسائم شكلاً شائعاً بشكل متزايد من أشكال المساعدة في العمل الإنساني- واليمن ليست استثناءً.
وبين يناير وسبتمبر 2024، قدّم الشركاء الإنسانيون 153 مليون دولار من المساعدات النقدية والقسائم إلى مليوني شخص في اليمن.
وكان الكثير من هذا في شكل مساعدات نقدية متعدّدة الأغراض، وهو شكل من أشكال التحويل النقدي غير المشروط الذي يمكّن الناس من تلبية احتياجات أساسية مختلفة، بما في ذلك الغذاء والمياه والصرف الصحي والمأوى والأدوية، ما يتيح المرونة للأسر لاتخاذ خياراتها الخاصة.
وتؤكد الأمم المتحدة أنه في العديد من السياقات، تكمل المساعدات النقدية المساعدات العينية وتوفّر أداة فعّالة من حيث التكلفة تعمل على تمكين الأشخاص المتضرّرين من الأزمات.
وتوضّح في تقرير "المستجدات الإنسانية لشهر نوفمبر" أنه عندما يتلقّى الناس مساعدات نقدية، فإنها تولّد أيضاً تأثيرات إيجابية في المجتمع من خلال تحفيز الأسواق والاقتصادات المحلية.
كما أن المساعدات النقدية تقدّم مجموعة من المزايا الأخرى، إذ يمكن أن تساعد في تحسين نتائج الحماية، وخاصةً بالنسبة للنساء والأطفال.