شارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد في فعاليات تدشين كتاب مؤتمر (إسهامات الفارابي – المعلم الثاني – في إثراء الحضارة الإنسانية)، والذي عقده مجمع البحوث الإسلامية بالتعاون مع سفارة كازاخستان بالقاهرة؛ وذلك ضمن ندوات معرض القاهرة الدولي للكتاب. 

وقال الأمين العام، إن هذا المؤتمر جاء ضمن توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.

د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والذي تابع من اللحظة الأولى هذا المؤتمر بموضوعاته ومحاوره وقضاياه؛ نظرا لعنايته بالتراث الذي ينبغي أن يقدم في صورة مثلى، تجمع بين المحافظة على تراث الأوائل والاستفادة منه وفق معطيات العصر وآليات الزمن.

أضاف عياد أن هذا العمل يكشف عن نوع من التعاون والتكامل بين المؤسسات على اختلاف توجهاتها سواء كانت علمية أم دينية دعوية أم دبلوماسية سياسية، كما أن هذا الموضوع يتعلق بواجب وهو الاعتراف بالفضل للآخرين الذين أسهموا بشكل كبير في دروب الحياة العلمية والفكرية وكان لهم الدور الأكبر في تشييد صرح الحضارة الإسلامية، وفريضة لأن النظر لمن كانوا سببا في تقدمنا والاعتراف بالفضل لهم فريضة.

أوضح الأمين العام أن هذا الكتاب يحوي جملة من القضايا التي نوقشت من خلال الأبحاث المعروضة بالمؤتمر والتي تعمل على تقويم الاعوجاج وتصويب الخطأ ورد الاتهامات الجائرة التي وجهت لهذا الفيلسوف المسلم، والتي لا تصمد أمام النقد الموضوعي والتناول العلمي، مؤكدا على أن الفلسفة تعتبر هي الأم للعلوم والمعارف الإنسانية، حيث بدا ذلك واضحًا في هذه الشخصية بما تركته وأبدعته.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

كتاب «ثورة 30 يونيو».. مصطفى بكري يكشف أسرار الأيام الأخيرة لحكم جماعة الإخوان الإرهابية

صدر حديثا كتاب «ثورة 30 يونيو- الطريق إلى استعادة الدولة» لـ الكاتب الصحفي مصطفى بكرى، عن دار نشر سما.

يناقش الكتاب أحداث ثورة 30 يونيو التي يحتفل المصريون بمرور 11 عاما على انطلاقها.

وبحسب مقدمة الكتاب، فقد عاشت مصر خلال فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية حالة من الفوضى والتخريب المتعمد، وانتشرت فيها عمليات القتل والنهب والإقصاء والكراهية، وأصبحت البلاد مهددة بالانهيار والحرب الأهلية التي لن تبقي ولن تذر.

ماذا جرى خلال الأيام الأخيرة لحكم جماعة الإخوان الإرهابية؟

ويرصد الكاتب الصحفي وعضو مجلس النواب مصطفى بكري بعضا من وقائع ما جرى خلال الأيام الأخيرة لحكم الجماعة، والصراعات التي شهدتها الساحة المصرية وصولا إلى ثورة الشعب المصري في الثلاثين من يونيو 2013، وانحياز الجيش المصري لها في الثالث من يوليو من نفس العام.

ويقدم المؤلف في كتابه معلومات هامة عن المرحلة الخطيرة التي عاشتها مصر في أعقاب انحياز الجيش للثورة وتولي رئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار عدلي منصور مهام الحكم في هذه المرحلة التاريخية الصعبة.

ويحلل المؤلف في إطار الرصد التاريخي الصعوبات والأزمات التي واجهت الجيش والشرطة وأحداث العنف التي انتشرت في أنحاء البلاد وراح ضحيتها آلاف الضحايا والمصابين، بالإضافة إلى حرق العديد من المؤسسات العامة والخاصة ودور العبادة الإسلامية والمسيحية على السواء.

كتاب ثورة 30 يونيو

ويعد هذا الكتاب الذي تصدره دار سما للنشر والتوزيع واحدًا من الكتب التي تؤرخ لهذه الفترة، خاصة أن مؤلفه كان قريبا من دوائر صنع القرار متابعا لما يجري راصدًا لكافة وقائعها بدقة وأمانة وموضوعية.

جاء الكتاب استكمالا للعديد من الكتب التي سبق إصدارها في أوقات سابقة عن دار سما، ودور النشر الأخرى والتي تتضمن تأريخا أمينا للأحداث التي شهدتها مصر ابتداءً من ثورة 25 يناير وحتى ثورة الثلاثين من يونيو.

مقالات مشابهة

  • نقيب المعلمين يؤكد على الدور الفعال للمعلم في بناء المجتمع
  • الأمين العام لـ”تقدم”: مؤتمر القاهرة إنعكاس للإهتمام المصري بالأزمة السودانية ومنفتحون للتداول بشفافية من أجل وقف الحرب
  • الأمين العام لـ «تقدم»: متفائلون بمؤتمر القاهرة و مصر قادرة بشأن الضغط على الطرف المُتعنت لوقف الحرب
  • الأمين العام لـ “التعاون الإسلامي” يبحث مع رئيس الوزراء الفلسطيني وقف العدوان الإسرائيلي
  • الأدب والفن والعمارة الإنسانية فى ضيافة اتحاد كتاب مصر
  • أمين رابطة الجامعات الإسلامية يثمن جهود الإمام الأكبر لنصرة الشعب الفلسطيني
  • بعد ذهاب الإمام الأكبر لماليزيا.. كيف عزز الأزهر علاقة مصر بها؟
  • البحوث الإسلامية يفتتح لجنة الفتوى الرئيسية بالمنوفية بعد تطويرها
  • بحضور وكيل الأزهر.. «البحوث الإسلامية» يفتتح لجنة الفتوى الرئيسة بالمنوفية بعد تطويرها
  • كتاب «ثورة 30 يونيو».. مصطفى بكري يكشف أسرار الأيام الأخيرة لحكم جماعة الإخوان الإرهابية