أعلن حزب المعارضة الإسرائيلية "يش عتيد" اليوم الأحد، عن نيته طرح تصويت بحجب الثقة عن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، غدا في الجلسة العامة للكنيست.

يأتي هذا بعد أسبوع من فشل حزب العمل في تمرير تصويت مماثل بحجب الثقة عن حكومة نتنياهو.

ووفقا لوسائل الإعلام العبرية تنبع نية حزب "يش عتيد" من مصادقة الحكومة الحالية على ميزانية الدولة لعام 2024، فضلاً عن عدم رضا الحزب عن إدارة الدولة خلال الحرب.

وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن الوثيقة التي تم تداولها بين أعضاء الحزب،  تتضمن تفاصيل تشكيل الحكومة المنتظرة، وفي إطار ذلك فإن المرشح لمنصب رئيس الوزراء هو عضو الكنيست زعيم المعارضة يائير لابيد، ووزير الدفاع المكلف هو عضو الكنيست أورنا باربيفاي، ووزير الخارجية المكلف ميكي ليفي، ووزير العدل المكلف هي عضو الكنيست كارين الهرار.

وقال حزب "يش عتيد" في بيان: إننا ندعو فصائل الكنيست وأعضاء الحكومة والائتلاف الذين يعتقدون مثلنا أن ترتيب الأولويات المقترح معيب ويضر بأغلبية العمال والمنتجين في إسرائيل، وأولئك الذين يعتقدون أن إسرائيل تحتاج إلى التغيير - لدعم الاقتراح".

ونقلت الصحيفة العبرية عن مصادر لها أن أعضاء حزب "إسرائيل بيتنا" قرروا عدم حضور المناقشة العامة غدا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حكومة نتنياهو بنيامين نتنياهو الحكومة الإسرائيلية المعارضة الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

حكومة نتنياهو توعز للجيش بألا ينسحب من القطاع الشرقي بجنوب لبنان

أوعزت حكومة بنيامين نتنياهو للجيش الإسرائيلي، بألّا ينسحب من القطاع الشرقيّ بجنوب لبنان، وذلك على الرغم من أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، ينصّ على انسحاب إسرائيلي كامل خلال فترة 60 يوما، تنتهي بعد غدٍ، الأحد.

جاء ذلك بحسب ما أوردت هيئة البثّ الإسرائيلية العامة ("كان 11")، اليوم الجمعة 24 يناير 2025، مشيرة إلى أن "القيادة السياسية، وجهت مساء أمس الخميس، الجيش الإسرائيلي، بعدم الانسحاب في هذه المرحلة من القطاع الشرقيّ في جنوب لبنان".

كما يأتي ذلك فيما أكد حزب الله اللبناني، أمس الخميس، أن اقتراب فترة الـ60 يوما لانسحاب الجيش الإسرائيليّ، من جنوبيّ لبنان من ‏الانتهاء، "يُحتّم تنفيذا كاملا وشاملا، وفقا لما ورد في اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أن ذلك يعني "دخول الاحتلال فصلا جديدا".

ولفتت "كان 11" إلى أن جيش الاحتلال، "بدأ في إعادة انتشاره في القطاع الغربي، وفقا للاتفاق الذي وقعه مع الحكومة اللبنانية".

وفي هذا الصدد، ذكرت هيئة البثّ أن الجيش الإسرائيلي "يعيد انتشاره في القطاع الغربي، وفق خطط معدة مسبقا، كما حصل في منطقتي الناقورة وطيرحرفا، بالتنسيق مع أميركا والجيش اللبناني، الذي بدأ بالانتشار في المنطقة".

وذكر التقرير أن الرسالة التي وصلت إلى كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيليّ، من المستوى السياسيّ، هي "أن إسرائيل تجري محادثات مع الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة، للحصول على وقت إضافيّ حتى الانسحاب الكامل من لبنان"، مشيرا إلى أنها "فترة زمنية، تتراوح بين أيام وأسابيع".

وتطرق رئيس "المعسكر الوطني"، بيني غانتس ، إلى الاتفاق مع حزب الله، وقال إن "الجيش الإسرائيلي، ممنوع من مغادرة المنطقة العازلة في لبنان".

