تصريحات كيم جونج أون أشعلت الشرارة الأولى لتصاعد الأحداث بين الكوريتين
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «تصريحات كيم جونج أون أشعلت الشرارة الأولى لتصاعد الأحداث بين الكوريتين».
وأشار التقرير التليفزيوني، إلى أن خطر تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية، يعود إلى الواجهة من جديد، عقب سلسلة من المناورات العسكرية، والتهديدات المتبادلة بين الجارتين.
وأوضح التقرير، أن في أحدث المستجدات، أعلن جيش كوريا الجنوبية، أن كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ كروز قبالة ساحلها الشرقي، وهذه ليست المرة الأولى هذا الأسبوع، فقد أطلقت بيونجيانج منذ عدة أيام صواريخ كروز نحو البحر الأصفر، غرب شبه الجزيرة الكورية، قائلة إن الأمر يتلعق بجيل جديد من صواريخ كروز الاستراتيجية.
ولفت التقرير إلى أن هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، لم تحدد عدد الصواريخ التي أطلقت، لكنها قالت إنها تعمل مع الولايات المتحدة لتحليل أحدث عملية من قبل كوريا الشمالية، مشددة على أنها عززت عمليات المراقبة والتأهب.
وتابع التقرير: «تصريحات الزعيم الكوري الشمالي الأسبوع الماضي بأن الجنوب هو العدو الرئيسي لبلاده، وقيامه بحل الوكالات المخصصة لإعادة التوحيد، والتواصل كان بمثابة الشرارة التي ساعدت على تصاعد الأحداث».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا كوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
عمان.. وسيط السلام الموثوق
في الوقت الذي يشهد فيه العالم صراعات عسكرية واقتصادية، واصطفافات وتحالفات جديدة، تتشكّل معها ملامح قوى عالمية جديدة، تبرز سلطنة عمان، بجهودها السياسية ومكانتها العالمية، كواحدة من دول العالم التي تخلق التوازنات، وتدير ملفات شائكة في الظروف الصعبة، وتقرّب وجهات النظر في ملفات كادت أن تُدخِل العالم في أتون حرب واسعة.
المكانة الدبلوماسية التي تحظى بها سلطنة عمان جعلت منها الوسيط الموثوق والمؤتمن الذي يحظى بثقة الجميع، لذلك فإن نجاح محطتي التفاوض بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية اللتين أجريتا في مسقط وروما، بوساطة عمانية، ومهّدتا الطريق لجولة ثالثة، أثبت الثقل السياسي والدبلوماسي لسلطنة عمان، وفتح آفاقًا من التفاؤل للوصول إلى اتفاق يُبعد شبح الحرب، خاصة أن طرفي التفاوض أكدا على تحقيق تقدُّم جيد في الجولتين الماضيتين.
إن المكانة المرموقة التي تحظى بها سلطنة عمان بين دول العالم اكتسبتها عبر حقب تاريخية مديدة، وثمرة سياسة واضحة المعالم عكست للعالم المصداقية والتوازن في التعاطي مع الأحداث والأزمات، والابتعاد عن الصراعات وتأجيج المواقف.
وفي خضم الأحداث التي رافقت عودة المفاوضات بين الجانبين الأمريكي والإيراني، وما صاحبها من تغطية إعلامية عالمية، برزت العديد من التعليقات من محللين سياسيين أجمعوا على أن (عمان تقف دائمًا على الجانب الصحيح من التاريخ)، وعُرِفت كراعية للسلام في العديد من الملفات، ومع مرور السنوات وتقلُّب الأحداث ظلَّت المواقف العمانية ثابتة في تبنّي الحوار والوسائل السلمية أساسًا لحل المشكلات، مما عزز ثقة العالم في سياستها الخارجية.
الخبير جورجيو كافييرو الرئيس التنفيذي لشركة Gulf State Analytics -وهي شركة استشارية للمخاطر الجيوسياسية مقرها واشنطن العاصمة- أكد في تصريح سابق لـ«عمان» بأن سلطنة عمان أدّت دورًا كقوة موازنة جيوسياسية في الشرق الأوسط، كما أكد المحلل السياسي كريستيان كوتس أولريكسن، زميل لشؤون الشرق الأوسط في معهد بيكر للسياسة العامة بجامعة رايس بالولايات المتحدة الأمريكية أن السياسة الخارجية لسلطنة عمان تستند إلى توازن المصالح وإيجاد مساحات تدعم الحوار والدبلوماسية لمعالجة نقاط التوتر والنقاط الإقليمية الساخنة،.. هذه الرؤى السياسية من الخبراء تعكس جليًا نجاح السياسة الخارجية الناجحة لسلطنة عمان، ودورها الإيجابي في إحلال السلام وتجنيب المنطقة والعالم خطر الانزلاق إلى الحروب والكوارث.