إنهاء قضية قتل بين أسرتي فيروز والحمامي بمحافظة إب
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
الثورة نت|
أنهى صلح قبلي في محافظة إب اليوم، قضية قتل بين أسرتي فيروز والحمامي من مديرية المشنة، وقعت أحداثها قبل سبعة أعوام.
وخلال الصلح الذي حضره عضو مجلس الشورى نبيل الحبيشي ومساعدا قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء حمود شثان والعميد محمد الخالد ومستشار وزارة التعليم العالي الدكتور نعمان فيروز ومدير المديرية علي البعداني، أعلنت أسرة المجني عليه حمزة خالد فيروز العفو عن الجاني جابر محمد الحمامي لوجه الله وتشريفاً للحاضرين وتلبيةً لدعوة القيادة الثورية بحل النزاعات والقضايا المجتمعية وإنهاء الثارات بين أبناء اليمن.
وأكد عضو مجلس الشورى الحبيشي واللواء شثان أن حل القضايا المجتمعية بطرق أخوية يسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار وإخماد نار الفتنة والاقتتال بين أبناء الوطن الواحد.
وأوضحا أن حل القضايا المجتمعية تترجم توجه الدولة والقيادة الثورية في إنهاء قضايا القتل والثارات وحل النزاعات في إطار المصالحة الوطنية.
وحث الحبيشي وشثان، كافة القبائل على تغليب المصلحة الوطنية والحفاظ على النسيج المجتمعي والسعي لمعالجة قضايا الثارات حقناً للدماء ووأداً للفتنة وإشاعة قيم التكافل والتسامح ونبذ الخلافات وتوحيد الصفوف لمواجهة العدوان الأمريكي – البريطاني – الصهيوني .
من جانبه أشاد مدير مديرية المشنة البعداني، بمكرمة أسرة فيروز في العفو والتنازل عن القضية .. مشيرا إلى أن ذلك من شيم القبائل اليمنية المعروفة بسماحتها وكرمها.
وأكد أن المساعي والجهود الخيرة التي بُذلت لتقريب وجهات النظر بين الأسرتين وتفهم الجميع والتنازل لبعضهما لحل القضية عن قناعة، ساهم في حل القضية بطرق أخوية وتكللت بإغلاق ملفها للأبد.
حضر الصلح أعضاء لجنة المحكمين في القضية المشايخ جبران القديمي ومحمد عبدالسلام الهمداني وفضل خشافة ومشايخ ووجهاء وشخصيات اجتماعية بالمحافظة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة إب
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر وضعت الخطوط الحمراء من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية
أكد النائب طه الناظر، عضو مجلس النواب أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين للقوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد تعكس تقديراً وتخليداً لذكري الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من اجل الوطن وإستقراره، وذلك ما أكده الرئيس السيسى أن الشهداء قدموا لمصر أرواحهم وبفضل تضحياتهم واجهنا التحديات ونمضى قدما فى تنفيذ المشروعات القومية
وقال "الناظر" في تصريحات صحفية له اليوم أنه تزامن الإحتفال بذكري مع الإحتفال بيوم الشهيد، تلك الذكري التي ضرب فيها الجندي المصري أروع المثل في البطولة والتضحية والفداء من اجل تحويل الهزيمة إلي نصر وإسترداد الارض وعودة العزة والكبرياء
واكد الناظر " ان القضية الفلسطينية، دائماً حاضرة في كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليؤكد موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية والرافض لأي مخططات تهجير قسري للفلسطينين حتي لا يتم تصفية القضية الفلسطينة مشيراً أن مصر هي التي وضعت الخطوط الحمراء من أجل الدفاع وحماية القضية الفلسطينية حيث قال الرئيس السيسي في كلمته: اسمحوا لى، أن أقدم تحية للشعب الفلسطينى الصامد فوق أرضه، مؤكدا أننا سنقدم لهم كل عمل، من شأنه أن يساندهم فى معركة البقاء والمصير.
وأضاف الناظر، أن الشعب المصري يصطف دائما خلف قيادته السياسية لاتخاذ ما يراه من اجل حماية الأمن القومي المصري، مشيراً ان كلمة الرئيس السيسي حملة برسائل طمانة للمصريين: وهو ما قاله الرئيس أوجه تحية واجبة، للشعب المصرى وقواته المسلحة، على ما بذل من جهود خلال السنوات الماضية، والتى سعينا فيها إلى بناء قدرات هذه الأمة، عسكريا وسياسيا واقتصاديا، والتى ساعدتنا على تجاوز كل التحديات، وأهلتنا لمواجهة كل التهديدات.. فما تحقق على أرض مصر ورغم كل الظروف، جعلنا نقف على قدمين ثابتتين، ندافع عن حاضرنا.. ونؤمن مستقبل الأجيال.