وزير الطاقة يُدشن مركز التكوين التابع لسونلغاز بالأغواط
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قام وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، بوضع حيز الخدمة لمركز التكوين التابع لسونلغاز المتخصص في التكوين في مجال الكهرباء والغاز وكذا التسيير بالأغواط.
وحسب بيان للوزارة، أشار عرقاب، بهذه المناسبة، إلى أن هذا المشروع يأتي في إطار برنامج سونلغاز لتعزيز تواجدها على التراب الوطني. من خلال خلق هياكل جديدة لتنظيم نشاطات شركة سونلغاز-خدمات- ولاسيما تلك المتعلقة، بنشاطات التكوين وتسيير المدارس.
مؤكدا أن قطاع الطاقة والمناجم يولي أهمية كبيرة لتنمية العنصر البشري لمواكبة التطورات الاقتصادية في البلاد. من خلال العمل على تكوين يد عاملة فنية مؤهلة. ومرافقة العمال والإطارات في مسارهم المهني عن طريق المؤسسات التكوينية. والمعاهد التابعة للقطاع عبر الوطن. ولاسيما في الجانب المُتعلق بالتكوين وبناء القدرات في المجالات المتعلقة بالمحروقات والكهرباء والمناجم.
للتذكير، تضم شركة سونلغاز “الخدمات” وهي فرع من فروع مجمّع سونلغاز، ثلاث مدارس للتكوين من بينها مدرستين للتكوين في مجال المهن التي تندرج في إطار نشاط سونلغاز.
ويتعلّق الامر بكل من المدرسة التقنية للبليدة والمدرسة التقنية لعين مليلة، هذا إلى جانب مدرسة الإدارة والتسيير لبن عكنون. وهي المؤسسات التابعة “للمديرية المركزية لمدارس التكوين” في شركة سونلغاز-الخدمات.
كما تم بهذه المناسبة الاستماع إلى عرض مفصل، قدمته رئيسة اللجنة المديرة لوكالة المصلحة الجيولوجية للجزائر(ASGA). حول الطبيعية الجيولوجية لاقليم ولاية غرداية. والذي جعلها تتميز حصريا بمواد مفيدة غير معدنية، كمواد للبناء وللاستغلال الصناعي وغيرها.
وفي الأخير، دعا الوزير إلى القيام بعملية إحصاء للموارد المنجمية الحديدية وغير الحديدية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
التكوين الجيولوجي لجزر البحر الأحمر | ثروة طبيعية واستراتيجية فريدة
تعد جزر البحر الأحمر بمثابة كنز طبيعي يعكس التكوين الجيولوجي الفريد للمنطقة. تنقسم هذه الجزر إلى نوعين رئيسيين بناءً على تكوينها الجيولوجي وموقعها؛ الجزر المحيطية والجزر الساحلية، وكل منهما يتميز بسماته الفريدة التي تميزه عن الآخر.
الجزر المحيطية: أعماق المحيط وتراكم البراكينالجزر المحيطية تلك التي نشأت في قاع المحيط نتيجة لتراكم الطفوح البركانية على أعماق كبيرة حتى تجاوزت منسوب البحر لتكون جبالاً فوق السطح. وتتميز بتكوينها الطبيعي الخام وبموقعها الاستراتيجي وسط البحر الأحمر.
الجزر الساحلية: قربها من الساحل وقيمتها الاقتصاديةأما النوع الثاني فهو الجزر الساحلية، التي تقع بالقرب من الساحل الغربي للبحر الأحمر مثل جزر الجفتون وشدوان وسفاجا.
تلعب هذه الجزر دورًا حيويًا في التنوع البيئي والنشاط السياحي، فضلًا عن أنها موطن للشعاب المرجانية الخلابة.
تفصيل المناطق الجغرافية للجزر المصرية بالبحر الأحمريمكن تصنيف الجزر المصرية إلى قسمين أساسيين وفقًا لموقعها الجغرافي:
جزر منطقة مضيق جبال:
تضم مجموعة كبيرة من الجزر والشعاب المرجانية بمساحة تصل إلى 316 كيلومترًا مربعًا.تتميز هذه الجزر بوجود ممرات ملاحية عميقة تفصل بينها.من أهم الجزر: شدوان، شاكر، وجوبال، وجزيرة طويلة.الجزر الشاطئية:
تمتد بمحاذاة الساحل من الغردقة وحتى رأس حدربة قرب الحدود السودانية.جزر الغردقة وسفاجا:أبرزها جزيرة الجفتون الكبرى التي تبلغ مساحتها 18 كيلومترًا مربعًا وتعد من أهم مناطق الغوص السياحي.جزيرة الجفتون الصغرى وجزيرة أبو رماثي التي تشتهر بتكوينها الصخري.جزيرة مجاويش، المعروفة بجمال طبيعتها وانخفاض سطحها.جزر رأس بغدادى ورأس بناس:تشمل جزرًا صغيرة مثل وادي الجمال وجزر قلعان.جزر رأس حلايب:تضم جزيرة مكوع وجزر سيال وحلايب.الجزر الشاطئية: أهمية بيئية وسياحيةتتمثل أهمية هذه الجزر في التنوع البيولوجي للشعاب المرجانية والموائل البحرية التي توفرها، ما يجعلها مواقع جذب سياحي بارزة ومحميات طبيعية ذات أهمية عالمية.
تمثل جزر البحر الأحمر لوحة طبيعية تجمع بين جمال الشعاب المرجانية والتكوينات الجيولوجية المذهلة. وكونها مناطق غنية بالتنوع الطبيعي، فهي بحاجة ماسة إلى حماية بيئية ورؤية استثمارية مستدامة تعزز من قيمتها الاقتصادية والسياحية.