الحرة:
2024-07-01@05:56:20 GMT

في بيان واحد.. 3 دول تعلن انسحابها من تكتل إيكواس

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT

في بيان واحد.. 3 دول تعلن انسحابها من تكتل إيكواس

انسحبت 3 دول من منظمة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، الأحد، حسبما أعلنت المجالس العسكرية في الدول الثلاث، متهمة المجموعة بفرض عقوبات "غير إنسانية" لوقف الانقلابات في دولهم.

وقالت المجالس العسكرية في بوركينا فاسو ومالي والنيجر في بيان مشترك "قررنا بسيادة كاملة الانسحاب الفوري لبوركينا فاسو ومالي والنيجر من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).

هذه الكتلة ابتعدت عن قيم المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا وآبائها المؤسسين والوحدة الأفريقية.".

وجاء في البيان "علاوة على ذلك، أصبحت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، تحت تأثير قوى أجنبية، لقد خانوا مبادئ الكتلة التأسيسية، هذا يشكل تهديدا للدول الأعضاء وسكانها الذين من المفترض أن تضمن الحكومات سعادتهم".

ويعد هذا أحدث تطور في سلسلة احداث عمقت التوتر السياسي في غرب أفريقيا منذ أن شهدت المنطقة أحدث سلسلة انقلابات في النيجر العام الماضي.

وكتلة الإيكواس المكونة من 15 دولة، يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها أعلى سلطة سياسية وإقليمية في غرب القارة، وكافحت في السنوات الأخيرة لمواجهة الانقلابات المتفشية في المنطقة.

وليس من الواضح على الفور كيف سيتم تنفيذ عملية انسحاب الدول من الكتلة. لم ترد المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا على الفور على استفسار وكالة أسوشيتد برس، على الرغم من أن الكتلة قالت إنها تعترف فقط بالحكومات الديمقراطية.

كما قضت المحكمة الإقليمية للكتلة العام الماضي بأن المجالس العسكرية تفتقر إلى القدرة على التصرف بدلاً من الحكومات المنتخبة نيابة عن دولها.

وإعلان الأحد أحدث تطور في سلسلة من الأحداث التي عمقت التوتر السياسي في غرب أفريقيا منذ أن شهدت أحدث سلسلة من الانقلابات – في النيجر – العام الماضي. يأتي أيضًا في الوقت الذي شكلت فيه الدول الثلاث تحالفًا أمنيًا بعد قطع العلاقات العسكرية مع فرنسا ودول أوروبية أخرى والتحول إلى روسيا للحصول على الدعم.

واتهم البيان المشترك المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا بالفشل في مساعدة تلك البلدان الثلاثة في مكافحة التهديدات "الوجودية" مثل الإرهاب، وهو السبب المشترك الذي ذكرته جيوشها لإسقاط حكوماتها المنتخبة ديمقراطيا.

وأشار البيان إلى أنه "عندما قررت هذه الدول أن تأخذ مصيرها بأيديها، تبنت (إيكواس) موقفا غير عقلاني وغير مقبول في فرض عقوبات غير قانونية وغير مشروعة وغير إنسانية وغير مسؤولة، في انتهاك لنصوصها الخاصة".

وبدلاً من تحسين أوضاعهم، قال المجلس العسكري إن عقوبات المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "أدت إلى مزيد من إضعاف السكان الذين عانوا بالفعل من سنوات من العنف".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: المجموعة الاقتصادیة لدول غرب أفریقیا

إقرأ أيضاً:

الإمارات تتطلع لبناء نظم غذائية مستدامة لـ «بريكس»

دبي: «الخليج»

أكدت الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، حرص دولة الإمارات على توسيع التعاون مع دول مجموعة «بريكس» في مجالات الأمن الغذائي المشترك وتوسيع تجارة الغذاء بين دول المجموعة، بجانب التعاون في جهود الحفاظ على البيئة ودعم النظم المستدامة.

