كل ما تريد أن تعرفه عن تاريخ المواجهات بين المغرب وجنوب افريقيا في كرة القدم
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
واجه المنتخب المغربي نظيره الجنوب إفريقي، في 9 مباريات على مر تاريخ كرة القدم، حيث حقق “أسود الأطلس” انتصارين، فيما تمكن”بافانا بافانا”، من الفوز في ثلاث مناسبات.
وكان أول لقاء جمعهما سنة 1998 في نهائيات كأس أمم إفريقيا، حيث كانت الغلبة لجنوب إفريقيا بهدفين لهدف، ليتجدد اللقاء بينهما سنة 2002 في نهائيات “الكان”، وكان الانتصار فيه مرة أخرى لـ”بافانا بافانا” بثلاثة أهداف لهدف، فيما احتكمت المباراة الثالثة التي كانت بطابع ودي للتعادل بصفر لمثله.
وعاد المنتخبان ليلتقيان للمرة الرابعة، في نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2004، حيث كان التعادل بهدف لمثله ليحسم التعادل كذلك اللقاء الخامس بهدفين لمثلهما، في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2013، قبل أن يتعادل الطرفان من جديد في نفس السنة بطابع ودي.
وحقق المنتخب الوطني المغربي انتصاره الأول على جنوب إفريقيا سنة 2019 بهدف نظيف، في نهائيات كأس الأمم الإفريقية، قبل أن يضيف الانتصار الثاني له سنة 2022، في ذهاب تصفيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023، بهدفين لهدف.
وعاد رفاق بيرسي تاو من جديد لتحقيق الانتصار على أسود الأطلس بهدفين لهدف، في المباراة التي جرت أطوارها بملعب سوكر سيتي، بمدينة جوهانسبورغ، في إياب تصفيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023، شهر يونيو الماضي.
وتشكل مباراة الثلاثاء المقبل اختبارا جديدا للفريقين التي ستنطلق بداية من الساعة التاسعة ليلا، على أرضية ملعب لاورينت بوكو، بمدينة سان بيدرو، لحساب ثمن نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي منتخب جنوب إفريقيا نهائيات كأس إفريقيا للأمم كوت ديفوار 2023المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي منتخب جنوب إفريقيا نهائيات كأس إفريقيا للأمم كوت ديفوار 2023 کأس الأمم الإفریقیة فی نهائیات کأس کوت دیفوار 2023
إقرأ أيضاً:
المغرب يتصدر ديمقراطيات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وفق مؤشر إيكونوميست
زنقة 20 | علي التومي
تمكن المغرب من تصدر دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط في تصنيف الديمقراطية لعام 2024، وفق تقرير صادر عن وحدة الأبحاث الاقتصادية التابعة لمجموعة إيكونوميست البريطانية.
وحصل المغرب على 4.97 نقاط من أصل 10، مما يضعه ضمن فئة “الأنظمة الهجينة” التي تجمع بين الديمقراطية وبعض الممارسات السلطوية.
وشهد المغرب تطورا ملحوظا في مستوى الديمقراطية خلال العقدين الأخيرين، حيث ارتفع تصنيفه من 3.90 نقاط عام 2006 إلى 4.97 نقاط في 2024، مسجلاً تحسنًا بنسبة 27%.
ويعتمد المؤشر على معايير تشمل العملية الانتخابية، وكفاءة أداء الحكومة، والمشاركة السياسية، والثقافة السياسية، والحريات المدنية.
وجاءت تونس في المركز الثاني إقليميا، بينما صُنفت باقي دول المنطقة ضمن الأنظمة السلطوية، حيث حصلت السعودية على 2.08 نقاط، والإمارات على 3.07، ومصر على 2.79 نقاط.
إلى ذلك يعزز هذا التصنيف مكانة المغرب كأكثر الدول التزاما بالإصلاحات السياسية والديمقراطية في افريقيا وشمال افريقيا.