قال كاتب إسرائيلي، إنّ تل أبيب مضطرة في هذا الوقت للموافقة على صفقة لإنهاء حربها في قطاع غزة، مشيراً إلى أنه سيتم استئناف المفاوضات بهذا الشأن خلال هذا الأسبوع.

 

وذكر الكاتب شمعون شيفر، في مقال نشره اليوم الأحد، بصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن "هناك مفاوضات أخرى تجري خلف الكواليس، حول اليوم التالي للحرب، وكيفية الخروج من هذه المعركة التي استنفدت عمليا".

 

وتابع قائلاً: "في هذه اللحظة، يبدو أننا سنضطر للموافقة على صفقة في إطارها نوقف القتال، ونسمح بعودة الغزيين إلى بيوتهم، ويتمكن الجيش الإسرائيلي من البقاء في مناطق متفق عليها، ويشارك السعوديون بقوة في إعمار قطاع غزة، وتطبيق علاقاتهم مع تل أبيب".

 

ولفت إلى أن الصفقة ستشمل الإفراج عن آلاف الفلسطينيين الأسرى، مقابل تحرير الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في غزة.

 

وشدد شيفر على أنه أمام هذا السيناريو، فإنه علينا المطالبة بتقديم موعد الانتخابات، لضمان تقديم نتنياهو عصبته إلى "محكمة الناخب".

 

وأضاف أن الإسرائيليين أدوا مهمتهم التي خصصها لهم نتنياهو، المتمثلة في دعم القتال بغزة، وجاء دورهم الآن لقول كلمتهم في الانتخابات.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: غزة تحولت إلى فيتنام والجيش يغرق بحرب العصابات

قال كاتب إسرائيلي، إن حرب جيش الاحتلال في قطاع غزة، في طريقها للتحول إلى فيتنام، وخلال الأسبوع الأخير، رأينا بوادر حرب العصابات هذه مع سقوط بضعة جنود، وإصابة آخرين.

وأوضح افرايم غانور في مقال بصحيفة معاريف العبرية، إن الأمريكان استغرقوا 20 عاما، كي يفهموا أنهم يقاتلون في حرب خاسرة، ولا يوجد احتمال للنصر فيها، رغم أنهم قتلوا 4 ملايين نسمة ورغم، التفوق التكنولوجي وميزان القوة للجيش الأمريكي، لم يكن لديه جواب على حرب العصابات العنيدة التي خاضها الفيتكونغ.

وأضاف: "الفرضية الأساس للأمريكيين كانت أن ضغطا مكثفا لقواتهم، يتسبب بقتل واسع بين مقاتلي الفيتكونغ سيؤدي بهم الى الاستسلام، أما الواقع فكان معاكسا، كان هذا وهما جبى من الولايات المتحدة ثمنا باهظا جدا".

وتابع: "يمكن أن نجد وجه شبه عظيم بين الحرب التي خاضها الفيتكونغ ضد الأمريكيين وبين الحرب التي تخوضها حماس ضد الجيش الإسرائيلي، صحيح أن هذه ليست حماس ذاتها في 6 أكتوبر 2023، التي كانت مزودة بعشرات آلاف الصواريخ وعشرات آلاف المقاتلين ولا يزال، حماس الحالية نجحت في أن تجند الى صفوفها الاف المقاتلين الجدد والمفعمين بالدوافع، ل يصبحوا مقاتلي عصابات بهدف أن يفرضوا على إسرائيل انسحابا من قطاع غزة".



وشدد بالقول: "لحرب العصابات هذه، التي توجد منذ الان في ذروتها، يوجد أثر عظيم ومقلق على مصير مخطوفينا الذين في الأسر".

وقال غانور، إن حماس تخوض حربا بواسطة مئات الأنفاق والحفر، التي يكتشفها الجيش بعد، والمقاتلون، الذين يعرفون الارض بشكل أفضل بكثير من جنود الجيش، يعرفون كيف يستغلون هذا ويشخصون نقطة ضعفهم كي يمسوا بهم".

وشدد على أن "كل ضحية إسرائيلي في هذه الحرب تزيد التوترات في المجتمع الإسرائيلي، بين المعارضين لمواصلة الحرب في ظل تعريض المخطوفين للخطر وبين أولئك الذين يسلموا بانهاء الحرب دون النصر المطلق. هذا الوضع يمزق المجتمع في إسرائيل ويضعف غموضه".

وأكد غانور على أن كل تمترس للجيش داخل غزة، وإقامة قواعد دائمة، ستشكل هدفا مريحا، وهكذا ستزداد قدرات وإمكانيات مقاتلي حماس، لضرب الجنود، والواضح أن نصرا مطلقا لن يخرج من هذا".

مقالات مشابهة

  • كاتب إسرائيلي: غزة تحولت إلى فيتنام والجيش يغرق بحرب العصابات
  • معظم الإسرائيليين يريدون إنهاء حرب غزة وإجراءات أميركية لمنع انتقاد تل أبيب
  • وزير إسرائيلي: سيأتي وقت قد نضطر فيه لإدخال الغذاء والمياه إلى غزة
  • كاتب إسرائيلي: الحكومة تضحي بالمختطفين في غزة من أجل بقائها السياسي
  • تعرف على الأسرى الإسرائيليين الذين قتلوا خلال الحرب
  • بعد فيديو القسام.. عائلات الأسرى الإسرائيليين: الضغط العسكري يقتل أسرانا
  • أكثر من ثلثي الإسرائيليين يؤيدون “صفقة التبادل” ولو أدت لإنهاء الحرب
  • استطلاع: 68% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة مع حماس
  • أكثر من ثلثي الإسرائيليين يؤيدون صفقة التبادل ولو أدت لإنهاء الحرب
  • مسؤول في حماس: الحركة مستعدة لإطلاق سراح جميع الرهائن في صفقة لإنهاء حرب غزة