هيئة الأوقاف تدشن المرحلة الثانية من مشروع حصر وتقييم المشاريع الوقفية بإب
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
الثورة نت|
دشنت الهيئة العامة للأوقاف ممثلة بقطاع الاستثمار وتنمية الموارد اليوم، المرحلة الثانية من مشروع حصر وترميز وتقييم وتصحيح المشاريع الاستثمارية القائمة والمتعثرة بمحافظة إب .
يهدف المشروع، إلى تعزيز الجهود المبذولة لتنمية واستثمار أموال الوقف وتطويرها، وتكوين قاعدة بيانات متكاملة للمشاريع الاستثمارية وفقا للنماذج المخصصة لعملية الحصر .
وخلال التدشين أوضح وكيل الهيئة لقطاع الاستثمار وتنمية الموارد الدكتور محمد الصوملي، أن المشروع يأتي في إطار تنفيذ الخطة الإستراتيجية للهيئة المنبثقة من الرؤية الوطنية لبناء الدولة الحديثة، وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وشدد على ضرورة تكامل الجهود ﻹنجاح أعمال الحصر والترميز والتقييم للمشاريع الاستثمارية بما يعزز من دور الأوقاف وتنمية مواردها المالية، والخروج بنتائج ايجابية تسهم في تكوين قاعدة بيانات متكاملة ودقيقة للمشاريع القائمة والمتعثرة في عموم مديريات المحافظة.
وأكد الوكيل الصوملي حرص قيادة الهيئة على توفير بيئة استثمارية ملائمة وجاذبة للمستثمرين، وتحسين الأداء وتنمية الموارد الوقفية .. منوها بجهود قيادة مكتب الهيئة بالمحافظة في الحفاظ على أراضي الوقف وتنفيذ العديد من المشاريع الاستثمارية كمشروعي سوق الظهار، ونجد العنصر بمركز المحافظة.
فيما أوضح مدير عام تنمية الموارد بالهيئة علي هادي، أنه تم تدريب فريق العمل الميداني على نماذج وآليات حصر ومسح المواقع الاستثمارية في كافة مديريات المحافظة.. مبينا أن اللجان تضم خبراء التنمية والإدارة ومختصي المال والاستثمار ومهندسي المساحة الجيولوجية وغيرها من المجالات لتنفيذ عملية الحصر والمسح الميداني.
ولفت إلى توجه قيادة الهيئة لتفعيل العمل الاستثماري في مجال الوقف وتنميته لخدمة المجتمع، والنهوض بخطط التنمية الشاملة وفقا لمقاصد الواقفين ..
من جانبه استعرض نائب مدير عام مكتب الأوقاف بالمحافظة المهندس خليل غراب، مقومات الاستثمار وماتتمتع به المحافظة من مناخ ملائم لتنفيذ المشاريع الاستثمارية في المجالات المختلفة ..
وأشاد بدعم قيادة الهيئة وحرصها على تذليل الصعوبات التي تواجه العمل الوقفي بالمحافظة .. داعيا الجميع للتعاون مع اللجان الميدانية لانجاح مشروع الحصر.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الهيئة العامة للأوقاف محافظة إب
إقرأ أيضاً:
إيران وروسيا تبدآن المرحلة الثانية من ربط شبكاتهما المصرفية نهاية 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مسئولون إيرانيون أن المرحلة الثانية من ربط الشبكات المصرفية بين إيران وروسيا ستنطلق بحلول نهاية هذا العام، حيث تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز التعاون المالي بين البلدين، بحسب ما أوردته منصة "البلقان" الإخبارية.
جاء هذا الإعلان في أعقاب الاحتفال الرسمى الذى أقيم يوم الإثنين الماضى بحضور محافظ البنك المركزي الإيراني، محمد رضا فرزين، وعدد من المسئولين المصرفيين من إيران وروسيا، حيث تم تدشين المرحلة الأولى من ربط شبكة "شتاب" المصرفية الإيرانية بشبكة "مير" الروسية، فى الخطوة تعتبر جزءًا من جهود أوسع لتعزيز الأنظمة المالية والتغلب على التحديات التي تفرضها العقوبات الدولية على البلدين.
وأوضحت نوشافارين مؤمن، رئيسة قسم الإشراف على شبكات الدفع في البنك المركزي الإيراني، أن عدة بنوك إيرانية قد أتمت التعديلات التقنية اللازمة للانضمام إلى هذا النظام، مشيرةً إلى أن العديد من البنوك الأخرى تقوم حاليًا بتحديث أنظمتها للمشاركة في هذا الربط.
وفي تصريح له، أكد السفير الإيراني في روسيا، كاظم جلالي،أهمية هذا التطور، قائلًا إن "إزالة العوائق المصرفية بين البلدين يفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي والسياحي".
ووفقًا للبنك المركزي الإيراني (CBI)، فإن هذا الربط سيتيح للمسافرين الإيرانيين استخدام أجهزة الصراف الآلي في روسيا،وسيمهد الطريق لزيادة التبادل التجاري والسياحي بين الدولتين.
ففى المرحلة الأولية، والتى تم إطلاقها بالفعل، سيتمكن الإيرانيون من سحب الروبل من أجهزة الصراف الآلي في روسيا، بينما من المتوقع أن تتيح المرحلة الثانية،التي ستبدأ بحلول نهاية العام،للروس استخدام أجهزة الصراف الآلي في إيران،كما ستشهد المرحلة الثالثة تمكين الإيرانيين من إجراء مشتريات في روسيا باستخدام بطاقاتهم المصرفية المرتبطة بشبكة "شتاب".
وأشار فرزين إلى أن هذه الخطوة تمثل "إنجازًا مهمًا"في تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي وتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي،كما أكد أن ربط شبكات الدفع الوطنية سيزيل العديد من العوائق أمام المعاملات المالية ويعزز من التعاون الاقتصادي بين البلدين.
يذكر أن المصارف الإيرانية كانت قد استبعدت منذ عام 2018 من نظام "سويفت" المالى الدولى المتحكم بمعظم التعاملات التجارية حول العالم. وكانت هذه الخطوة جزءا من سلسة عقوبات أعيد فرضها على إيران بعدما انسحبت الولايات المتحدة من اتفاق 2015 النووى التاريخى.