جاء ذلك على هامش انعقاد الاجتماع الرابع عشر لوزراء الزراعة لدول مجموعة «بريكس»، والاجتماع العاشر لوزراء البيئة لدول المجموعة اللذين استضافتهما جمهورية روسيا الاتحادية في العاصمة موسكو أمس الأول.

رافق الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك خلال الاجتماعات، محمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، وعدد من قيادات الوزارة، الذين حضروا عدداً من الجلسات والاجتماعات الفنية مع نظرائهم من الدول الأعضاء في «بريكس».

وأشارت آمنة الضحاك، إلى أن الإمارات تتطلع إلى صياغة منظومة عمل هادفة وفعالة متعددة الأطراف وإقامة حوار بناء يسهم في دفع الأمن الغذائي وتعزيز التجارة وبناء نظم غذائية مستدامة بين جميع الدول الأعضاء.

وقالت: «لدينا في الإمارات مساراً واضحاً لتعزيز الأمن الغذائي الوطني والاكتفاء الذاتي من الغذاء في إطار عملنا على تنفيذ أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، كما نعلم أن التخفيف من آثار التغير المناخي والقدرة على الصمود يمثلان تحدياً عالمياً، ونحن ملتزمون ببناء أنظمة غذائية مستدامة ليس داخل الدولة فحسب، ولكن في جميع أنحاء العالم».

وأضافت، «تعمل الدولة وبشكل حثيث على تعزيز التجارة البينية لضمان استدامة سلاسل الإمداد، نحن فخورون بتوقيع اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة لتعمل بشكل مباشر على انسيابية حركة التجارة ورفع القيود غير المبررة. ونؤمن أن تعزيز التجارة العادلة والشاملة والمنصفة في الزراعة سيكون له عميق الأثر في بناء أنظمة غذائية مستدامة على مستوى العالم».

وخلال مشاركتها في جلسة «بورصة لتجارة الحبوب لدول مجموعة بريكس»، أكدت آمنة الضحاك، أن التجارة هي مفتاح تعزيز الأمن الغذائي والتغذية والزراعة المستدامة في دول «بريكس» والعالم، وقالت: «ترحب الإمارات بإنشاء بورصة لتجارة الحبوب لدول مجموعة بريكس الأمر الذي من شأنه، أن يجمعنا للمزيد من التباحث والنقاش حول تلك الخطوة».

وخلال الاجتماع العاشر لوزراء البيئة لدول «بريكس»، أكد محمد النعيمي، أن التغير المناخي يطرح نفسه بقوة كأحد أبرز التحديات التي عرفتها البشرية على مدار تاريخها وأصبح عاملاً مشتركاً في كافة النواحي بداية من الاقتصاد والطاقة والأمن الغذائي، وانتهاءً بالتعليم والصحة والحياة اليومية للناس. كما شارك فريق من الوزارة يترأسه الدكتور محمد الحمادي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية في «الاجتماع الثاني لمجموعة عمل التعاون الزراعي في دول مجموعة البريكس».

مقالات مشابهة

  • الإمارات تتطلع لبناء نظم غذائية مستدامة لـ «بريكس»
  • بعد سلسلة من التأجيلات.. وزارة الداخلية الليبية تعلن إعادة افتتاح معبر رأس جدير
  • «التمثيل التجاري»: 11.5 مليار يورو صادرات مصر لدول الاتحاد الأوروبي العام الماضي
  • لا تتعدى دولار واحد.. السويد تعلن بيع 30 قطعة أرض لهذا السبب
  • مجموعة كروكر … خطر … مستمر ؟ !!
  • إيران تعلن أحدث نتائج انتخابات الرئاسة لاختيار خليفة إبراهيم رئيسي
  • مبادرة كتلة الاعتدال بين نعيها والتمسّك باستمرارها
  • لبنان يوجه رسالة لدول عربية دعت رعاياها للمغادرة
  • عالية نصيف تعلن انسحابها من دولة القانون
  • بعد انسحابها من النيجر.. واشنطن تبحث عن حلفاء لها في إفريقيا