ريف دمشق-سانا

أقامت محافظة ريف دمشق اليوم ندوة تحت عنوان (الآلية الجديدة المتبعة لإشادة الأبنية في سورية) بعد وقوع الزلزال المدمر في السادس من شباط الماضي، وتضرر الكثير من المباني في مناطق حلب واللاذقية وجبلة.

المشاركون في الندوة التي أقيمت في المجمع التربوي بضاحية قدسيا أشاروا إلى أن إلزام الوحدات الإدارية بوجود عقد مقاولة عند تنفيذ أي رخصة بناء يحمل تكاليف إضافية قد تفوق قدرة الشخص الذي يريد أن يبني بيتاً صغيراً، علماً أن تنفيذ رخص البناء هي مسؤولية المهندس الدارس والمنفذ وفقاً للكود السوري، مطالبين بتوضيح الآلية الجديدة وتحديد التكاليف الخاصة بعقد المقاولة والجهات الأخرى المشاركة في تنفيذ البناء.

نائب محافظ ريف دمشق جاسم المحمود لفت إلى أن المسؤولية الأولى والأخيرة عن سلامة أي بناء تقع على المهندس الدارس والمشرف والمنفذ، مشيراً إلى أن عقد المقاول سيكون مع الوحدة الإدارية التي يأخذ التعليمات منها ويجب أن ينفذ في أي عملية بناء.

وأشار نقيب المقاولين في سورية عبد الرحمن سليمان إلى أن عقد المقاولة بات لزاماً لتنفيذ أي رخصة بناء لكون المقاول هو المسؤول عن عمليات البناء وعن جودة مواد البناء التي يجب أن تخضع لاختبارات تؤكد مطابقاتها للمواصفة السورية.

نقيب المهندسين في ريف دمشق المهندسة نوال المصري بينت أن النقابة لديها تحفظ على القرار الذي صدر عن لجنة الخدمات في المحافظة والذي يلزم بوجود عقد مقاولة، لافتة إلى أن نظام المهنة في نقابة المهندسين حدد المسؤوليات، وكل رخصة محدد فيها ضوابط البناء واشتراطاته ومسؤولية التنفيذ تقع على المهندسين الدارس والمشرف.

وأكدت المصري أن النقابة مع تطوير القوانين وأن المشكلة ليست بالأنظمة والقوانين إنما في التطبيق، والكود السوري موجود وتم تحديثه ليكون أكثر أماناً، مشيرة إلى أن عقد المقاولين يتوافق مع المشاريع السكنية الكبيرة لكنه غير ملزم لمواطن يريد أن يبني بيتاً على مساحة صغيرة.

شارك في الندوة رؤساء المجالس المحلية والمكاتب الفنية وأعضاء المكتب التنفيذي في المحافظة.

سفيرة إسماعيل

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: ریف دمشق إلى أن

إقرأ أيضاً:

ندوة عن الوعي الوطني في مواجهة التحديات الراهنة بالأعلى للثقافة

 

إيمانا بأهمية الوعي في تلك الفترة الاستثنائية التي يمر بها العالم الان،أقيم بالمجلس الأعلى للثقافة تحت رعاية وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو وبأمانة وإشراف الدكتور أشرف العزازي، ندوة تحت عنوان "الوعي الوطني في مواجهة التحديات الراهنة ".

 

 

 والتي أقامتها لجنة التربية  وعلم النفس  ومقررها الدكتور معتز سيد عبد الله،  لجنة  الاقتصاد والعلوم السياسية ومقررها الدكتور محمد مرسي، لجنة الشباب ومقررها الدكتورة منى الحديدي.

 


أدار الندوة الدكتور أحمد خيري حافظ أستاذ متفرغ بكلية الآداب جامعة عين شمس وعضو لجنة التربية، 
تحدثت الدكتورة مني الحديدي أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة حلوان،  عن الوعي الوطني باعتباره ركيزة أساسية لمواجهة التحديات الراهنة خاصة في سياق الأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية  .

