بمشاركة 60 مشروعاً بحثياً..تعليم قنا تفتتح فعاليات معرض "آيسف 2024 "
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
افتتح الدكتور محمد السيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بـ قنا ، اليوم الأحد، المعرض المحلي للعلوم والهندسة "آيسف ٢٠٢٤ " الذي جرى تنظيمه تحت إشراف مركز التطوير التكنولوجي بالمديرية.
حضر فعاليات الافتتاح، أشرف سعد، مدير مركز التطوير التكنولوجي بالمديرية، والدكتور محمد حسن الساعى، كلية الهندسة بجامعة الأزهر والمهندس سعودى صابر، والدكتور أحمد شوره، أستاذ التخطيط والعميد السابق للمعهد العالى للخدمة الاجتماعية، وأسامة قدوس، مدير إدارة العلاقات العامة بالمديرية، واكرامى خميس، مدير التدريب بمركز التطوير التكنولوجي بالمديرية.
وتفقد وكيل وزارة التربية والتعليم بـ قنا ، أجنحة معرض المشروعات البحثية المختلفة "آيسف"، الذي يشارك فيه 93 طالب وطالبة، بـ 60 مشروعاً، تم تصعيد 25 مشروعاً فوق السن بـ 33 طالب وطالبة يتنافسون للمشاركة بمعرض العلوم والهندسة على مستوي الجمهورية خلال المرحلة المقبلة.
استعرض الطلاب والطالبات المشاركين فى معرض آيسف، ابتكاراتهم العلمية فى العلوم والفيزياء والالات الذكية والروبوت والمشاريع الطبية والهندسية والعلوم السلوكية.
وأوضح وكيل وزارة التربية والتعليم بـ قنا ، بأن معرض "آيسف "يعد نتاجاً لعمل عام دراسي كامل ٢٠٢٤/٢٠٢٣ ، من خلال مركز التطوير التكنولوجي بالمديرية والإدارات التعليمية المختلفة.
وأشار السيد، إلى أن المشروعات المشاركة بمعرض "آيسف ٢٠٢٤ "هي لطلاب يمثلون مختلف الإدارات التعليمية على مستوى المحافظة، بجانب مدرسة المتفوقين، ولجنة تحكيم وتقييم أبحاث ومشروعات المعرض المحلي للعلوم والهندسة تضم عددًا من أساتذة الكليات ووكلائها وأعضاء هيئة التدريس من كليات الهندسة، والعلوم، والتربية بجامعة جنوب الوادى.
وأشاد وكيل وزارة التربية والتعليم بـ قنا ، بالجهد المبذول في مشروعات المعرض، كما قدم رسالة شكر لجميع المشاركين من الطلبة والطالبات، مؤكدا أهمية البحث العلمي فى التقدم والإزدهار لمصرنا الغالية وأهمية اكتشاف الطلاب الباحثين والمبدعين بمختلف المجالات المعرفية، والعمل على تنمية أفكارهم واستثمار طاقاتهم الإيجابية في مشروعات تخدم المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا المعرض المحلي للعلوم آيسف ٢٠٢٤ المشروعات البحثية مدرسة المتفوقين البحث العلمي وکیل وزارة التربیة والتعلیم بـ قنا IMG 20240128
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم توقع عقود إنشاء مركزي تميز فى الطاقة المتجددة
وقعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ومؤسسة مصر الخير، عقود التصميم المعماري لإنشاء مركزي تميز في الطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة في محافظتي المنيا وأسوان، وعقود أعمال البناء والتأهيل لمدرستين ثانويتين، فنيتين.
جاء ذلك فى إطار عمل أنشطة مشروع "تعزيز التعليم الفني والتدريب المهني لقطاع الطاقة الجديدة والمتجددة"، بالتعاون مع بنك التعمير الألماني.
جاء ذلك بحضور الدكتور أيمن بهاء الدين نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والدكتور محمد رفاعى الرئيس التنفيذى لمؤسسة مصر الخير، والدكتور صابر حسن رئيس قطاع التعليم بمؤسسة "مصر الخير"، والدكتور محمود دياب نائب مدير المشروع، وأندرياس ديرنبخ مدير مشروع "جوبا انفرا"، وأدهم خطابي منسق مشروع بنك التعمير الألماني، والدكتور محمد صالحين مصمم ومخطط استراتيجى ورئيس مجلس إدارة لشركة IDG منفذ التصميم المعمارى لمركز التميز بأسوان، والدكتور أسامة الحسينى الرئيس التنفيذى والمؤسس المشارك لشركة BECT مصمم مركز التميز بالمنيا.
