أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن أسفها للقرار الذي اتخذته عدد من الدول بالتعليق المؤقت للتمويلات الجديدة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، معتبرة أنه يمثل عقابا جماعيا ومن شأنه أن يفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
ودعت المنظمة هذه الدول إلى مراجعة قرارها حتى يتسنى للوكالة مواصلة تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين وتوفير حاجياتهم الأساسية من مواد غذائية ومأوى ورعاية طبية أولية، وخاصة في قطاع غزة الذي يشهد ظروفا عصيبة بفعل استمرار وتصاعد العدوان الإسرائيلي منذ 114 يوما، والذي خلف حتى الآن عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى من المدنيين الأبرياء بمن فيهم النساء والأطفال والكوادر الطبية والصحفيون، إضافة إلى التدمير المتعمد للمباني والمشافي والمدارس وأماكن العبادة ومنشآت الأمم المتحدة ومنع وصول المواد الغذائية والدوائية والمياه والكهرباء.


وحذرت منظمة التعاون الإسلامي من خطر وقف المساهمات في موازنة الأونروا وانقطاع خدماتها على حياة ملايين اللاجئين الفلسطينيين وعلى الأمن والاستقرار في المنظمة.
وعلقت عدة دول تمويلها- مؤقتا- لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى الأونروا بعد ادعاءات، يتم التحقيق فيها، بمشاركة عدد من موظفي الوكالة في هجمات 7 أكتوبر على الكيان الإسرائيلي.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: منظمة التعاون الإسلامي

إقرأ أيضاً:

بوتين يعلن استعداد بلاده مواصلة مفاوضات السلام لحل الأزمة الأوكرانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس عن استعداد بلاده لمواصلة مفاوضات السلام لحل الأزمة الأوكرانية، مؤكدًا أن موسكو لم ترفض أبدًا التفاوض وأنها لا تزال مستعدة لذلك. جاء هذا التصريح خلال مشاركة بوتين في قمة منظمة شانجهاي للتعاون المنعقدة في العاصمة الكازاخية أستانا.

ونقلت وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" عن بوتين قوله: "روسيا لم ترفض قط إجراء مفاوضات السلام، وهي مستعدة الآن لمواصلتها. كانت أوكرانيا هي التي رفضت التفاوض علنًا وبأوامر مباشرة من لندن وواشنطن". وأوضح بوتين أن اتفاقيات اسطنبول لا تزال مطروحة ويمكن أن تكون أساسًا لاستئناف المفاوضات.

وفي سياق قمة شانجهاي، أكد بوتين على أهمية احترام آراء ووجهات نظر أكبر عدد ممكن من الشركاء داخل المنظمة، وأشار إلى حق كل دولة غير القابل للتصرف في اختيار نموذجها التنموي الخاص، مضيفًا أن منظمة شانجهاي للتعاون تعد اليوم واحدة من أكبر وأوثق المنظمات الإقليمية، مما يعزز دورها في الساحة الدولية.

افتتحت اليوم في العاصمة الكازاخية أستانا قمة منظمة شانجهاي للتعاون، بمشاركة قادة الدول الأعضاء والدول المراقبة والشريكة.

وتستمر القمة لمدة يومين تحت شعار "الوحدة العالمية من أجل عالم عادل ووئام وتنمية"، حيث يركز المشاركون على مناقشة سبل تعزيز التعاون المتعدد الأوجه داخل المنظمة، بالإضافة إلى بحث آفاق التعاون ومناقشة القضايا الدولية والإقليمية الراهنة.

من الجدير بالذكر أن منظمة شانجهاي للتعاون تمثل نحو نصف سكان العالم، وتضم دولًا تمتد على مساحة واسعة من روسيا إلى الصين.

وقد انضمت بيلاروسيا إلى المنظمة اليوم، لتصبح العضو العاشر فيها.

وتشمل قائمة الأعضاء الدائمين الآخرين كازاخستان، التي تستضيف القمة هذا العام، بالإضافة إلى الهند والصين وقيرغيزستان وباكستان وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان، كما انضمت إيران إلى المنظمة في العام الماضي، مما يعزز دور المنظمة على الساحة الدولية.

 

مقالات مشابهة

  • مقتل ثلاثة من موظفي الأمم المتحدة في قصف إسرائيلي على وسط قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: التهجير القسري أجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح مجدداً من خان يونس
  • بوتين يعلن استعداد بلاده مواصلة مفاوضات السلام لحل الأزمة الأوكرانية
  • مقررة أممية تتحدى منظمة "مراقبة الأمم المتحدة" المنحازة للاحتلال
  • مقررة أممية تتحدى منظمة مراقبة الأمم المتحدة المنحازة للاحتلال
  • ‏قادة منظمة شانغهاي يدعون إلى وقف دائم لإطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • نيويورك تايمز: هكذا وقف بايدن حجر عثرة أمام مكافحة المجاعة في غزة
  • الأمين العام لـ “التعاون الإسلامي” يبحث مع رئيس الوزراء الفلسطيني وقف العدوان الإسرائيلي
  • الأمم المتحدة: محاكم "إسرائيل" بالضفة توفر غطاء لتعذيب الفلسطينيين
  • الأمين العام لـ “التعاون الإسلامي” يؤكد مجدداً موقف المنظمة بشأن قضية القدس