إعادة 31 دراجة نارية مُبلغ بسرقتها في حملة أمنية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
نجحت أجهزة وزارة الداخلية في مجال إعادة المركبات المُبلغ بسرقتها :إعادة عدد (31 دراجة نارية – سيارة) مُبلغ بسرقتهم.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية ، وجارى إستمرار الحملات الأمنية.
اقرأ أيضاً: رجل يُزهق روح طليقته ويهرب من العدالة ثلاثة عقود.. تفاصيل مُثيرة
القبض على عاملين سرقا كابلات شركة للمحمول في جنوب سيناء سقوط تشكيل عصابي لسرقة الموتوسيكلات في الدقهليةجاء ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المكثفة لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء وإحكام السيطرة الأمنية .
وفي إطار قيام أجهزة وزارة الداخلية بمختلف مديريات الأمن على مستوى الجمهورية بتوجيه حملة أمنية مكبرة .
وتشن أجهزة الوزارة يومياً حملات مبكرة بهدف ضبط كافة المخالفات، ويأتي ذلك في إطار السعي للوصول لمُجتمعٍ أكثر أمناً، وهو الأمر الذي ينعكس بالإيجاب على حياة المواطنين اليومية.
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.
وفي سياقٍ مُتصل، قضت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، بمُعاقبة المُتهم كريم.م بالحبس لمدة 6 أشهر، لإدانته بإحراز المخدرات بقصد التعاطي في البساتين.
وشمل الحكم تغريم المُدان بمبلغ 10 آلاف جنيه، وألزمته بالمصاريف الجنائية، ومُصادرة المُخدر المضبوط.
وأسندت النيابة العامة للمُتهم أنه في يوم 25 مايو 2023 بدائرة قسم شرطة البساتين أحرز بقصد التعاطي جوهر الحشيش في غير الأحوال المُصرح بها قانوناً، وذلك على النحو المُبين بالتحقيقات.
وقالت المحكمة في حيثيات حُكمها بأن الواقعة حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمأن إليه وجدانها استخلاصاً من سائر أوراقها وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة حاصلها أن الرائد ضابط مباحث قسم البساتين تلقت بلاغاً.
وكان مضمون البلاغ أنه صادر من الخدمة الأمنية المتواجدة أمام محكمة البساتين بضبط المتهم بمعرفة أمن المحكمة وبعض الأهال بحوزته "سكين".
وانتقل إلى مكان ضبط المُتهم وتبين له أنه سبق اتهامه في العديد من القضايا، واقر له بإحرازه السكين لوجود خصومه له مع آخرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية إعادة المركبات دراجة نارية الإجراءات القانونية الحملات الأمنية الجمهورية أجهزة الأمن مروجي المخدرات
إقرأ أيضاً:
توجه إسرائيلي لربط إعادة الإعمار في غزة ولبنان وسوريا بمخططات أمنية وسياسية
في الوقت الذي تتحضر فيه غزة ولبنان وسوريا لبرامج إعادة الإعمار بعد الدمار الذي تسبب به الاحتلال فيهما خلال الحرب، فقد زعمت محافل إسرائيلية عن وجود مخططات إقليمية تقودها دولة الاحتلال والولايات المتحدة ودول اتفاقيات التطبيع، لتقديم حلول اقتصادية سياسية لما يسمى "الشرق الأوسط الجديد"، تقوم على حلّ قوى المقاومة، وتفكيك مجموعاتها المسلحة، مقابل استثمارات ضخمة وحكومة تحظى بالشرعية الدولية.
الجنرال عاميت ياغور، نائب رئيس الساحة الفلسطينية السابق بجهاز التخطيط بجيش الاحتلال، والضابط الكبير في شعبة الاستخبارات البحرية الإسرائيلية، زعم أن "الوقت قد حان للتفكير خارج الصندوق بحيث يتم اشتراط إعادة الإعمار في غزة ولبنان مقابل نزع سلاح المقاومة فيهما، من خلال "خطة مارشال" إقليمية واحدة، بقيادة الاحتلال والولايات المتحدة ودول اتفاقيات أبراهام، باعتبارها مفتاح نظام إقليمي جديد في اليوم التالي، واليوم بعد وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، فإن الفكرة قد تعززت من جميع الجهات".
وأضاف في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، وترجمته "عربي21"، أن "المصلحة المركزية لجميع الأطراف المعنية هي إعادة إعمار الجانب المدني ومؤسسات الحكم في غزة ولبنان وسوريا، كجزء من رغبتهم باكتساب الشرعية الشعبية لاستمرارهم في السلطة كحكام، كلٌّ في منطقته الجغرافية، طالما أن الفكرة تقوم على تبادل المصالح، فغزة ولبنان وسوريا مهتمّة بإعادة الإعمار، والاحتلال مهتمّ بنزع سلاحها، على أن يتم تنفيذها من خلال خطة مارشال شبيهة بما تم وضعها نهاية الحرب العالمية الثانية".
