مقتل 2 وإصابة عدة أشخاص بتفجير انتحاري ببيشاور في باكستان
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن مقتل 2 وإصابة عدة أشخاص بتفجير انتحاري ببيشاور في باكستان، وأعلنت حركة الجهاد الباكستانية حديثة النشأة مسؤوليتها عن .،بحسب ما نشر العربية نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مقتل 2 وإصابة عدة أشخاص بتفجير انتحاري ببيشاور في باكستان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وأعلنت حركة الجهاد الباكستانية حديثة النشأة مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال البروفيسور شهزاد أكبر خان المدير الطبي لمجمع حياة آباد إن المستشفى استقبل شخصين أصيبا في هذا الانفجار وإن كليهما في حالة مستقرة. وأضاف أن باقي المصابين جرى نقلهم إلى مستشفى آخر.
وعبر الجيش الباكستاني يوم الجمعة عن بالغ القلق من وجود ملآذات آمنة للمتشددين في أفغانستان المجاورة، وهدد "برد حاسم" بعد يومين من مقتل 12 من جنوده في هجومين.
وهاجمت الجماعة الأسبوع الماضي قاعدة عسكرية في إقليم بلوخستان بجنوب غربي البلاد.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
أسفرت أعمال العنف الطائفي المتواصلة منذ الخميس في شمال غرب باكستان عن مقتل 82 شخصا على الأقل وإصابة 156 آخرين، بحسب ما أفاد مسؤول محلي الأحد.
وقال المسؤول المحلي في منطقة كورام في إقليم خيبر بختونخوا -طلب عدم كشف هويته- إن "القتلى هم 16 من السنة، في حين ينتمي 66 إلى الطائفة الشيعية".
ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بين السنة والشيعة في إقليم كورام عند الحدود مع أفغانستان، أكثر من 150 قتيلا.
وتتكرّر أعمال العنف الناجمة عن نزاعات قبلية ودينية ونزاعات على الأراضي في باكستان، لا سيما في كورام.
وبدأت أحدث حلقة من أعمال العنف الخميس عندما وقع موكبان لمواطنين شيعة كانوا يتنقلون تحت حراسة الشرطة في كمين، مما أسفر عن مقتل 43 شخصا على الأقل وإصابة 11 آخرين بجروح حرجة، واندلاع اشتباكات بالأسلحة النارية على مدى يومين.
وأول أمس الجمعة هاجمت مجموعة مسلحة سوق باغان، وهي منطقة ذات أغلبية سنية. وأفاد المسؤولون بأن المهاجمين استخدموا أسلحة خفيفة وثقيلة مما أسفر عن تدمير مئات المتاجر والمنازل، وردا على الهجوم قام السكان من المسلمين السنة بإطلاق نار مكثف استمر عدة ساعات، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية.
وتواصلت الاشتباكات الطائفية في منطقة كورام أمس السبت، إذ أسفرت عن مقتل 32 شخصا، وفق ما أفاد به مسؤول محلي. وأضاف المسؤول أن الضحايا كانوا 14 من المسلمين السنة و18 من الشيعة.
وقال وزير العدل المحلي أفتاب علم أفريدي اليوم الأحد "أولويتنا اليوم هي التوسط في وقف لإطلاق النار بين الجانبين. وبمجرد تحقيق ذلك، يمكننا البدء في معالجة القضايا الأساسية".
وترتبط النزاعات الطائفية في كورام بخلافات طويلة الأمد حول الأراضي، حيث تطغى قواعد الشرف القبلية على النظام الذي تحاول قوات الأمن فرضه. وأثار هذا الفشل في احتواء العنف موجة من الاحتجاجات الشيعية في باراشينار، المدينة الرئيسية في المنطقة، حيث طالب الآلاف بضمان الأمن ووضع حد للاقتتال الطائفي.
ومن المتوقع أن تستمر التوترات في كورام في التصاعد إذا لم تتخذ الحكومة الباكستانية خطوات عاجلة لتهدئة الوضع وتعزيز الأمن في المنطقة.