نائب وزير التربية والتعليم: حريصون على تطوير التعليم الفنيوأكد الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الحكومة حريصة علي تطوير منظومة التعليم بشكل عام والتعليم الفني بشكل خاص، مشيرًا إلى أن الفترة الماضية شهدت استكمال استراتيجية الوزارة لتطوير منظومة التعليم الفني.
وأضاف نائب الوزير، أن مراكز التميز تعد جزءا مهما في استراتيجية تطوير التعليم الفني، موجهًا الشكر لمؤسسة "مصر الخير"، الشريك الاستراتيجي لوزارة التربية والتعليم.
ومن جهته، أكد الدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، أن مراكز التميز تم اختيارها بعناية طبقًا للتوزيع الجغرافي وخريطة التنمية لمصر ٢٠٣٠، حيث تم مراعاة الصناعات الداعمة في كل منطقة جغرافية لمساعدة الأنشطة الصناعية والاقتصادية في تلك المنطقة.
وأضاف الدكتور عمرو بصيلة أن مراكز التميز سيكون لها دور هام في تخريج فنيين يتميزون بالمهارة والتقنية في المجالات الاقتصادية الداعمة والمؤثرة في الاقتصاد المصري ككل، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل وفق دراسات متخصصة بالتعاون مع المجتمع المدني والقطاع الخاص وشركاء التنمية للتعليم الفني من الاتحاد الأوروبي وأمريكا، وخاصة في المجالات التى يحتاجها سوق العمل من العمالة في المنطقة.
وأوضح الدكتور عمرو بصيلة أن الوزارة تعمل في كل منطقة جغرافية على إيجاد الشريك المناسب لتأهيل وتعليم الطلاب للحصول على فرص عمل مناسبة في البيئة المحيطة، فضلا عن العمل على إضافة تلك التخصصات في الجامعات التكنولوجية للحصول على شهادة متخصصة.
وأشاد بدور مؤسسة مصر الخير التى تملك تاريخ طويل في دعم العملية التعليمية وتقديم خدمة تعليمية مميزة، ومؤكدًا على حرص الشركاء على وجود مصر الخير كجزء أصيل في تلك المراكز.
كما أكد الدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة "مصر الخير"، أن مؤسسة مصر الخير، تدعم كل خطوات الدولة لتطوير منظومة التعليم، مشيرًا إلى أن المؤسسة تضع على رأس أولوياتها الاهتمام بالتعليم، باعتبار قطاع التعليم بالمؤسسة من أكبر وأهم القطاعات، حيث يهدف إلى المساهمة في إنشاء منظومة تعليمية متطورة تبني جيل مبتكر.
وأشار الدكتور محمد رفاعى إلى أهمية مشروع إنشاء مركزي تميز فى الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة فى محافظتي المنيا وأسوان، موضحًا أن المشروع يهدف إلى المساهمة في تحقيق المتطلبات القومية لضمان جودة التعليم، مع التركيز على التعليم الفني والتكنولوجي، مما يساعد في تنمية المجتمع بشكل شامل.
وأوضح الدكتور محمد رفاعى أن المشروع يوفر فرص تعليمية عالية الجودة في مجالي الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة ، مما يمكن الشباب من دخول سوق العمل المحلي والدولي بكفاءة، ويخرج أجيال قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية، وبالتالي تلبية احتياجات المشاريع العملاقة التي تواكب رؤية الحكومة المصرية ٢٠٣٠.
كما صرح أندرياس ديرنبخ مدير مشروع "جوبا انفرا" بأن العقود تستهدف مجالين حيويين لدعم التعليم التقني وآفاق العمل للشباب في مصر في قطاعات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، ويهدف المشروع إلى زيادة القدرات الفنية والبشرية في التعليم الفني في قطاع الطاقة المتجددة بمصر من خلال إنشاء ثلاثة مراكز تميز جديدة وتأهيل المدارس الثانوية الفنية القائمة.
وأوضح أندرياس ديرنبخ أن العقود تضمن تصميم مراكز التميز، الأول في أسوان الجديدة والثاني في مغاغة بمحافظة المنيا، وأعمال البناء والتأهيل لمدرستين وهما مدرسة الطيبي الثانوية الفنية، ومركز تميز زين العابدين.
وأشار إلى أن مشروع TEREEE، يعد مبادرة رائدة تهدف إلى تعزيز قطاع الطاقة المتجددة في مصر من خلال تطوير قدرات القوى العاملة الفنية وتأهيلها للتعامل مع التحديات التكنولوجية الحالية والمستقبلية.