منظمة التعاون الإسلامي: تعليق تمويل "الأونروا" سيفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن أسفها للقرار الذي اتخذته عدد من الدول بالتعليق المؤقت للتمويلات الجديدة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، معتبرة أنه يمثل عقابا جماعيا ومن شأنه أن يفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
ودعت المنظمة هذه الدول إلى مراجعة قرارها حتى يتسنى للوكالة مواصلة تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين وتوفير حاجياتهم الأساسية من مواد غذائية ومأوى ورعاية طبية أولية، وخاصة في قطاع غزة الذي يشهد ظروفا عصيبة بفعل استمرار وتصاعد العدوان الإسرائيلي منذ 114 يوما، والذي خلف حتى الآن عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى من المدنيين الأبرياء بمن فيهم النساء والأطفال والكوادر الطبية والصحفيون، إضافة إلى التدمير المتعمد للمباني والمشافي والمدارس وأماكن العبادة ومنشآت الأمم المتحدة ومنع وصول المواد الغذائية والدوائية والمياه والكهرباء.
وحذرت منظمة التعاون الإسلامي من خطر وقف المساهمات في موازنة الأونروا وانقطاع خدماتها على حياة ملايين اللاجئين الفلسطينيين وعلى الأمن والاستقرار في المنظمة.
وعلقت عدة دول تمويلها- مؤقتا- لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى الأونروا بعد ادعاءات، يتم التحقيق فيها، بمشاركة عدد من موظفي الوكالة في هجمات 7 أكتوبر على الكيان الإسرائيلي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: منظمة التعاون الإسلامي
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اليمني يبحث مع مسئولة أممية تمويل البرامج الأكثر استدامة للتخفيف من معاناة الشعب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، أمس الأربعاء، في العاصمة المؤقتة عدن، مع الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن زينة علي أحمد، جهود البرنامج لحشد المزيد من التمويلات للبرامج الأكثر استدامة وفاعلية للتخفيف من معاناة الشعب اليمني.
وأعرب بن مبارك، خلال اللقاء، وفقا لقناة "اليمن" الفضائية مساء اليوم الأربعاء، عن تقديره لتدخلات البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة وضرورة صياغتها بكفاءة وفق الأولويات الملحة، والتطلعات إلى مساهمة البرنامج الفاعلة في دعم رؤية الحكومة اليمنية وبرنامجها الشامل للإصلاحات المالية والإدارية وتنفيذ خطة التعافي الاقتصادي.
عقد المؤتمر الوطني الأول للطاقةوأشار رئيس مجلس الوزراء اليمني إلى أن التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الوطني الأول للطاقة بهدف حشد الدعم والتمويل الدولي للاستراتيجية الحكومية لقطاع الكهرباء، وخلق شراكة فاعلة مع القطاع الخاص.
من جهتها، أكدت الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي زينة على أحمد، دعم الأجندة الوطنية للإصلاحات التي يقودها رئيس الوزراء، والحرص على تعزيز الشراكة مع الحكومة اليمنية في مختلف الجوانب ذات الصلة بعمل البرنامج.
وقدمت المسئولة الأممية، إحاطة شاملة حول مجالات تدخل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في جوانب الكهرباء والطاقة النظيفة ومواجهة التغير المناخي ودعم سبل العيش وتحسين كفاءة ميناء عدن وغيرها.
وأضافت أنه تم إنجاز دراسة شاملة حول الطاقة المتجددة في اليمن وفرص الشراكة مع القطاع الخاص، والانتهاء من إعداد خطة تنمية اقتصادية واجتماعية لمحافظتي حضرموت ولحج بعد إطلاق خطة محافظة تعز.