المستشار الألماني يجدد التعهد بمواصلة دعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
جدد المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الأحد، تعهده بمواصلة التضامن مع أوكرانيا وتقديم الدعم لها.
ودعا شولتس دول الاتحاد الأوروبي الأخرى إلى إرسال مزيد من الأسلحة إلى كييف، وذلك قبل أيام قليلة من قمة الاتحاد الأوروبي المنتظرة في بروكسل والتي ستدرس تقديم مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا.
وأشار المستشار الألماني إلى أن بلاده ستوفر لأوكرانيا، خلال العام الجاري، أكثر من نصف ما قدمته بقية دول الاتحاد الأوروبي الأخرى مجتمعة، بتقديم ما يزيد على سبعة مليارات يورو.
في الشأن الداخلي، أعلن شولتس أنه يعول على "تصويت واضح ضد اليمين" خلال الانتخابات البرلمانية الأوروبية المنتظرة في التاسع من يونيو القادم.
وقال، خلال مؤتمر موفدي الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الذي ينتمي إليه "الانتخابات الأوروبية تعد فرصة لفعل ذلك من خلال انتخاب أحزاب ديمقراطية وليس أحزابا يمينية".
واختار الحزب الاشتراكي الديمقراطي، اليوم بالفعل كاتارينا بارلي كمرشحة لخوض انتخابات البرلمان الأوروبي.
ووصف شولتس بارلي بأنها "صوت قوي لأجل أوروبا". كانت بارلي اختيرت من قبل الحزب لخوض الانتخابات البرلمانية الأوروبية الأخيرة في عام 2019، وهي تشغل حاليا منصب نائبة رئيس البرلمان الأوروبي.
ويعتزم شولتس القيام بدور محوري في معركة انتخابات البرلمان الأوروبي من أجل قطع الطريق أمام حزب البديل المنتمي لأقصى اليمين والذي تشير الاستطلاعات إلى تقدمه في بعض الولايات الألمانية.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أولاف شولتس الانتخابات الأوروبية البرلمان الأوروبي مساعدات عسكرية أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
كيان «غاضبون» يجدد تمسكه بمبادئ ديسمبر ويدين انتهاكات أطراف النزاع
كيان غاضبون شدد على رفضه اللجوء إلى العنف أو حمل السلاح أو الاصطفاف في الحرب الدائرة بالسودان حالياً.
كمبالا: التغيير
أكد كيان “غاضبون بلا حدود” الثوري، التزامه الثابت بمبادئ وأهداف ثورة ديسمبر المجيدة، وشدد على أنه لن يحيد عن النهج السلمي الذي اختاره، ويرفض اللجوء إلى العنف أو حمل السلاح أو الاصطفاف في الحرب الدائرة بالسودان حالياً.
وعقب اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منتصف ابريل 2023م اختار منسوبون لغاضبون بلا حدود الوقوف مع الجيش، ولاحقاً صدرت بيانات باسم الكيان تؤكد انهم يقاتلون مع القوات المسلحة السودانية “لأنهم يعرفون من العدو ولا يخجلون من حمل السلاح إن كان في طرفه الوطن”، معتبرين أن “المليشيا” ليست طرفاً في صراع سياسي “بل أداة حرب ضد التاريخ والجغرافيا والذاكرة”.
وقال بيان لكيان غاضبون اطلعت عليه (التغيير)، أن ما صدر عن كيان آخر يحمل اسم “غاضبون” لا يمثله، لا سيما بعد انضمامه للصف العسكري والكتائب الإسلامية، التي تورطت في ارتكاب انتهاكات جسيمة بحق الشعب السوداني.
وأكد وقوف الكيان إلى جانب الشعب وسعيه لنيل حقوقه المشروعة، من خلال تقديم العون والمساعدة للمتضررين من الحرب في مراكز الإيواء والتكايا، وتوفير كل ما يمكن من دعم إنساني.
وأدان الكيان، الانتهاكات والجرائم التي تُرتكب من قبل طرفي النزاع في مناطق الجزيرة، وجنوب النيل الأزرق، والخرطوم، فضلًا عمّا يحدث في دارفور ومعسكر زمزم.
كما شجب خطابات العنصرية والقبلية والتفرقة على أساس العرق أو اللون أو الانتماء الجهوي، مؤكدًا أن السودان وطن يتسع للجميع، ويتساوى فيه المواطنون في الحقوق والواجبات.
وشدد كيان غاضبون، على أن الحل لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال وحدة كل القوى المدنية والكيانات الثورية والأجسام المطلبية والقوى المجتمعية والسياسية، لوقف الحرب واستعادة الاستقرار، معتبرًا أن الوحدة هي مصدر القوة الحقيقية لبناء وطن يسوده السلام والعدالة.
كيان غاضبون بلا حدود تأسس العام 2020م خلال الفترة الانتقالية التي أعقبت سقوط نظام عمر البشير بأمر ثورة ديسمبر 2018م.
الوسومالانتهاكات الجيش الحرب الدعم السريع السودان الفترة الانتقالية ثورة ديسمبر كيان غاضبون بلا حدود