وأوضح أن "تلك الخطة أطلقتها الولايات المتحدة على اسم وزير خارجيتها جورج مارشال، واستغرق تنفيذها أربع سنوات، باستثمارات بلغت 173 مليار دولار، بأسعار اليوم، وقدمت مساهمةً كبيرةً في النمو الاقتصادي السريع لأوروبا في العقود التالية، وبفضله، تعزّز حلف شمال الأطلسي، وحُفظت الهيمنة والقيادة الأمريكية في أوروبا، ودُفع تأسيس الاتحاد الأوروبي".
وأشار إلى أن "الربط بين إعادة الإعمار في غزة ولبنان وسوريا مع اتفاقيات التطبيع لم يعد معزولا، لأننا أمام عملية تنسيقية جارية على قدم وساق، لاسيما وأن الممر الاقتصادي للنفط والغاز والتجارة من الشرق والهند يمرّ عبر السعودية والأردن وصولا لإسرائيل، باعتباره التقاطع المركزي لتصدير البضائع لأوروبا، وقد يكون ممكنا ضمان حصول لبنان على أرباح اقتصادية في حال تعافيه".
وزعم أن "لبنان أقرب من أي وقت مضى لاتخاذ قرار بنزع سلاح حزب الله، الذي لا يملك لأول مرة، كتلة معطلة في الحكومة، ولا تتضمن مبادئها ذكر لـ"المقاومة"، ويؤيد معظم اللبنانيين، المسيحيين والدروز، نزع سلاحه، وهو بات ضعيفاً، ويفتقر لاحتياطيات مالية كبيرة، والعقوبات الإسرائيلية ضد إدخال أموال إيران إليه، مما سيجعل من إعادة الإعمار مناسبة كي تتخذ الحكومة اللبنانية قرارات تتوافق مع مصالح الاحتلال، ولن أبالغ إذا قلتُ، كما كتبتُ مرارًا، إن التطبيع مع لبنان ممكن خلال بضع سنوات من الآن".
وأوضح أن "سوريا بحاجة لإعادة إعمار، وبأسرع وقت لإعادة بناء نفسها، وهذه وسيلة ممتازة لفرض نموذج حكم متعدد الطوائف فيها، كالنموذج اللبناني، ينتزع السيطرة المطلقة من الجهاديين، ويُشكل أداةً للتوصل لاتفاق بشأن منطقة أمنية إسرائيلية واسعة، ويمنع تركيا من دخولها، وتولي حمايتها، لأنه يتعارض مع المصالح الإسرائيلية، مع أن من يفكر حاليًا ببدء إعادة إعمار سوريا هو السعودية، التي يُفترض أن تُوقع اتفاقية تطبيع مع دولة الاحتلال، وربما تتم مناقشة قضية إعادة الإعمار، ومشاركة السعودية فيها، ضمن محادثات التطبيع".
وانتقل الكاتب بالحديث الى غزة، مشيرا إلى أنه "لا خلاف على أن إعادة إعمارها، في ظل وضعها الراهن، ضرورةٌ ملحة، ولا خلاف على أن حماس لا تستطيع تحقيق ذلك بمفردها دون تمويل من الدول المُطبّعة، وبموافقة الاحتلال والولايات المتحدة، ولهذا السبب تحديدًا، تُعدّ إعادة إعمارها رافعةً مهمة لإقصاء الحركة عن السلطة، ونزع سلاحها، وإقامة بديلٍ لها، لأنه إذا تمّ أيّ إعمارٍ بينما تسيطر فعليًا على القطاع، حتى لو لم تكن الهيئة الحاكمة المُعلنة، بل تعمل على الأرض فقط، فسيكون بمثابة منح شرعيةٍ مُضخّمة لها".
ولفت إلى أن "إعادة الإعمار في هذه الكيانات السياسية تُمثّل المصلحة العليا لمعظم الأطراف الفاعلة في المنطقة، ويجب على الاحتلال الاستفادة منه بمنظور منهجي عابر للحدود، خاصة في ظل غياب القدرة على إيجاد بدائل لحكم حماس في القطاع، مما يجعل من خطة مارشال فرصة للسماح للاحتلال بخلق معادلة جديدة تقوم على حصرية العملية بإسرائيل والولايات المتحدة ودول التطبيع، لتكون الجهات الوحيدة المسؤولة عن إعادة إعمار في المنطقة بأكملها، دون السماح لأي طرف آخر بالتدخل بمفرده، مثل تركيا".
ودعا لأن تكون "إعادة الإعمار من منظور إقليمي شامل، وليس في كل ساحة على حدة، مقابل نزع السلاح، ومصر والأردن مدعوتان للمشاركة فيها، والاستفادة اقتصاديًا، وفي غزة تحديدًا، نظرًا لموقف حماس القوي نسبيًا، هناك مرحلة تسبق ذلك، وهي زيادة الضغط عليها بشكل كبير، من خلال سحب توزيع المساعدات الإنسانية منها، وصياغة محتواها وتفاصيلها، وربما أيضًا البدء بتنفيذ خطة الهجرة الطوعية".