الرئاسة الفلسطينية ترفض الحملة الصهيونية ضد الأونروا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
الثورة نت/
عبرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأحد، عن رفضها للحملة الظالمة التي تقودها حكومة العدو الصهيوني ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” والهادفة لتصفية قضية اللاجئين.
وبحسب وكالة (سما) الإخبارية، أكدت الرئاسة، أن قضية اللاجئين هي جوهر القضية الفلسطينية، التي اتخِذت بشأنها عشرات القرارات الأممية، مشددة على أنه لا حل للقضية إلا بعودة اللاجئين وفق القرار 194.
وطالبت الرئاسة، الدول التي اتخذت موقفًا من “الأونروا” قبل انتهاء التحقيق في الاتهامات الموجهة إليها، بالتراجع عن هذه المواقف التي من شأنها معاقبة أبناء الشعب الفلسطيني دون وجه حق بشكل لا إنساني، خاصة أنهم هجروا من أرضهم عام 1948، وما زالت سلطات العدو ترتكب الجرائم بحقهم، وآخرها حرب الإبادة الجماعية في غزة.
وأشادت الرئاسة، بموقف الأمين العام للأمم المتحدة، ومواقف الدول التي رفضت الانسياق لهذا المشروع الصهيوني– الأميركي، الذي عبر عنه المسؤولون في الحكومة الصهيونية، بأنه لن يكون هناك دور للأونروا، وهذا يفضح الهدف الحقيقي من هذه الحملة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
"المنظمات الأهلية الفلسطينية": الأوضاع الحالية في غزة هي الأخطر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، إن الأوضاع الحالية في قطاع غزة هي الأخطر منذ بدء العدوان الإسرائيلي، في ظل القصف المكثف للمدنيين والبنى الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى سياسة التجويع ومنع دخول المساعدات بأشكالها المختلفة إلى القطاع.
وأضاف الشوا - في تصريح خاص لقناة (القاهرة الإخبارية) اليوم الجمعة - أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" هي العمود الفقري للعمل الإنساني في قطاع غزة، حيث تقوم بتقديم الخدمات المباشرة للاجئين الفلسطينيين، ولعموم الشعب الفلسطيني في ظل هذه الأوقات المعقدة والكارثية، مع استمرار عمليات النزوح والاستهدافات المباشرة للفلسطينيين.
وأشار إلى أنه على مدار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة هناك عشرات من المراكز التابعة للأونروا تم قصفها وارتكاب مجازر داخل هذه المقرات الأممية التي لجأ إليها المواطن الفلسطيني، محذرا من أن الأونروا الآن تعاني بشدة جراء نقص الأموال نتيجة قرارات بعض الدول قطع التمويل عنها بفعل التحريضات الإسرائيلية الخبيثة.