بيت الزكاة يتسلَّم 5 سيارات إسعاف من جمعية نهضة العلماء بإندونيسيا لأهلنا بغزة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تسلَّمت الأستاذة الدكتورة سحر نصر (مستشار شيخ الأزهر- المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات) اليوم عقد شراء ٥ سيارات إسعاف مجهزة من الدكتورة أليسة عبد الرحمن واحد، ابنة رئيس جمهورية إندونيسيا السابق لأهلنا في قطاع غزة.
أوضح «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له اليوم الأحد ٢٨ من يناير ٢٠٢٤م أن جمعية نهضة العلماء بإندونيسيا تقدمت بتبرع مادي لشراء ٥ سيارات إسعاف مجهزة؛ لتكون ضمن القافلة الخامسة التي يعتزم بيت الزكاة والصدقات إيصالها لأهلنا في قطاع غزة في الأيام القادمة، وذلك خلال الاحتفالية الخاصة بذكرى وفاة الرئيس الإندونيسي السابق عبد الرحمن واحد، التي عُقِدَت بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر.
حضر اللقاء فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني (وكيل الأزهر)، والدكتور لطفي رؤوف (سفير إندونيسيا في مصر)، والدكتور قاهري (مدير الاستثمار لبيت الزكاة لجمعية نهضة العلماء بإندونيسيا)، والدكتور رير (موظف في البنك العالمي word bank ونائب رئيس بيت الزكاة لجمعية نهضة العلماء الإندونيسية).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بيت الزكاة من جمعية نهضة العلماء بإندونيسيا لأهلنا بغزة نهضة العلماء بیت الزکاة
إقرأ أيضاً:
الدكتورة الحاجة فيفيان ياجي
كلام الناس
نورالدين مدني
اخترت البدء بقراءة كتاب "من باريس إلى أمدرمان فيفيان أمينة ياجي حياتها وأعمالها" من مجوعة الكتب التي أعارني إياها الأستاذ بكري جابر تأليف الدكتور مكي البدري.
ولدت الطفلة فيفيان غوغيه في غربي فرنسا لكنها اختارت بكامل إرادتها الانتقال عبر الأمكنة والأزمنة من دين إلى دين ومن ثقافة إلى أخرى وبعد تمحيص وبحث وقناعة لا تشوبها شائبة.
الدكتورة فيفيان أمينة ياجي عرفها طلاب اللغة الفرنسية في جامعات السودان كما عرفها الناطقون بالفرنسية داخل السودان وخارجه بكتاباتها ومشاركاتها في المؤتمرات والبرامج التي كانت تقدمها في القسم الفرنسي بالإذاعة السودانية.
تناول الكتاب ملامح من حياتها وسيرتها وبعض أعمالها ومؤلفاتها في تاريخ السودان وحكاياته الشعبية والمسرح السوداني ودراساتها عن الأدب الفرنسي والأدب الأفريقي للناطقين باللغة الفرنسية.
في ظل الشغف بالقراءة والنهم للمعرفة والشك والتساؤل اندفعت فيفيان إلى قراءة الكتب الدينية ووقع بين يديها كتاب محمد: نابليون السماء للمستشرق الفرنسي جان بارو عن سيرة خاتم الأنبياء سيدنا محمد صل الله عليه وسلم فكان فتحاً روحياً هز دواخلها.
إبان دراستها بمدرسة الدراسات الشرقية التقت بعدد من مشاهير المستشرقين مثل لوى ماسينيون أستاذ علم الاجتماع والحضارة الاسلامية بالسوربون وريجي بلاشير الذي اشتهر بترجمته للقران الكريم للغة الفرنسية.
هكذا دخلت فيفيان إلى رحاب الإسلام وهي تردد: العقل يجول حيث يريد والله يقوده إلى مايريد، وفي أثناء دراستها بفرنسا التقت بالرجل الذي قدر الله لها أن يكون زوجها إنه محمد أحمد ياجي.
تزوجت من محمد ياجي وسافرا سويا للسودان حيث استقبلتها أسرة ياجي بحب وترحاب ودخلت الحياة السودانية بعينين مفتوحتين وعقل حر فلم تكن لديها أي أوهام بشأن مستقبلها.
بحكم التحاق زوجها العمل بوزارة الخارجية السودانية طافت معه على عدد من عواصم العالم لكنها كانت مشدودة بحب وصدق نحو السودان وامدرمان خاصة وكانت أهم فترات حياتها هي الفترة التي كانت تجمع فيها المعلومات لبحث رسالة الدكتوراة عن الخليفة عبدالله.
شاركت الدكتورة فيفيان في عدد من المؤتمرات عن السودان وتاريخه رغم أنها ظلت تؤدي واجبها كربة منزل وعملت على ترجمة كتاب نعوم شعير عن جغرافية وتاريخ السودان كما قامت بترجمة بعض السرحيات السودانية مثل المك نمر ونبتا حبيبتي وخطوبة سهير وتاجوج والمجلق وريش النعام وعروس في المطار كما ترجمة كتاب التوحيد لمحمد بن عبدالوهاب وكتاب الطراز المنقوش ببشرى قتل يوحنا ملك الحبوش لعبدالقادر الكردفاني والمقاومة الداخلية للحركة المهدية لمحمد محجوب مالك والشلوخ ليوسف فضل.
اهتمت في جانب الدراسات السودانية بالأحاجي الشعبية وكتبت "أحاجي أمدرمان" و"الفارس الأسود"وألفت كتاب "رجال حول المهدي" و"سلاطين الظل" إضافة لكتاباتها الإسلامية مثل "أصحاب الرسول" و"الفقه الإسلامي".
في ختام الكتاب استعرض المؤلف بعض الوثائق والملاحق والمقالات والصور .