قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، إن الأونروا تساهم في إغاثة 1.7 مليون مواطن فلسطيني، مشيرًا إلى أن الهجوم على الأونروا انتقامي بسبب الشهادات الصادرة عن المسئولين فيها والتي أدانت إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.


وأضاف "أشتيه"، خلال مؤتمر صحفي، عرضته قناة "القاهرة الإخبارية"، أن "الأونروا" تشكل ذاكرة تراكمية لعذابات اللاجئين الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم في سوريا ولبنان ووالأردن وقطاع غزة والضفة الغربية، وكانت مبعث أمل للفلسطينيين على مساعدتهم للعودة إلى ديارهم.

طاقة الوكالة

وأوضح أن الدول التي جمدت مساعداتها للأونروا تشكل 70% من طاقة الوكالة، وأن وقف تمويل الأونروا خطير ويجب التراجع عنه.

وأردف أن إسرائيل تعمل على تصفية قضية اللاجئين، وتجميد مساعدات الأونروا هو تعطيل لقرار العدل الدولية، ويزيد من معاناة الفلسطينيين، لافتًا إلى أن الأونروا قدمت مساعدات للاجئين الفلسطينيين على مدار عقود، وطالب الدول التي جمدت مساعدتها للأونروا العودة عن هذا الإجراء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الضفة الغربية العدل الدولية القاهرة الإخبارية اللاجئين الفلسطينيين رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تدين دعوة وزير إسرائيلي إلى إعدام الأسرى الفلسطينيين

دولي - صفا


أدانت ألمانيا، الاثنين، دعوة وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير حكومة بلاده إلى إعدام الأسرى الفلسطينيين.

وقال كريستيان فاغنر نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية للصحفيين في العاصمة برلين: "مطالبة بن غفير حكومة بلاده بإطلاق النار على السجناء الفلسطينيين في رؤوسهم أمر مثير للاشمئزاز وندينه".

ورفض فاغنر تحديد ما إذا كان ينبغي أن يكون لهذه التصريحات أي عواقب سياسية.

وفي حلقة جديدة من تصريحاته المثيرة للجدل بشأن السجناء الفلسطينيين، قال بن غفير، في مقطع مصور تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، الأحد: "يجب إطلاق النار على رؤوس السجناء الفلسطينيين بدلا من إعطاء المزيد من الطعام".
وأكد دعمه لمشروع القانون الذي تقدم به حزبه "عوتسما يهوديت" (قوة يهودية) اليميني، والذي يدعو إلى إعدام الأسرى الفلسطينيين، قائلاً: "يجب قتلهم برصاصة في الرأس، ويجب تمرير مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين في مجلس النواب".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت نحو 125 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: الوضع الصحي في غزة يشهد تدهورًا حادًا وغير مسبوق
  • "الأونروا": الذخائر غير المنفجرة تشكل تهديدًا هائلًا للناس في غزة
  • وثيقة لرئيس الشاباك تكشف عن رقم هائل للمعتقلين الفلسطينيين.. عواقب استراتيجية
  • ألمانيا تدين دعوة المتطرف بن غفير لإعدام الأسرى الفلسطينيين
  • ألمانيا تدين دعوة وزير إسرائيلي إلى إعدام الأسرى الفلسطينيين
  • محكمة العدل الدولية: إسبانيا قدمت طلباً للانضمام إلى دعوى جنوب إفريقيا ضد “إسرائيل”
  • مركز العدل للدراسات: مصر أقل دولة كلفة للاجئين على مستوى العالم.. ويمثلون 9% من السكان
  • البعثة الأممية لحقوق الإنسان: انتهاكات إسرائيل بحق أسرى فلسطين "خرق واضح" للقوانين الدولية
  • البعثة الأممية لحقوق الإنسان: انتهاكات إسرائيل بحق الأسرى خرق للقوانين الدولية
  • الاحتلال يواصل قصف مناطق متفرقة بغزة .. والأونروا تطالب بفتح المعابر البرية