مصر تعتزم طرح مزايدات لاستخراج المعادن النفيسة والأساسية
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
قال وزير البترول المصري طارق الملا اليوم الثلاثاء في منتدى مصر للتعدين إن القاهرة ستعلن عن مجموعة من المزايدات للمعادن النفيسة والأساسية، بما في ذلك الفوسفات والكبريت والبوتاس في الربع الثالث من عام 2023 وفقا لـ"رويترز".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري قال وزير البترول المصري، إن حجم استثمارات الشركات خلال العام المالي 2023-2024 يبلغ نحو 8 مليارات دولار تتوزع على مجالات البحث والاستكشاف والتنمية والتشغيل، وقد تضاف المزايدات في حال ترسيتها إلى هذه الاستثمارات.
وأضاف الملا في مقابلة مع "العربية"، يوم 6 يوليو 2023 على هامش فعاليات مؤتمر أوبك الدولي الثامن، أن المبالغ المرصودة للحفر والاستكشاف في مجال الغاز تبلغ نحو 1.8 مليار دولار على مدار عامين لحفر 35 بئراً، ويتوزع معظمها في البحرين المتوسط والأحمر.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News اقتصاد مصر مزايدات للتعدين بمصر وزير البترول المصريالمصدر: العربية
كلمات دلالية: اقتصاد مصر
إقرأ أيضاً:
“سينين العالمية” تعتزم التوسع في الإمارات والمنطقة انطلاقاً من دبي
أعلنت شركة سينين العالمية Senen للذكاء الاصطناعي والتي تنشط في أمريكا الشمالية وأوروبا والمملكة المتحدة، عن نيتها التوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا انطلاقاً من إمارة دبي، باعتبارها مركزاً إقليمياً وعالمياً للابتكار في تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة.
وأكدت روني شيث، الرئيس التنفيذي للشركة في حديثها لوكالة أنباء الإمارات “وام” خلال مشاركتها في “مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي”، أن اختيار الشركة لدبي جاء انطلاقاً من إدراكها لدور الإمارة الرائد في مجال الابتكار، مشيرة إلى أن الإمارات تقود اليوم المشهد في مجال السياسات والتشريعات المنظمة للذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، بل وتتفوق في بعض الجوانب على دول رائدة مثل الولايات المتحدة وكندا.
وأضافت: نعمل حالياً على استكشاف فرص التوسع من خلال التعاون مع شركاء محليين مثل مركز دبي المالي العالمي DIFC، ونتطلع إلى تقديم قيمة نوعية للنظام البيئي للابتكار في الإمارات، معتبرة أن هذه الخطوة ليست مجرد توسع بل هي رحلة طويلة الأمد سيتم بدأها من دبي.
وقالت شيف: تمثل دبي اليوم بيئة مثالية للتوسع، ونحن فخورون بأن نكون أحد رعاة مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي، ونرى أن الإمارات لا تقود منطقة الشرق الأوسط فحسب، بل تضع بصمتها في آسيا وإفريقيا أيضاً، بفضل نهجها المتقدم في تطوير الإطار التشريعي والتقني المرتبط بالذكاء الاصطناعي.
وأشارت إلى أن الشركة تأمل بافتتاح مكتب لها في دولة الإمارات خلال العام الجاري، مؤكدة أن هذا التوسع يأتي استجابة طبيعية لنضج البيئة التشريعية والبنية التحتية الرقمية في الدولة.
وفيما يتعلق بمستقبل الذكاء الاصطناعي، شددت شيف على أن التقنية قادرة على أن تكون شريكاً استراتيجياً للإنسان في المستقبل القريب، سواء على مستوى الحكومات أو المؤسسات أو حتى الأفراد، إذا ما تم توظيفها بشكل مسؤول وإنساني.
وقالت: الذكاء الاصطناعي لن يكون فقط أداة، بل سيكون شريكاً في اتخاذ القرار وتحقيق الكفاءة، لكننا نحتاج كقادة وحكومات إلى التفكير في كيفية التكيف مع الأتمتة من دون الإخلال بجودة حياة البشر، من خلال برامج إعادة التأهيل المهني وتمكين المهارات الجديدة.وام