لن يقوم بواجباته لمدة شهر.. تطورات الحالة الصحية لملك بريطانيا بعد العملية الجراحية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
كشفت تقارير إعلامية اليوم الأحد، أن الملك البريطاني تشارلز الثالث، لن يقوم بأي واجبات ملكية لمدة تصل إلى شهر واحد حيث يتعافى من إجراء طبي لتضخم البروستاتا.
وتم علاج ملك بريطانيا، البالغ من العمر 75 عاما، من تضخم البروستاتا، بعد إدخاله إلى المستشفى صباح يوم الجمعة إلا أنه الآن أصبح "على ما يرام".
وخضع الملك تشارلز للعملية في عيادة لندن لكنه لا يزال في المستشفى.
وزارت الملكة كاميلا زوجها مرة أخرى اليوم، الأحد، بينما يواصل الراحة في إحدى عيادات لندن بعد اجراء العملية يوم الجمعة.
وقالت الملكة كاميلا إن حالة الملك "تتحسن"؛ مشيرة إلى أن الملك زار زوجة ابنه أميرة ويلز.
وتتعافى الأميرة كيت أيضا في نفس المستشفى وسط لندن بعد جراحة البطن الأسبوع الماضي. تقول مراسلة سكاي الملكية لورا بوندوك إنه سيكون هناك الآن "فترة تعافي" للملك.
كان الملك قد نفذ واجباته على انفراد آخر مرة يوم الخميس، قبل وصوله إلى لندن من نورفولك للتحضير لهذا الإجراء الطبي.
واضطر تشارلز، الذي اعتلى العرش قبل 16 شهرا فقط، إلى إلغاء الارتباطات قبل الجراحة حيث حثه أطباؤه على الراحة، على الرغم من أن الطبيعة الدقيقة لعلاجه غير معروفة.
وكان الملك يقيم في عقار ساندرينجهام الملكي ويكمل بعض المهام هناك قبل السفر إلى لندن لإجراء العملية الطبية يوم الجمعة.
وقالت متحدثة باسم داوننج ستريت إن رئيس الوزراء ريشي سوناك تمنى لتشارلز "الأفضل" لمعاملته و"الشفاء العاجل" بعد ذلك.
وتم تشخيص حالة الملك ب "الحميدة" في 17 يناير أثناء إقامته في بيركهال، أبردينشاير، بعد الذهاب لإجراء فحص لأنه كان يعاني من أعراض.
ويذكر أنه أراد مشاركة الأخبار لتشجيع الرجال الآخرين على فحص أنفسهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إجراء العملية البروستات البروستاتا العملية الجراحية الملك البريطاني تشارلز الملك البريطاني تشارلز الثالث الملك البريطاني الملكة كاميلا الملك تشارلز تضخم البروستاتا جراحة البطن رئيس الوزراء ريشي سوناك ريشي سوناك سوناك كاميلا ملك بريطانيا وسط لندن
إقرأ أيضاً:
الحالة الصحية لقداسة البابا فرنسيس لا تزال مستقرة مع تحسن طفيف
أفادت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، بأن حالة قداسة البابا فرنسيس لا تزال مستقرة، مع تحسن طفيف بفضل العلاج التنفسي والحركي.
الحالة الصحية للبابا فرنسيسكذلك، يستخدم الأب الأقدس الأكسجين بمعدلات تدفق عالية، عبر القنية الأنفية بوتيرة أقل، وفي بعض الأوقات يمكنه الاستغناء عن العلاج بالأكسجين تمامًا.
أما خلال الليل، فيخضع للتهوية الميكانيكية غير الباضعة.
أما التورم الذي ظهر في يده في الصورة التي نُشرت أمس، فهو ناتج عن قلة الحركة، لكنه بدأ يتحسن بالفعل اليوم. وقد قضى الحبر الأعظم يومه بين الصلاة، والراحة، وممارسة بعض الأعمال.
ومن المقرر، صدور النشرة الطبية المقبلة يوم الأربعاء، فيما ستقدم دار الصحافة الفاتيكانية غدًا مساءً، بعض المعلومات العامة للصحفيين، كما فعلت اليوم.