شيخ الأزهر يستقبل وزير دفاع غينيا كوناكري
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن شيخ الأزهر يستقبل وزير دفاع غينيا كوناكري، استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء، بمشيخة الأزهر، اللواء أبو بكر صديقي كمارا، وزير الدفاع .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شيخ الأزهر يستقبل وزير دفاع غينيا كوناكري، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء، بمشيخة الأزهر، اللواء أبو بكر صديقي كمارا، وزير الدفاع بجمهورية غينيا كوناكري، لبحث سبل تعزيز الاستفادة من المنح الدراسية لأبناء غينيا كوناكري.
ورحب فضيلة الإمام الأكبر بالوزير أبو بكر صديقي، في رحاب الأزهر الشريف، مؤكدًا عمق العلاقات بين الأزهر الشريف وجمهورية غينيا كوناكري، والتي ترسخت من خلال طلاب غينيا الوافدين للدراسة بالمعاهد الأزهرية وكليات جامعة الأزهر، مشيرًا فضيلته إلى أن الأزهر به 653 طالبا وطالبة من جمهورية غينيا، يدرسون في مختلف المراحل التعليمية بالأزهر، ويخصص الأزهر 33 منحة دراسية لأبناء غينيا كوناكري، حيث يبلغ عدد طلاب غينيا المسجلين في الأزهر على منح دراسية 268 طالبا، كما يوجد للأزهر 21 مبعوث أزهري في غينيا ينشرون المنهج الأزهري في أرجاء البلاد، مؤكدًا استعداد الأزهر لزيادة المنح الدراسية المقدمة لأبناء غينيا كوناكري في مختلف التخصصات التي تلبي احتياجاتها مستقبلا.
وحذر فضيلة الإمام الأكبر الدول الإسلامية من استيراد المناهج التعليمية من مجتمعات تتبني منظومة قيم وأخلاق وسلوكيات تختلف عن المنظومة الأخلاقية لمجتمعاتنا الإسلامية، مشيرًا إلى أن انفصام التعليم عن آمال وطموحات الأمة الإسلامية يمثل التحدي الرئيسي الذي يواجه العملية التعليمية في بلادنا، وهو ما يصعب من مهام المسلمين في تربية أبنائهم وتنشئتهم تنشئة سليمة، مؤكدًا على أن إحدى نقاط القوى في التعليم الأزهري هي جمعه بين التعليم المدني، المتمثل في العلوم التطبيقية، جنبًا إلى جنب مع العلوم الإسلامية، وأن احتفاظ الأزهر بهذا النمط التعليمي جعله متفردًا في تخريج أجيالٍ حاملةٍ لرسالة ومنهج الإسلام مع تخصصاتهم العلمية، وهي إحدى نقاط قوة الأزهر الشريف عبر التاريخ.
من جانبه، أعرب وزير الدفاع بجمهورية غينيا كوناكري عن سعادته بزيارة شيخ الأزهر، ناقلًا تحيات رئيس غينيا كوناكري لفضيلة الإمام الأكبر، ومتابعته لما يقوم به شيخ الأزهر من جهود لخدمة الإسلام ودعم قضايا المسلمين حول العالم، وتقديره لما يقدمه الأزهر من دعم لأبناء غينيا كوناكري خاصة والشعوب الأفريقية عامة، وحرص الأزهر على تنشئة أبنائنا تنشئةً إسلاميةً سليمة، مؤكدًا أن خريجي الأزهر في غينيا كوناكري يتمتعون بوجاهة مجتمعية ويتقلدون أعلى المناصب والوظائف في مختلف المؤسسات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأزهر الشریف الأزهر ا مؤکد ا
إقرأ أيضاً:
نقبل التمذهب ونرفض التعصب.. شيخ الأزهر: لابد من تقديم المصالح العليا على الخلافات
كشف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، عن استراتيجية الأزهر لبناء جسور التعايش، التي انطلقت من تأسيس "بيت العائلة المصرية" عام 2011 بعد الاعتداء الأليم على كنيسة القديسين بالإسكندرية، مشيرا إلى أن هذا البيت يُدار بالتناوب بين شيخ الأزهر وبابا الكنيسة الأرثوذكسية كل 6 أشهر، وروعي في تشكيله ألا يترجم أي شيء يدل على تفرقة أو تمييز بين دين ودين.
وأضاف شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بأولى حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»، أنه بعد نجاح تجربة بيت العائلة المصرية داخليا، والتي كانت تجربة رائدة وملهمة، تم التفكير في كيفية محاولة زرع السلام بين طوائف الأمة في عالمنا الإسلامي والعربي، وأن تكون هناك «وحدة علمائية» كبداية، بحيث تشكل هذه الوحدة في وجدان الشعوب رؤية واحدة أو هدف واحد مشترك، قائلا:"من هذا المنطلق فكرنا في أن نلتقي نحن علماء المذاهب الإسلامية، وأن يكون بيننا لقاءات، وأن تكون بلادنا مفتوحة للعلماء".
وأكد شيخ الأزهر، أن مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي في البحرين نجح نجاحا كبيرا، معربا عن خالص تقديره لجلالة الملك حمد بن عيسى، ملك مملكة البحرين، الذي استضاف هذا المؤتمر الجامع لممثلي المذاهب المختلفة من أكثر من ثلاثين دولة، فكان فيه أهل السنة والشيعة الإمامية والإباضية والزيدية، وكان الجميع يشعر بالأخوة والصداقة والمصارحة، كما خرج المؤتمر بتوصيات مهمة جدا، وناقش المؤتمرون فيه الأسباب التي أوجدت هذه الفرقة أو هذا التعصب للمذهب، قائلا: "نحن نقبل التمذهب، وهو أمر لا مفر منه، ولكن نرفض التعصب للمذهب، وعلى الجميع أن يؤمنوا بمبدأ الوحدة في مواجهة العدو».
وشدد الإمام الطيب على ضرورة تقديم المصالح العليا للمسلمين على الخلافات المذهبية، موضحا أن الاختلاف "سُنة إلهية" استنادًا لقوله تعالى: ﴿وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ﴾، لكنه حذَّر من تحوُّل الخلاف إلى تعصُّب يُضعف الأمة، مؤكدا أنه ليس بمعقول أن تكون أمانة التمذهب بأكبر من أمانة الوحدة والحفاظ على حياة الأمة، فيجب تقديم واجب الأمة على واجب المذهب، وأن يكون للأمة موقف واحد عند النوائب، كما يحدث مع الاتحادات الموجودة الآن، كالاتحاد الأوروبي والتحالفات الآخرى، قائلا «نحن أولى بها، وما معنا وما بيننا من مقومات التحالف أكثر بكثير جدا مما لديهم».