 

 

 

وفي سياق عالمي يسوده الصراع والفتن والحروب ومن هنا كما أشارت يصبح تعزيز الوعي ضرورة لدعم وتوحيد الجهود من أجل مستقبل أكثر استقرارا وتقدما  ،وعن  الظروف التي يمر بها العالم الآن قالت إنها خلقت عددا من التحديات التي تعاني منها المجتمعات اليوم ومنها ظروف اقتصادية خلقتها العولمة وما فيها من آليات للاحتكار، كذلك تدفقات هائلة من التكنولوجيا وضعت الإنسان في تجارب جديدة، ودفعته إلى تغيير أساليب حياته.

 

 

 

 

 كذلك محاصرتنا بثقافة استهلاكية خلقت طموحات خاصة وتابعت بأن من الضروري الحرص على بناء الإنسان فبناء الثروة البشرية يحتاج إلى أشكال مختلفة من البناء مثل بناء العقول المستنيرة وبناء المهارات ذات الكفاءة كذلك بناء الوجدان والاستقرار النفسي وأكدت أن مع كل ذلك لا بد من الحرص على تحقيق الثروة الاخلاقية والتي تتكون من عدد من العناصر تحقق لصاحبها دون شك وعى ناضج مستنير.

 

 

كلمة الدكتور حسن عماد مكاوي: 

 

ثم تحدث الدكتور حسن عماد مكاوي الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة عن  مفهوم الوعى، وقال أن الوعي في اللغة يعني الفهم وسلامة الإدراك، والادراك هو القدرة على  معالجة المعلومات التي نستقبلها عن طريق الحواس وعن أشكال الوعي قال أنها نوعان وعي فردي وهو يتفاوت بأختلاف الأفراد من حيث النوع والعمر والمستوى الاجتماعي والتعليم  ،والوعي الجمعي يتشكل من المفاهيم والتصورات الشائعة في البيئة الاجتماعية، وعن الهدف النهائي والأهم من التنمية المستدامة قال أنه بناء الإنسان ماديًا ومعنويًا فالإنسان كما وصفه هو الوسيلة والهدف.

 

 

 

وعن أهم ما يهدد الثقافة والوعي المجتمعي قال أن الثقافة السائدة اليوم هي نتاج فكر موروث ومتداول منذ قرون دونما إبداع ثقافي جديد، مما يجعلها عاجزة أحيانا عن متابعة التطور الذي يشهده مجتمع المعرفة، وأشار إلى أن المؤشرات الدولية أكدت  على أن حرية الرأي والتعبير والممارسة الديمقراطيه لا زالت أقل من مستوياتها المطلوبة في كثير من بلدان المنطقة.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية المحلية: تنفيذ 66 حملة تفتيش مفاجئ ومخطط على المحافظات
  • التنمية المحلية: تنفيذ 66 حملة تفتيش بالمحافظات وإحالة 69 موظفاً للنيابة
  • نهلة الصعيدي: المرأة القوية التي تحسن تربية الأبناء وتقدر على صنع المستحيل
  • كتابتها استغرقت 20 عاما.. زاهي حواس يكشف أسرار أهرامات مصر في ندوة بمعرض الكتاب
  • الاطلاع على سير تنفيذ مشروع شق طريق في مديرية الجميمة بحجة
  • الصوفي يطلع على سير تنفيذ مشروع شق طريق في مديرية الجميمة بحجة
  • أمير قطر يصل دمشق للقاء المسؤولين بالإدارة السورية الجديدة
  • إزالة مخالفات بناء وإشغالات على الأملاك العامة والأرصفة في دمشق
  • الإدارة السورية تؤكد ضرورة معالجة "أخطاء الماضي" لإعادة بناء العلاقة مع روسيا  
  • ندوة عن الوعي الوطني في مواجهة التحديات الراهنة بالأعلى للثقافة