الأسد من الحيوانات المفترسة التي يهابها الكثير، ويخافون الاقتراب منه حتى وإن كان مدرَّبا على التعامل مع البشر، وقد ورد في مشهد يوقف القلوب خوفًا، فيديو عبر صفحة «gorgeous»، تداوله رواد التواصل الاجتماعي على منصات السوشال ميديا المختلفة، يتناول فيه شاب وجبة عشائه مع الأسد الذي يربيه، على مرتبة قريبة منه للغاية دون خوف من هجوم الأسد عليه.

الأسد يأكل من فم مربيه

ظهر الشاب في الفيديو وهو آمن تمامًا لا يرتابه أي شعور بالخوف أو الفزع يتناول «الكبسة»، مع الأسد الذي يربيه، مع اقتراب الأسد منه  بشكل مريب، حيث اندفع نحوه، ليتناول قطعة اللحم من فم الشاب، الذي لم يرمش له جفن من هذا التصرف المفاجئ.

أسد يشارك شاب وجبة العشاء ! pic.twitter.com/C5tihod7Nh

— Gorgeous (@gorgeous4ew) January 27, 2024 الحب بين المربي والأسد

وبعد هذا الفعل لم يعبأ الشاب وتعمد وضع الطعام في فمه ثم يقربه من أسده المفترس، حتى يأخده ويلتهمه، وعلى الرغم من أن الأسد حيوان مفترس، إلا أنه كان يحترس من تعرض صاحبه للتأذي، فظهر يأخذ قطعة اللحم بحرص وبهدوء من فم الشاب، حتى لا يجرحه عن طريق الخطأ.

ردود أفعال رواد التواصل الاجتماعي

وردت تعليقات رواد التواصل الاجتماعي بين الدهشة والخوف والانتقاد، ومن أبرز التعليقات التي جائت تحذير الشاب من غدر الأسد إذا أصابه الجوع ولم يكن هناك طعام، فقال  أحد مستخدمين فيسبوك « بكرة ياكله»، وقال أخر« وغدًا ستكون أنت العشاء»، وعلق أخر «يا خوفي يعطي خطافيه باليسار، ما أدري كيف يأمنون هالحيوانات»، وذكرت أخرى «الله يستر عليه لأن غريزة الأسود هي التوحش»، 

وقال أحد رواد منصة إكس ساخرًا «أسد أليف صح!»، وسخر أخر«أخاف يكوون صاحبه الحلا اللي  بعد العشا».

كما علق آخريين بإعجابهم من شجاعة الشاب، إذ قال أحدهم «القفص يدخلوه أتنين يا قرود أو أسود».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأسد منصات التواصل الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

الآثار السلبية لإدمان مواقع التواصل الاجتماعي وكيفية علاجها

يؤدي الاستخدام المستمر للتكنولوجيا الحديثة إلى تأثيرات سلبية على صحتنا العقلية والسلوكية، حيث أصبحنا نشهد ما يسمى “تعفن الدماغ” (مصطلح جديد يدل على التأثيرات الضارة للتكنولوجيا).
ومع زيادة الإدمان على منصات مثل “تيك توك” و”إنستغرام”، أصبحنا أكثر عرضة لتشتيت الانتباه وفقدان القدرة على التركيز بفعالية.
وبدأ العديد من الأشخاص، وخاصة من جيل ألفا (ولدوا من العام 2010 حتى الآن) وجيل Z (ولدوا بين 1997 حتى 2010 )، يلاحظ انخفاضا في القدرة على ربط الأفكار أو التركيز على أهداف طويلة المدى نتيجة للتعرض المستمر للمحتوى القصير والمجزأ على منصات التواصل الاجتماعي. وهذه التأثيرات أصبحت أكثر وضوحا، لدرجة أن المستخدمين بدأوا يناقشون آثارها على صحتهم العقلية على المنصات نفسها التي تتسبب في الإدمان.
وبهذا الصدد، يوضح البروفيسور أندرو شولي، عالم الأعصاب، أن إدمان الشاشات ينشأ من غريزة البقاء القديمة التي كانت تدفع البشر إلى التركيز على المحفزات السلبية، مثل التهديدات المحتملة.
ويشير شولي إلى أن الخوارزميات التي تتحكم في منصات التواصل الاجتماعي تفضل المحتوى الاستفزازي والسلبي، ما يزيد من تأثير “تعفن الدماغ”.
أما عن العلاج، فيرى شولي أن الحل يكمن في تقليص تأثير شاشات الهواتف والأجهزة الإلكترونية على الدماغ عبر ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي والانخراط في أنشطة ترفيهية لا تسبب التوتر، مثل التأمل أو الرياضة أو البستنة. ويساعد ذلك في استعادة توازن الدماغ ويعيد تنشيطه.
وفي هذا السياق، أُطلقت تطبيقات مثل “ScreenCoach” التي تساهم في تقليل وقت الشاشة لدى الأطفال، من خلال ربط وقت الشاشة بالأنشطة المفيدة، مثل أداء الواجبات المنزلية أو اللعب في الهواء الطلق، ما يساعد على تقليل تأثيرات الإدمان.

روسيا اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «زايد العليا» تطلق حملة «همم ملهمة»
  • الآثار السلبية لإدمان مواقع التواصل الاجتماعي وكيفية علاجها
  • زايد العليا تطلق حملة “همم ملهمة “
  • زايد العليا تطلق حملة همم ملهمة
  • زايد العليا تطلق حملة "همم ملهمة "
  • الخبير المعلوماتي فادي فهمي يقدم نصائح لحماية حسابك بمواقع التواصل
  • الكلبة الباكية تشعل غضب أصحاب القلوب الرحيمة.. من قتل صغارها ؟
  • هل يأكل الشيطان من طعام الشخص الذي لم يذكر التسمية؟ صحح معلوماتك
  • قصة شاب من الفيوم تزوج ثلاثة في ليلة واحدة
  • البيشمركة تصدر قرارات صارمة بخصوص النشر على مواقع التواصل الاجتماعي