الرواية العربية والعرفان في الألفية الثالثة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
صدر حديثا عن دار كنوز المعرفة في الأردن كتاب «الرواية العربية والعرفان في الألفية الثالثة، مقاربة ثقافية» للباحث المغربي محمد أعزيز، حيث يرى هذا الأخير أنّ «الكاتب العربي تلقّف الرواية، بشغفٍ، ليخوض غمار التسريد، مستفيدا من إرثه الحكائي الغني والمتنوع، ومحاولا تأصيل هذا الشكل الأدبي الوافد، وعمد إلى تبني الرواية كنمط تعبيري يتفاعل من خلالها مع واقعه، متخذا من السرد آلية لإيصال صوته؛ انخراطا في قضايا مجتمعه وأمّته، مستفيدا في ذلك من مختلف الإمكانات التعبيرية التي أتاحها له هذا اللون السردي.
وفي هذا السياق، يتبدى للناقد أن «العرفان شكل بإمكاناته التعبيرية وتوظيفاته الفنية، أحد أهم المرتكزات التسريدية المصاحبة للنص الروائي العربي، في تحققاته النصية، في مختلف المحطات التاريخية التي مرت بها الرواية العربية؛ فالروائي العربي استلهم العرفان في تجاربه الأولى، واستمر – في استثماره – في السياقات التي تلَتْ مرحلة التأسيس والتأصيل، إلا أن دواعي العودة إلى العرفان؛ للنّهَل منه، ارتهنت بطبيعة السياق التاريخي والثقافي لمرحلة التسريد في تلازم جدليٍّ مع الأسئلة الفنية المثارة في كل سياق على حدة».
ويأتي هذا الكتاب حسب الباحث «ليُعيد التأمل في هذه العلاقة بين الرواية العربية والعرفان؛ بغية الكشف عن المسوِّغات التي تجعل الكاتب العربي مشدودا، على الدوام، في مختلف سياقاته التاريخية، إلى استحضار المكوِّن العرفاني في رواياته؛ وذلك بالارتكاز أساسا على مصاحبة بعض روايات الألفية الثالثة، التي تشكّل عينة بحثية، تروم تجلية الخلفيات الثقافية الموجِّهة لهذه العودة المُطَّردة لتسريد العرفان في سياقنا الراهن، من أجل كشف علة هذه الغواية المتجددة للروائيين العرب بالمسألة العرفانية في سُرودهم؛ بحيث إنهم نزعوا إلى المَتْح من التراث العرفاني، بمختلِف روافده وتشعباته، نزوعاً يكاد يتشكل بوصفه ظاهرة».
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الروایة العربیة
إقرأ أيضاً:
غدا بالقاهرة.. انطلاق النسخة الثالثة من مهرجان الزيتون المصري
تنطلق بحديقة الحرية بالزمالك النسخة الثالثة من مهرجان الزيتون، والذي يستمر حتى نهاية الشهر الجاري، ويشارك فيه 120 عارضا من شركات الزيتون.
ووفق بيان صادر عن وزارة الزراعة، تشهد حديقة الحرية بالزمالك - مقابل بوابة دار الأوبرا المصرية -، افتتاح النسخة الثالثة من مهرجان الزيتون المصري.
انطلاق النسخة الثالثة من مهرجان الزيتونوأعلنت الوزارة عن انطلاق النسخة الثالثة من مهرجان الزيتون الذي يستمر خلال الفترة من 26 إلى 29 ديسمبر 2024، ويشارك فيه أكثر من 120 عارضا من شركات إنتاج الزيتون واستخلاص الزيت.
ويستهدف المهرجان تعزيز صناعة الزيتون المحلية وتسليط الضوء على أهمية زراعة الزيتون في مصر، التي تعود إلى آلاف السنين، وتملك مصر منها حاليا نحو 252 ألف فدان مثمر، إلى جانب نحو 150 ألف فدان لم تدخل جدول الحصر حتى الآن.
يشتمل المهرجان على منصات لعرض زيتون المائدة من جميع الأصناف المنزرعة محليا في البيئة المصرية، مثل: «العجيزي الشامي، التفاحي، البلدي، البيكوال والمانزانيلو الأسبانيان، والكلاماتا، والدولسي، وغيرها».
منصات العرض داخل المهرجانوتتضمن منصات العرض داخل المهرجان، عددا من المنتجات المتعلقة بإنتاج الشجرة المباركة، إضافة إلى مستحضرات التجميل التي يدخل زيت الزيتون في تركيبها، ويصاحب المهرجان عدد من ورش العمل حول تقنيات زراعة الزيتون، وندوات حول أهمية الزيتون في الصحة والغذاء.
سيتم تقديم عروضا فنية وثقافية تعكس تراث مصر، بالإضافة إلى تجارب طهي وصنع منتجات الزيتون.
المهرجان يفتح أبوابه للزوار من جميع الأعمار، من العاشرة صباحا، ويستمر حتى العاشرة مساءً، ويوفر فرصة فريدة للتعرف على تاريخ وثقافة زراعة الزيتون في مصر.
ويعد مهرجان الزيتون المصري حدثًا مهما يسلط الضوء على أهمية زراعة الزيتون في مصر، ويهدف إلى تعزيز صناعة الزيتون المحلية.
يستمر المهرجان لمدة أربعة أيام، من الساعة 10 صباحًا إلى الساعة 10 مساءً، كما أن تذاكر دخول حديقة الحرية متوافرة مجانًا للزوار.