الحوثيون يرفضون تصريحات ليندركينج ويدعون لمعالجة أسباب التصعيد في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
عبرت جماعة الحوثي، الأحد، عن رفضها لتصريحات المبعوث الأمريكي الخاض إلى اليمن تيمو ليندر كينج، بخصوص الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، في ظل التصعيد الذي تشهده المنطقة.
وقال بيان صادر عن خارجية الحوثيين إنها ترفض وتستهجن التصريحات الإعلامية للمبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندر كينغ، بشأن موقف الجماعة من القضية الفلسطينية، وقوله بأنها اختارت أسلوبا خاطئا في معاقبة المجتمع الدولي الذي لا علاقة له بما يحدث في قطاع غزة.
وحملت الجماعة، المجتمع الدولي مسؤولية تدهور الأوضاع في المنطقة بسبب الدعم اللامحدود سياسياً وعسكرياً ومادياً ولوجستياً الذي تقدمه واشنطن وعدد من العواصم الموالية للكيان الصهيوني، بما في ذلك تعطيل مجلس الأمن عن الاضطلاع بمسؤولياته في حفظ الأمن والسلم الدوليين، فهذه العواصم هي من اختارت أسلوب خاطئ يهدد السلم والأمن الدوليين ولن تقتصر تداعياته على المنطقة فقط.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى معالجة سبب التصعيد في منطقة البحر الأحمر والبحر العربي من جذوره، والعمل على وقف الغطرسة الصهيونية ووقف جرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، وفق وكالة سبأ الحوثية.
وأكدت الجماعة، التزامها بضمان حرية الملاحة البحرية التجارية في البحرين الأحمر والعربي، مشيرة إلى مواصلتها في استهداف السفن المملوكة للكيان الصهيوني أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، حتى يتم إنهاء العدوان ودخول المساعدات الإنسانية والغذائية والدوائية والوقود إلى قطاع غزة دون أي عوائق.
ويوم أمس، أكد المبعوث الأمريكي الخاص باليمن تيم ليندركينج، أنه لا يمكن تحقيق السلام في اليمن أو المنطقة في الوقت الذي تهدد جماعة الحوثي اقتصاد العالم.
وقال ليندركينج للجزيرة بأنه يتوجب على الحوثيين إدراك أنه لا يمكن تحقيق سلام بينما يهددون اقتصاد العالم، مضيفا "أن ما يفعله الحوثيون يعقد جهود نقل الإمدادات لقطاع غزة".
.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر ليندركينج اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
لم تحدث منذ الحرب الباردة .. إجراءات عاجلة للجيش الأمريكي || تفاصيل
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال بأن الجيش الأمريكي يخطط لزيادة هائلة في استخدام الطائرات المُسيرة؛ مشيرة أن الجيش الأمريكي بدأ في أكبر عملية تجديد له منذ نهاية الحرب الباردة.
وأشارت وسائل إعلام أمريكية اخري الي ان الجيش الأمريكي يخطط لتجهيز كل فرقة قتالية من فرقه بنحو ألف مُسيّرة والتخلص من الأسلحة والمعدات القديمة.
ولفتت WSJ الي ان خطة تجديد قدرات الجيش الأمريكي تستند بشكل كبير على الدروس المستفادة من الحرب في أوكرانيا
وذكرت ان كُلفة دمج الطائرات المُسيرة في فرق الجيش الأمريكي وعملياته تبلغ نحو 36 مليار دولار على مدى 5 سنوات.
وفي وقت سابق؛ أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، أن سلاح الجو الملكي البريطاني شارك في هجوم مشترك مع الجيش الأمريكي ضد هدف حوثي في اليمن.
وقالت الوزارة في بيانٍ إن الهجوم جاء متوافقًا مع السياسة الراسخة للحكومة البريطانية، وذلك عقب بدء الحوثيين حملة هجماتهم في نوفمبر 2023، مهددين حرية الملاحة في البحر الأحمر، ومهاجمين السفن الدولية، ما أدى إلى مقتل بحارة تجاريين أبرياء.
وأوضح البيان أن تحليلًا استخباراتيًا دقيقًا كشف عن مجموعة من المباني التي يستخدمها الحوثيون في تصنيع طائرات بدون طيار من النوع المستخدم في مهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وتقع هذه المباني على بُعد نحو خمسة عشر ميلًا جنوب صنعاء.
وأضاف البيان: "لذلك، قصفت طائرات تايفون FGR4 التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، بدعم من طائرات فوييجر للتزود بالوقود، عددًا من هذه المباني باستخدام قنابل بافواي 4 الموجهة بدقة، وذلك بعد تخطيط دقيق يسمح باستهداف الأهداف بأقل قدر من المخاطر على المدنيين أو البنية التحتية غير العسكرية".
وتابع: "كإجراء احترازي إضافي، نُفّذت الضربة بعد حلول الظلام، حيث انخفض احتمال وجود مدنيين في المنطقة بشكل كبير، وقد عادت جميع طائراتنا بعد ذلك بسلام".