رمي الحساء على زجاج لوحة «الموناليزا».. ماذا يحدث في متحف اللوفر؟
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
شهد متحف اللوفر في باريس حالة من الهرج بعدما ألقت ناشطتان بيئيتان حساء الطماطم على الزجاج المصفح الواقي الخاص للوحة الشهيرة المعروفة باسم «موناليزا»، مبررتين خطوتهما بالرغبة في تعزيز الحق في غذاء صحي ومستدام، بحسبما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
تفاصيل ما حدث في متحف اللوفروبحسب الصحيفة البريطانية، إن الواقعة جاءت في صباح اليوم الأحد، حيث قامت السيدتين بإلقاء الحساء على الزجاج المضاد للرصاص الذي يحمي لوحة ليونارد دافنشي الشهيرة، حيث تجاوز الثنائي تحت الحاجز بعد إلقاء السائل ووقفا أمام الأعمال الفنية المتناثرة.
وبعد ذلك، خلعت إحدى الناشطات سترتها لتكشف عن قميص أبيض يحمل عبارة المجموعة البيئية «Riposte Alimentaire» مكتوبًا بأحرف كبيرة سوداء، وعقب ذلك تم إخلاء قاعة إيتاتس - أكبر غرفة في متحف اللوفر حيث تعرض التحفة الفنية - وإغلاقها لمدة ساعة بينما تم تنظيف المنطقة.
لماذا لوحة الموناليزا؟وتعد لوحة الموناليزا واحدة من أكثر اللوحات قيمة في العالم، وقد دخلت موسوعة جينيس للأرقام القياسية لأعلى قيمة تأمين بقيمة 100 مليون دولار في عام 1962 - حوالي مليار دولار اليوم.
وأعلنت شركة Riposte Alimentaire مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع حوالي الساعة 10 صباحًا، وحددت الناشطتين بأنهما ساشا البالغة من العمر 24 عامًا وماري جولييت، 63 عامًا، اللتين تساءلتا: «ما هو أكثر أهمية؟ الفن أم الحق في غذاء صحي ومستدام؟».
وقال متحف اللوفر: «لم يحدث أي ضرر للوحة، التي كانت محمية خلف هذا الزجاج المدرع منذ عام 2005، وقد تدخل موظفو الأمن في متحف اللوفر على الفور وتم إخلاء القاعة، حيث تُعرض لوحة الموناليزا، بهدوء».
تم بعد ذلك تعليق دخول الزوار إلى القاعة لمدة ساعة، في حين تم إجراء التنظيف اللازم، فيما تم إعادة فتح الغرفة للزوار في الساعة 11.30 صباحًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحف اللوفر لوحة الموناليزا باريس اللوفر فی متحف اللوفر
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية.. ماذا يحدث في جنوب لبنان؟
توتر كبير تشهده لبنان، اليوم الجمعة، حيث شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية على عدة مناطق في جنوب لبنان، ردًا على إطلاق مقذوفين صاروخيين باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
واستهدف جيش الاحتلال لتنفيذ هجماتٍ جوية ضد لبنان حيث جرى استهدف عدد من البلدات في الجنوب وكان الأمر الأكثر خطورة تمثل في إعلان الجيش الإسرائيلي تهديده للضاحية الجنوبية لبيروت لاسيما مبنى في منطقة الحدت.
وشملت الغارات مواقع في:
نبع الطاسة وسجد وجبل صافي في إقليم التفاح.
محيط بلدات زوطر الشرقية ويحمر الشقيف.
سقوط ضحايا جراء القصف الإسرائيلي
كفرحونة وجبل صافي بمنطقة جزين، ومرتفعات الريحان الجبور، وبلدتي عرمتى، وسجد.
و أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة كفر تبنيت، مما أسفر عن مقتل شخص واحد، و إصابة 18 آخرين، بينهم ثلاثة أطفال.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، اليوم الجمعة أن الطيران الحربي الإسرائيلي هدد بقصف مبانٍ في الضاحية الجنوبية القريبة من العاصمة بيروت، تحديدا بمنطقة الجاموس، ما أدى إلى موجة نزوح للمواطنين منها، خوفا من وقوع مجزرة، وأفادت قناة سكاي نيوز أن المواطنين هرعوا لـ مغادرة منازلهم، مما تسبب في ازدحام مروري شلّ الحركة في شوارع الضاحية.
ومنذ بدء سريان اتفاق لوقف النار بلبنان، ارتكبت إسرائيل 1289 خرقا له، ما خلّف 108 شهداء و335 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
اقرأ أيضاًالرئيس اللبناني: ملتزمون بالإصلاحات.. ونسعى للوصول لاتفاق سريع مع صندوق النقد الدولي
تعيين كريم سعيد حاكمًا للمصرف المركزي في لبنان
السنيورة: خروقات إسرائيل تخدم مصالح «نتنياهو» وتهدد استقرار لبنان