جدد المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الأحد، تعهده بمواصلة التضامن مع أوكرانيا وتقديم الدعم لها.
ودعا شولتس دول الاتحاد الأوروبي الأخرى إلى إرسال مزيد من الأسلحة إلى كييف، وذلك قبل أيام قليلة من قمة الاتحاد الأوروبي المنتظرة في بروكسل والتي ستدرس تقديم مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا.
وأشار المستشار الألماني إلى أن بلاده ستوفر لأوكرانيا، خلال العام الجاري، أكثر من نصف ما قدمته بقية دول الاتحاد الأوروبي الأخرى مجتمعة، بتقديم ما يزيد على سبعة مليارات يورو.


في الشأن الداخلي، أعلن شولتس أنه يعول على "تصويت واضح ضد اليمين" خلال الانتخابات البرلمانية الأوروبية المنتظرة في التاسع من يونيو القادم.
وقال، خلال مؤتمر موفدي الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الذي ينتمي إليه "الانتخابات الأوروبية تعد فرصة لفعل ذلك من خلال انتخاب أحزاب ديمقراطية وليس أحزابا يمينية".
واختار الحزب الاشتراكي الديمقراطي، اليوم بالفعل كاتارينا بارلي كمرشحة لخوض انتخابات البرلمان الأوروبي.
ووصف شولتس بارلي بأنها "صوت قوي لأجل أوروبا". كانت بارلي اختيرت من قبل الحزب لخوض الانتخابات البرلمانية الأوروبية الأخيرة في عام 2019، وهي تشغل حاليا منصب نائبة رئيس البرلمان الأوروبي.
ويعتزم شولتس القيام بدور محوري في معركة انتخابات البرلمان الأوروبي من أجل قطع الطريق أمام حزب البديل المنتمي لأقصى اليمين والذي تشير الاستطلاعات إلى تقدمه في بعض الولايات الألمانية.

 

أخبار ذات صلة احتدام المواجهة بين بايدن والجمهوريين حول الهجرة وأوكرانيا ترامب يعلق على مسألة المساعدات العسكرية لأوكرانيا المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أولاف شولتس الانتخابات الأوروبية البرلمان الأوروبي مساعدات عسكرية أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يجدد دعوته لإقامة حوار مجتمعي شامل لحل الأزمة في ميانمار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

جدد الاتحاد الأوروبي دعوته لإقامة حوار مجتمعي شامل لحل الأزمة السياسية في ميانمار، وتعاون جميع أطياف المجتمع؛ لاستعادة المسار السلمي والديمقراطي وضمان حقوق وحريات جميع سكان ميانمار.


جاء ذلك في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي بمناسبة الذكرى الرابعة للانقلاب العسكري في ميانمار ؛ حيث كرر الاتحاد الأوروبي إدانته الشديدة للإجراءات التي اتخذها الجيش في ميانمار منذ الأول من فبراير 2021 ودعا إلى إنهاء جميع أشكال العنف والإفراج عن جميع السجناء المعتقلين تعسفيا بمن فيهم الرئيس وين مينت، والمستشارة الحكومية داو أونج سان سو كي. 
وذكر البيان أن "الانقلاب دفع ميانمار إلى أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية وحقوقية وإنسانية مروعة، مع انتشار العنف على نطاق واسع، بما في ذلك الضربات الجوية العشوائية من قبل النظام العسكري والانتهاكات المستمرة للقانون الإنساني الدولي، والتي أثرت في الغالب على السكان المدنيين.. يؤكد الاتحاد الأوروبي على أهمية المساءلة عن جميع الفظائع المرتكبة في ميانمار والدور الرئيسي لآلية التحقيق المستقلة في ميانمار في مثل هذه الجهود".
وأوضح الاتحاد الأوروبي في بيانه أن "عدد الأشخاص المحتاجين إلى المساعدة العاجلة ارتفع بشكل كبير منذ 2021 من مليون إلى ما يقرب من 20 مليونًا، في حين أدى الصراع إلى النزوح الداخلي لأكثر من 3.5 مليون شخص. وفر عشرات الآلاف إلى الدول المجاورة. نحث الجيش في ميانمار على وجه الخصوص وجميع الجهات المسلحة على السماح وتسهيل عمل المنظمات الإنسانية المستقلة مع الوصول الإنساني الكامل والآمن ودون عوائق إلى جميع المحتاجين".
ودعا الاتحاد الأوروبي إلى "تهدئة التوترات على الفور وحماية جميع المدنيين وأعرب عن قلقه العميق إزاء استمرار العسكرة والتجنيد القسري للمدنيين في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك طائفة الروهينجا المسلمة والأقليات الأخرى، سواء من قبل الجيش أو من قبل بعض الجماعات المسلحة الأخرى".

مقالات مشابهة

  • “الصداقة البرلمانية الإماراتية الأوروبية” تبحث التعاون مع البرلمان الليتواني
  • «الصداقة البرلمانية الإماراتية الأوروبية» تبحث التعاون مع البرلمان الليتواني
  • شولتس يتهم المعارضة بعرقلة إصلاح نظام اللجوء الأوروبي
  • "البديل الألماني" يتلقى تبرعات ضخمة لخوض غمار الانتخابات المقبلة
  • الاتحاد الأوروبي يردّ على احتمال فرض رسوم جمركية أميركية
  • تقسم العالم.. المستشار الألماني يعلق على رسوم ترامب الجمركية
  • ستارمر يبحث مع شولتس مصير أوكرانيا في عهد ترامب
  • المستشار الألماني: الرسوم الجمركية تقسم العالم
  • الاتحاد الأوروبي يجدد دعوته لإقامة حوار مجتمعي شامل لحل الأزمة في ميانمار
  • الاجتماع السنوي لشبيبة الحزب الشعبي الأوروبي يؤكد من الرباط على مركزية الشباب كفاعل أساسي في التنمية الشاملة