فرنسا: الحكومة تدرس تقديم مزيد من المساعدة للمزارعين وسط استمرار احتجاجاتهم بمختلف أنحاء البلاد
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
بعد قرارهم مواصلة التعبئة رغم تسهيلات الحكومة، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال الأحد الشروع في دراسة تقديم مزيد من المساعدة للمزارعين في وقت لا يظهر فيه أي مؤشر على تراجع احتجاجاتهم في أنحاء البلاد للمطالبة بتحسين الأجور وظروف المعيشة.
ويشكو مزارعون في فرنسا، أكبر منتج زراعي في الاتحاد الأوروبي، من مواجهة منافسة غير عادلة من نظرائهم في دول تطبق إجراءات تنظيمية أقل.
وأقاموا حواجز على طرق رئيسية خلال الأسبوع الماضي من أجل الضغط لتنفيذ مطالبهم.
وقال أتال للصحفيين "سندرس أي إجراءات أخرى يمكننا اتخاذها فيما يتعلق بهذه الجوانب من المنافسة غير العادلة".
وتخلت الحكومة بالفعل الجمعة عن خطط لخفض الدعم الحكومي تدريجيا عن الديزل المخصص لقطاع الزراعة، وأعلنت عن خطوات أخرى لتقليل الضغوط المالية والإدارية التي يعاني منها المزارعون.
لكن المزارعين يرغبون في الحصول على المزيد.
اقرأ أيضاخمسة أرقام مفتاحية لفهم معاناة المزارعين الفرنسيين وأوضاعهم المالية الصعبة
في هذا السياق، قال الاتحاد الوطني لنقابات العاملين في قطاع الزراعة، وهو أكبر نقابة للمزارعين في فرنسا، إنه سيواصل الاحتجاجات وهددت نقابات أخرى بإقامة حواجز على الطرق حول باريس وسوق (رانجيس) للأغذية بالقرب من العاصمة.
كما نظم مزارعون في دول أوروبية أخرى بينها ألمانيا وبولندا احتجاجات قائلين إن الاتحاد الأوروبي لا يتخذ إجراءات كافية لحمايتهم من الإنتاج الأرخص في مناطق أخرى.
فرانس24/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج فرنسا إضراب احتجاجات مزارعون السياسة الفرنسية أوروبا كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 للمزيد جنوب أفريقيا فرنسا الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
العراق ينجز 80% من الجدار الحدودي مع سوريا.. وحديث عن إجراءات أخرى
أعلن رئيس خلية الإعلام الأمني بالعراق تحسين الخفاجي، إتمام بناء 400 كيلو متر من أصل 615، من الجدار الحدودي مع سوريا، لافتا إلى أن حدود البلاد الغربية "محصنة".
وأكد المسؤول الأمني العراقي أن "الحدود مع سوريا محصنة، وأعلن إتمام بناء 400 كم من الجدار الكونكريتي بين البلدين"، وفقا لوكالة الأنباء العراقية "واع".
وأشار الخفاجي، إلى استمرار العمل لإتمام الجدار بطول 615 كيلومترا على الحدود مع سوريا، مبينا أنه "سيتم إكماله بوقت لاحق منتصف العام (الجاري 2025) وإنهاء أي ثغرة أمنية على الحدود".
وقال إن "وزارتي الداخلية والدفاع وقيادة العمليات المشتركة وهيئة الحشد الشعبي اتخذت إجراءات مشددة مكنتنا من تحصين الحدود مع جانب السوري منذ حوالي أكثر من 3 سنوات".
وأضاف الخفاجي: "هناك توجه لزيادة القطعات (النقاط الأمنية) في تلك المنطقة، إضافة إلى العمل الكبير الذي تقوم به القوات الأمنية على مدار 24 ساعة من خلال الجهد الاستخبارية ومتابعة ملاحقة الخلايا النائمة، فضلا عن الضربات الجوية المستمرة".
كما أكد أن "استقرار الحدود العراقية السورية كبير جدا من ناحيتنا، إذ لا نسمح بأن يكون هناك أي خروقات باتجاه العراق".
وأواخر الشهر الماضي، التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع بمدير المخابرات العراقي
حميد الشطري، حيث بحثا تطورات الأوضاع وأمن الحدود المشتركة بين البلدين.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع) عن المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي، قوله إن الوفد العراقي التقى الإدارة السورية الجديدة، وتم بحث التطورات على الساحة السورية ومتطلبات الأمن والاستقرار في الحدود المشتركة بين البلدين.
يذكر أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أعلن أن البعثة الدبلوماسية العراقية فتحت أبوابها وبدأت مهامها في العاصمة السورية دمشق، بعدما غادر طاقمها إلى لبنان عقب سقوط النظام.
وأكد السوداني حرص بلاده على التواصل مع الإدارة الجديدة في سوريا إذا كان ذلك يؤدي إلى استقرار المنطقة.
ومنذ إعلان فصائل المعارضة المسلحة الإطاحة بنظام الأسد في سوريا في الثامن كانون الأول/ ديسمبر 2024، اتخذت العراق العديد من الإجراءات الأمنية، بهدف تعزيز حماية حدودها مع جارتها.
وبسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق، وقبلها على مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.