إيداع المتهم بنحر أمين شرطة بمركز شبين القناطر بمستشفي العباسية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قررت محكمة جنايات الإرهاب بمركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون، إرسال المتهم عبد الله إبراهيم عبد المنعم المتهم بنحر أمين الشرطة بمركز شبين والشروع في قتل أخرين إلى مستشفى الصحة النفسية بالعباسية، لتوقيع الكشف العقلي والنفسي عليه، ولبيان عما إذا كان يعاني اضطرابًا نفسيًا او عقليا وقت حدوث الواقعة أفقده الإدراك من عدمه، وذلك لمدة خمسةً وأربعين يوما تحت الملاحظة على أن يعرض رفق تقرير مفصل بحالته العقلية والنفسية بجلسة اليوم الثاني من دور شهر إبريل المقبل.
وكان دفاع المتهم قد تمسك في بداية الجلسة بالكشف على الحالة النفسية والعقلية المتهم وطلب من المحكمة تحقيق طلبه.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة وعضوية المستشار عبد الرحمن صفوت الحسيني والمستشار ياسر عكاشة المتناوي والمستشار محمد مرعي بحضور زياد نافع رئيس نيابة أمن الدولة.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد أحالت المتهم لتتم محاكمته بعد أن ثبت اتهامه بالتهم التالية وفقًا لأمر الإحالة:
بأنه قتل المجني عليه "عمر عبد العزيز محمد عبد العزيز الطنطاوي" عمدًا بأن بيت النية وعقد العزم على إزهاق روح من يُقابله من رجال الشرطة المعينين خدمة بمحيط مركز شرطة شبين القناطر بدعوى عدم تطبيقهم للشريعة الإسلامية، معدًا لذلك الغرض سلاحًا أبيض "سكين" وتوجه إلى مركز شرطة شبين القناطر، وما أن ظفر بأحدهم حتى ذبحه قاصدًا قتله، وهم بالفرار إلا أن ملاحقة المتوفى له حالت دون ذلك، فنحر علقه بسلاحه قاصدًا إزهاق روحه، فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق والتي أودت بحياته.
واقترنت تلك الجناية بجنايتين آخرتين وهما أنه في ذات الزمان والمكان سالفي البيان:
أولًا: شرع في قتل المجني عليه "رجب متولي إبراهيم عرب" عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على إزهاق روحه وأي من أفراد الشرطة لقناعته بكفرهم وفرضية قتلهم واستباحة دمائهم، وأعد لذلك الغرض سلاحه الأبيض وتوجه إلى مركز الشرطة، وما أن أبصر المجني عليه حتى كمن بجواره متربصًا غفلته وعاجله بنحره قاصدًا إزهاق روحه تنفيذًا لغرض إرهابي؛ فأحدث إصابته الموصوفة بالتقرير الطبي الشرعي المرفق بالأوراق، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو مداركة المجني عليه بالعلاج.
ثانيًا: شرع في قتل المجني عليه "سعد صلاح محمد كامل أحمد" عمدًا، بأن بيت نيته وعقد عزمه على إزهاق روح أي من أفراد الشرطة، وأعد لغرضه سلاحه المنوه عنه سلفًا، وتوجه إلى مركز شرطة شبين القناطر ونخر أحد الأفراد القائمين على تأمينه، وهم بالقرار فلاحقه المجني عليه لضبطه إلا أنه تعدى عليه مستخدمًا سكينة قاصدًا إزهاق روحه للحيلولة دون ضبطه، فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الطب الشرعي المرفق بالأوراق، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو مداركة المجني عليه بالعلاج.
ثالثا- ارتكب عملًا إرهابيًا نتج عنه وفاة شخص بأن استخدم القوة والعنف والتهديد والترويع في الداخل قبل المجني عليهم عمر عبد العزيز محمد عبد العزيز الطنطاوي ورجب متولي إبراهيم عزب وسعد صلاح محمد كامل أحمد وآخرين على النحو الوارد بالإتمام السالف، وذلك بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وإيذائهم وإلقاء الرعب بينهم وتعريض حياتهم للخطر والإضرار بالسلام الاجتماعي ومنع وعرقلة السلطات العامة من القيام بعملها وممارسة نشاطها وتعطيل أحكام الدستور والقوانين، وقد نتج عن ذلك العمل وفاة المجني عليه "عمر عبد العزيز محمد عبد العزيز الطنطاوي" على النحو المبين بالتحقيقات، كما أحرز سلاحًا أبيض "سكين" دون مسوغ قانوني على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشروع في قتل الصحة النفسية الصفة التشريحية الاصلاح والتأهيل المتهم بنحر أمين الشرطة بمركز شبين والشروع في قتل أخرين المستشار سامح عبد الحكم تقرير الصفة التشريحية بمركز الإصلاح والتأهيل المجنی علیه عبد العزیز قاصد ا
إقرأ أيضاً:
حجز 23 مركبة تلاعب أصحابها في لوحات الأرقام بدبي
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتمكنت شرطة دبي من ضبط 23 مركبة خلال العام الماضي، حيث تعمد سائقوها طمس وتغيير معالم لوحاتها، بطرق وأساليب مختلفة، بهدف التحايل على الأجهزة الضبطية والكاميرات المرورية، ومحاولة الإفلات من رصد المخالفات المرورية، مما يعقّد عملية التعرف على أرقام اللوحات المسجلة لدى إدارات المرور.
وأوضح اللواء سيف مهير المزروعي، مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، أن شرطة دبي تمتلك تقنيات ذكية حديثة وخبرة عالية لدى رجال الشرطة، تمكّنها من كشف محاولات طمس أو تغيير معالم اللوحات، مؤكداً أن من يظن أنه سيفلت من القانون بهذه الأساليب واهم.
وأضاف: تتابع شرطة دبي بدقة الطرق الداخلية والخارجية لضبط هذه المخالفات، حيث تم رصد مركبات تعمّد سائقوها استخدام مواد كيميائية لتغطية الأرقام، فيما قام آخرون بثني اللوحات أو إضافة ملصقات تعيق التعرف على أرقامها. وأكد أن هذه التصرفات بحد ذاتها تعد مخالفات مرورية يعاقب عليها القانون.
وكشف عن ضبط شاب ظهر في مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يقوم بإزالة لوحة مركبته عمداً وارتكاب مخالفات مرورية خطرة، من بينها قطع الإشارة الحمراء وتجاوز الحد الأقصى للسرعة، حيث بلغت سرعته أكثر من 190 كم/ساعة، بالإضافة إلى القيام بأعمال فوضى واستعراض خطير على الطريق. كما تم ضبط سائق آخر رش مادة كيميائية لإخفاء جزء من أرقام لوحته لتظهر بأرقام ثنائية.
وأكد اللواء سيف المزروعي، أن المركبات تم حجزها وتطبيق غرامة قدرها 50 ألف درهم لفك الحجز وفقاً لأحكام المرسوم رقم 30 لسنة 2023 بشأن حجز المركبات.
وأضاف: أن شرطة دبي تتعامل بصرامة مع المتلاعبين، مشيراً إلى أن هذه التصرفات تُعد نوعاً من الاحتيال، مما يحوّل المخالفة من مجرد انتهاك مروري إلى قضية جنائية.
ودعا اللواء سيف المزروعي، أفراد المجتمع إلى التعاون مع الشرطة في رصد مثل هذه السلوكيات السلبية والإبلاغ عنها عبر خدمة «عين الشرطة» في تطبيق شرطة دبي على الهواتف الذكية، أو من خلال الاتصال ببرنامج «كلنا شرطة» على الرقم 901.