نيويورك تايمز: الذخيرة الإسرائيلية تحول ترسانة حماس إلى سلاح فتاك
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
في كشف مفاجئ، نشرت صحيفة نيويورك تايمز يوم الأحد تقريراً يشير إلى أن الذخائر الإسرائيلية غير المنفجرة يُعاد استخدامها الآن لتعزيز أسلحة حركة المقاومة الفلسطينية، حماس ووفقاً للتقرير، يُزعم أن ما يصل إلى 15% من القذائف غير المنفجرة يُعاد استخدامها، مما قد يحول قنبلة إسرائيلية واحدة إلى وقود لمئات صواريخ حماس.
أثار اكتشاف قنابل يدوية مكتوب عليها بالعبرية ومواد متفجرة محلية المصدر في أنفاق حماس وترساناتها مخاوف بشأن العواقب غير المقصودة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة. ويشير التقرير إلى أن المعلومات الاستخبارية التي جمعها خبراء الأسلحة والمسؤولون الإسرائيليون والغربيون تشير إلى أن حماس تمكنت من بناء صواريخ وأسلحة مضادة للدبابات باستخدام ذخائر غير منفجرة.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مايكل كارداش، النائب السابق لرئيس قسم إبطال مفعول القنابل في الشرطة الإسرائيلية، ومستشار الشرطة الإسرائيلية، قوله إن "الذخائر غير المنفجرة هي المصدر الرئيسي للمتفجرات بالنسبة لحماس". ويسلط التقرير الضوء أيضًا على أن السلطات الإسرائيلية كانت على علم بضعف مستودعاتها أمام السرقة، حيث ورد أن آلاف الذخيرة والقنابل اليدوية سُرقت من قواعد سيئة الحراسة وإرسالها إلى الضفة الغربية وغزة.
ويقال إن الحصار المفروض على غزة منذ عام 2007 قد أجبر حماس على تبني أساليب إبداعية، حيث أصبحت قدراتها التصنيعية متطورة بما يكفي لإعادة استخدام المتفجرات من الرؤوس الحربية للقنابل التي يصل وزنها إلى 2000 رطل. وشكلت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، فرقا هندسية بعد الحرب الإسرائيلية عام 2014 لجمع الذخائر غير المنفجرة، بما في ذلك قذائف الهاوتزر وقنابل MK-84أمريكية الصنع.
وفي خطوة استراتيجية، يكشف التقرير أنه في عام 2019، اكتشفت كتائب القسام مئات الذخائر على سفينتين عسكريتين بريطانيتين من حقبة الحرب العالمية الأولى غرقتا قبالة سواحل غزة قبل قرن من الزمان.
واختتمت صحيفة نيويورك تايمز بالإشارة إلى أن إسرائيل شنت أكثر من 22 ألف غارة على غزة منذ 7 أكتوبر مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا. وتشير التقديرات إلى أن غالبية القتلى والجرحى هم من النساء والأطفال، مما يؤكد الخسائر الإنسانية الناجمة عن الهجوم الإسرائيلي على غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نیویورک تایمز غیر المنفجرة إلى أن
إقرأ أيضاً:
من هو غازي أبو طماعة ضمن قائمة الاغتياالات الإسرائيلية لقيادات حماس؟
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت تفاصيل عن محاولة اغتيال القيادي البارز غازي أبو طماعة واغتيال مروان عيسى إلى جانب قادة آخرين ومنهم محمد الضيف، وعدد من القيادات الفلسطينية البارزة، حسب تقرير نشر في أبريل الماضي.
عيسى كان يتواجد داخل نفق في النصيرات وسط قطاع غزة، حيث كان يعقد إجتماعًا لقيادات من القسام، بينهم غازي أبو طماعة الذي كان مسؤولًا عن لواء عسكري في القسام، قبل أن يصبح مسؤولًا عن الدعم اللوجسيتي والتسليح.
من هو غازي أبو طماعة؟غازي أبو طماعة، المعروف أيضًا بأبي موسى، كان قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس. لعب دورًا محوريًا في تطوير القدرات العسكرية للكتائب، خاصة في مجال تصنيع وتطوير الأسلحة.
في 30 يناير 2025، أعلنت كتائب القسام عن استشهاد غازي أبو طماعة، إلى جانب القائد العام محمد الضيف ونائبه مروان عيسى، بالإضافة إلى رائد ثابت ورافع سلامة، خلال معركة "طوفان الأقصى".
يُعتبر أبو طماعة من القادة البارزين في كتائب القسام، وساهم بشكل كبير في تعزيز القدرات العسكرية للمقاومة الفلسطينية.
وكانت حركة حماس، أعلنت اغتيال مروان عيسى نائب قائد الجناح العسكري للحركة، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
مقتل محمد الصيفونعت الحركة قائدها العسكري محمد الضيف وعددًا من قادتها البارزين.
وأعلن الناطق العسكري باسم «كتائب القسام»، أبو عبيدة، عن مقتل نائب قائد هيئة أركان «القسام» مروان عيسى خلال معركة «طوفان الأقصى».