فتوح : تحريض الاحتلال ضد الأونروا هدفه شطب قضية اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح أن حملة التحريض التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد وكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة ليست جديدة، بل هي مخطط قديم هدفه شطب قضية اللاجئين وحق العودة الذي أقرته الشرعية الدولية في قرارها رقم 194 لعام 1948 .
ونقلت وكالة وفا عن فتوح قوله اليوم : إن التحريض الإسرائيلي على الأونروا انتقام من الأمين العام للأمم المتحدة والمؤسسة الدولية، بسبب مواقفه وتقاريره التي استندت إليها محكمة العدل الدولية في محاكمة “إسرائيل” بارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، وبهدف
التغطية على الجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني والمؤسسات التعليمية والصحية التابعة للأمم المتحدة.
وبين فتوح أن الاحتلال قصف عشرات مراكز الإيواء التابعة للأونروا في قطاع غزة، وقتل آلاف النازحين الفلسطينيين الذين لجؤوا إليها من بينهم 152 من الموظفين العاملين في الوكالة، وآخر اعتداءاته استهدافه مدرسة الصناعة التابعة لها في خان يونس جنوب القطاع، والتي تؤوي أكثر من 10 آلاف نازح، حيث أدى القصف إلى اندلاع حريق ضخم في خيام النازحين واستشهاد وإصابة العشرات منهم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: يجب الإفراج عن صحفي تمت تبرئته جنوبي اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت منظمة العفو الدولية، اليوم السبت، إنه يجب الإفراج عن الصحفي أحمد ماهر بعد أن برأته محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة في عدن.
وقالت المنظمة إنه في 25 ديسمبر/كانون الأول 2024، برأت محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة في عدن الصحفي أحمد ماهر. إلا أن النيابة الجزائية المتخصصة اشترطت الإفراج عنه بتقديم “كفالة تجارية” للكفيل، وهو شرط لم تستطع عائلته الوفاء به.
وفي 28 مايو/أيار 2024، حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة على أحمد ماهر بالسجن أربع سنوات إثر محاكمة بالغة الجور بتهمة نشر أخبار كاذبة ومضللة، وهي جريمة غير معترف بها بموجب القانون الدولي، وتزوير وثائق هوية، يجب الإفراج عن أحمد ماهر فورا.
وقالت المنظمة إن جميع أطراف النزاع في اليمن ارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك الاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة والمحاكمات الجائرة.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2023، أفاد فريق خبراء الأمم المتحدة المعني باليمن أن القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي تحتجز أو تعرض للاختفاء القسري أو تهدد الصحفيين والنشطاء الذين ينتقدونها علنا ويجبرونهم على التوقيع أو الإدلاء ب”اعترافات”.
كما وثق الفريق أن القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي تعذب المحتجزين بشكل منهجي في السجون الرسمية والسرية.