وأضاف، اليوم الجمعة، أنه "يجب أن نصرّ على تنفيذ الاتفاق كاملا، من قِبل الحكومة اللبنانية".

بدوره، دعا رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، إلى عدم انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوبي لبنان كذلك، وبحسب ادعائه، فإن "الجانب اللبنانيّ قد خرق الاتفاق، وليس هناك انتشار حقيقيّ للجيش اللبنانيّ على طول الحدود، وهو غير قادر على السيطرة على حزب الله، أو نزع سلاحه".

ووفق التقرير، "يستعد الجيش الإسرائيلي لمحاولات حزب الله تقويض وقف إطلاق النار، نتيجة لبقائه في جنوب لبنان، وكذلك لمحاولات اللبنانيين العودة إلى القرى، حيث ستظل قواته موجودة"، علما بأن إسرائيل قد ارتكبت مئات الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار.

ولفت إلى أن إسرائيل ترى أن قدرة الجيش اللبنانيّ على الانتشار بشكل فعّال في القطاع الشرقيّ بجنوب لبنان، وتدمير منشآت حزب الله التي تنتقل إليه من الجيش الإسرائيلي عبر الآلية الأميركية، لا تزال غير كافية.

ونقلت "كان 11" عن مصادر في الجيش الإسرائيليّ، قولها إنها تدرك أن الجيش اللبنانيّ، يعمل ويحاول فرض سيطرته في المنطقة، لكنه لا يزال يواجه تحديا من حزب الله، و"يحتاج إلى مزيد من الوقت، لتعزيز قوته".

هذا، وقال السفير الإسرائيلي في واشنطن، مايك هرتسوغ، لإذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس الخميس، إن إسرائيل تجري مداولات مع مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حول تمديد احتلال الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان.

وبحسب هرتسوغ، فإنه في الإدارة الأميركية يدركون الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية، وقدر أنه سيتم التوصل إلى تفاهمات بهذا الخصوص.

وادعى أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي ينص على انسحاب الجيش الإسرائيلي بعد 60 يوما "ليس محفورا في الصخر، وجرت صياغته بحيث تكون هناك ليونة معينة"، وأن هدف المداولات بين إسرائيل وإدارة ترامب هو "تمديد المدة المطلوبة كي يتمكن الجيش اللبناني فعلا من نشر قواته وتنفيذ غايته بموجب الاتفاق".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مكتب نتنياهو: تم إطلاع أهالي الأسرى على الاستعدادات لمفاوضات المرحلة الثانية إسرائيل: المستشارة القضائية للحكومة تطالب بتعيين رئيس للمحكمة العليا استطلاع: 70 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون إتمام مراحل تبادل الأسرى الأكثر قراءة هآرتس تكشف تفاصيل عن الأسرى الفلسطينيين المُفرج عنهم ضمن الصفقة أبرز عمليات تبادل الأسرى التي جرت فلسطينيا مع إسرائيل مصرع سيدة وإصابة زوجها وابنهما إثر حادث سير في أريحا نتنياهو: ضمانات أميركية باستئناف الحرب على غزة في هذه الحالة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • لماذا تعتبر النخب العبرية أن إسرائيل هُزمت في غزة؟
  • رئيس الحكومة اللبنانية المكلف يشدد على أهمية إعادة العلاقات اللبنانية الخليجية
  • عضو الكنيست الإسرائيلي: يجب تكثيف عمليات الجيش ضد أي انتهاكات من حزب الله
  • حكومة نتنياهو توعز للجيش بألا ينسحب من القطاع الشرقي بجنوب لبنان
  • إعلامية فلسطينية: استقالة وزراء من حكومة نتنياهو يؤكد رفض إسرائيل وقف إطلاق النار
  • الحكومة العراقية ترد بيان حكومة كوردستان بشأن عرقلة تعديل الموازنة: ملتزمون بالتعديلات
  • تفاصيل أول مكالمة بين نتنياهو ووزير الخارجية الأميركي الجديد
  • أستاذ علوم سياسية: حكومة نتنياهو تواجه خطر الانهيار
  • الكنيست الإسرائيلي يُصوِّت ضد إقامة لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر
  • الكنيست الإسرائيلي يمرر قانونا يُجرّم إنكار هجوم 7 أكتوبر