عموتة: منتخب الأردن لم يتعمد تجنب مواجهة اليابان.. ولا نخشى العراق
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أكد المغربي حسين عموتة مدرب المنتخب الأردني صعوبة مواجهة العراق غدا الإثنين في دور الـ16 لكأس أمم آسيا لكرة القدم التي تقام في قطر.
وقال عموتة في مؤتمر صحفي اليوم الأحد بالدوحة "المنتخب الأردني بأتم الجاهزية لخوض المواجهة القوية أمام منافس ظهر بصورة طيبة خلال دور المجموعات، وقدم مستويات كبيرة وحقق نتائج لافتة".
وأشار المدرب المغربي إلى أنه أعد لاعبي الأردن بالشكل الأمثل من أجل تقديم أفضل مستوى ممكن، وتحقيق الفوز والتأهل إلى الدور ربع النهائي.
وتابع عموتة "أداء المنتخب الأردني كان جيدا خصوصا في أول مباراتين ضد ماليزيا وكوريا الجنوبية واكتسبنا ثقة كبيرة بعد جمع أربع نقاط وضمان التأهل إلى الدور ثمن النهائي قبل الجولة الأخيرة".
وأضاف عموتة "اللقاء الأخير الذي خسره المنتخب الأردني أمام نظيره البحريني بهدف دون رد، شهد غياب عدد كبير من اللاعبين الأساسيين".
وشدد "لم نتعمد الخسارة أمام البحرين من أجل تجنب مواجهة المنتخب الياباني في الدور الثاني، ولا يمكن لأي مدرب أن يشرك لاعبين أساسيين في المباراة الأخيرة ومهددين بالإيقاف بسبب تراكم البطاقات".
ولفت المدير الفني لمنتخب الأردن إلى أنه منح الفرصة لعدد من اللاعبين البدلاء الذين لم يقدموا أمام المنتخب البحريني المستوى المأمول، معتبرا أن ملف تلك المباراة تم إغلاقه بالكامل.
وبسؤاله عن إمكانية اللجوء لخطة دفاعية لمواجهة الهجوم القوي لمنتخب العراق، أجاب عموتة "المنتخب الأردني لا يخشى أحدا ويملك طموحا كبيرا بالذهاب بعيدا في البطولة، وسندافع عن حظوظنا بكل قوة من أجل الفوز والتأهل إلى الدور ربع النهائي".
وختم الحسين عموتة تصريحاته "المنتخب الأردني عانى قبل البطولة من بعض المشاكل الدفاعية لكن الأداء تحسن كثيرا على مستوى التركيز والتمركز وهو ما ظهر واضحا في مباراتي ماليزيا وكوريا الجنوبية".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليابان العراق منتخب الأردن كأس أمم آسيا كأس أمم آسيا 2023 عموتة المنتخب الأردنی
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني يؤكد لنظيره الفلسطيني رفض أي محاولات التهجير
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم الأربعاء رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية.
رئيس مجلس النواب الأمريكي: سننناقش مسألة غزة مع نتنياهو الرئيس الفلسطيني يتوجه إلى الأردن للقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني
وبحسب" روسيا اليوم"، شدد العاهل الأردني، لدى استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس على ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بما يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وجدد الملك عبد الله، في تصريحات أوردتها قناة المملكة الأردنية، التأكيد على وقوف الأردن بالكامل مع الأشقاء الفلسطينيين في سعيهم لنيل حقوقهم المشروعة.
وأشار إلى "ضرورة وقف إجراءات الاستيطان، ورفض أية محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية"، مشددا على ضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم.
ولفت إلى "تنسيق الأردن الوثيق مع الأشقاء والأصدقاء في التعامل مع قضايا المنطقة والتوصل إلى تهدئة شاملة في الإقليم" ، مؤكدا ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتكثيف الجهود الدولية لمضاعفة المساعدات الإنسانية وضمان وصولها لجميع مناطق القطاع.
وحث العاهل الأردني المجتمع الدولي على ممارسة دور أكثر فعالية بهدف وقف التصعيد في الضفة الغربية ووقف الاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وفي سياق متصل، أعلنت إسبانيا رفضها الكامل لمقترح الرئيس دونالد ترامب تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، في مقابلة مع قناة يورونيوز الأوروبية، أن " قطاع غزة للفلسطينيين وللشعب الذي يعيش فيها، مشددا على ضرورة بقاء الفلسطينيين في غزة.
وأضاف ألباريس: أن هذا الاقتراح يتعارض مع حل الدولتين، الذي يتبناه أيضًا الاتحاد الأوروبي.
وأضاف: غزة هي للفلسطينيين الذين يجب أن يبقوا فيها، ويجب أن نساعدهم في إعادة بناء حياتهم.
وتطرق الوزير الإسباني إلى قضية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، مؤكدًا أن المستوطنات غير القانونية تتعارض مع القانون الدولي، وأن الأمم المتحدة قد أدانت هذه السياسات مرارًا. كما شدد على ضرورة أن يقدم المجتمع الدولي مساعدات إنسانية ودعمًا عبر الأمم المتحدة لإعادة بناء غزة.
كما أعلنت وزارة الخارجية الألمانية، رفضها فكرة طرد السكان الفلسطينيين من قطاع غزة، تعقيبا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التي دعا فيها إلى استقبال الأردن ومصر لسكان غزة.
وقال متحدث باسم الوزارة: «إن برلين تتفق مع وجهة نظر الاتحاد الأوروبي وشركائنا العرب والأمم المتحدة، أن الشعب الفلسطيني ينبغي ألا يُطرد من غزة، وأنه ينبغي عدم احتلالها بشكل دائم ولا إعادة احتلالها من قبل إسرائيل».
وجدد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، تأكيد القيادة الفلسطينية موقفها الثابت بأن حل الدولتين وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي هو الضمان للأمن والاستقرار والسلام.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن الشيخ تأكيده - في منشور له على منصة "إكس" - موقف القيادة الفلسطينية الرافض لكل دعوات تهجير الشعب الفلسطيني من أرض وطنه.
وقال الشيخ: "هنا ولدنا وهنا عشنا وهنا سنبقى، ونثمن الموقف العربي الملتزم بهذه الثوابت".
وثمنت عضو هيئة العمل الوطني الأهلي الفلسطيني رتيبة النتشة، اليوم الأربعاء موقف مصر الواضح والصريح ضد أي محاولات تهدف لتصفية القضية وتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.
وقالت النتشة :" إن مصر والأردن والمملكة العربية السعودية اتخذوا موقفا منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ضد جميع محاولات تصفية القضية من خلال إيجاد حلول إقليمية تشمل بلد بديلة للفلسطينيين على حساب الدول العربية".
وأكدت أن مصر تقف ثابتة دفاعا عن القضية الفلسطينية من خلال رفض كافة التصريحات الأمريكية والمساعي الإسرائيلية التي تهدف لإنهاء الوجود الفلسطيني وخلق شرق أوسط جديد بتقسيمات جديدة، وتصر العمل على إيجاد حلول لإعمار غزة بعيدا عن تهجير أهالي القطاع.